مسقط- العُمانية

نجح فريق أمراض وجراحات الأذن بالمدينة الطبية الجامعية ممثلة بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس في إطلاق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية، عبر إجراء أربع عمليات زراعة قوقعة، وزراعة خمس معينات سمعية عظمية تكللت بالنجاح.

ويسعى البرنامج إلى تقديم خدمات علاجية متقدمة تُسهم في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، وقد سبق إطلاقه تحضير مكثف وتعاون بين فريق جراحة الأذن وأخصائيي السمع والتوازن وأخصائيّي النطق، بالإضافة إلى التقييم النفسي والسلوكي وتقييم فريق التخدير وفريق من قسم الأشعة.

وقال الدكتور خالد بن سعيد الزعابي استشاري جراحة الأذن بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس ورئيس فريق أمراض وجراحات الأذن بالمدينة الطبية الجامعية إنّ زراعة القوقعة تُعدُّ من أفضل حلول التأهيل السمعي الناتج عن فقدان السمع الحسي العصبي سواءً للأطفال الذين يولدون بنسبة نقص شديدة في السمع أو البالغين الذين فقدوا السمع نتيجة تأثر العصب المسؤول عن السمع. وأضاف أنّ عملية زراعة القوقعة تُتيح للمرضى فرصة الحصول على حياة طبيعية حيث يعود السمع إلى مستواه الطبيعي بعد التأهيل المكثف، أما بالنسبة للأطفال فيكبرون وهم يملكون حاسة السمع ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع. وبيّن أنّ المعينات السمعية العظمية هي عبارة عن أجهزة تزرع في العظم الصدغي من الجمجمة وتعمل على إيصال الأصوات إلى الأذن الداخلية مباشرة دون المرور بالأذن الوسطى وتستخدم للحالات التي يُعاني أصحابها من نقص في السمع لأسباب يحددها الطبيب المعالج، وتُعدُّ من الأجهزة ذات النتائج الفعالة في إعادة السمع للمرضى وتحسين جودة الحياة لديهم.

ويسعى فريق أمراض وجراحة الأذن بالمدينة الطبية الجامعية من خلال هذا النوع من العمليات إلى الرقي بنوعية وجودة الخدمات المقدمة للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات التعليمية والتدريبية الطبية التي يتلقاها طلاب كليات الطب والعلوم الصحية والأطباء المتدربون المنتسبون للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية في برنامج الأذن والأنف والحنجرة.

ويطمح فريق أمراض وجراحات الأذن مع إطلاق هذا البرنامج إلى إنشاء وحدة متخصّصة في تقديم حلول التأهيل السمعي محليًّا ودوليًّا، لتكون مقصدًا للتعليم الطبي في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طبيب بريطاني يحذر راكبي الأمواج من مرض شائع.. اعرف التفاصيل

السباحة في المياه والتجديف وركوب الأمواج، جميعها هوايات شعبية يقوم بها ملايين الأشخاص بانتظام، لكنهم لا يدركون أنهم في الواقع قد يعرضون أنفسهم لخطر فقدان السمع، بسبب مرض يعرف باسم «أذن راكب الأمواج»، وهو عبارة عن نمو العظام غير الطبيعي داخل قناة الأذن، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية.

يؤثر مرض أذن راكب الأمواج على القناة السمعية، ويوجهها نحو الأعضاء التي تولد إحساسنا بالسمع، خاصة أن الأجزاء الداخلية من الأذن محمية بالعظام، لأن الهياكل التشريحية التي تحول موجات ضغط الهواء إلى أصوات صغيرة جدًا وحساسة للغاية، ويمكن أن تتضرر بسهولة ولا يمكن إصلاحها إذا لم يتم حمايتها، كما أن قنوات الأذن يجب أن تكون نظيفة وغير مسدودة، وفقا للدكتور دان باومجاردت، المحاضر في كلية علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب بجامعة بريستول البريطانية.

ويمكن أن يؤدي التعرض المستمر لأمواج البحر، إلى تضييق في القناة يزيد من احتباس الشمع، ما ينتج عنه تفاقم فقدان السمع وزيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن.

السبب الرئيسي وراء الإصابة بأذن راكب الأمواج

ويبدو أن السبب يكمن في التعرض المتكرر للمياه الباردة والرياح العاتية، وهو ما يواجهه أغلب راكبي الأمواج أثناء ركوبهم الأمواج، أو السقوط منها، وهذه مشكلة فريدة من نوعها بالنسبة للبشر.

الحالة تؤثر على ما يقرب من 68 % من راكبي الأمواج

وتشير التقديرات التي توصل إليها الباحثين، إلى أن ما بين 3 إلى 6 % من عامة سكان بريطانيا، يعانون من تلك المشاكل، ولكن يبدو أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على راكبي الأمواج، حيث وجدت إحدى المراجعات المنهجية أن هذه الحالة تؤثر على ما يقرب من 68 % من راكبي الأمواج.

مقالات مشابهة

  • الصحة: زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ34
  • جامعة القاهرة تواصل إطلاق القوافل الطبية الشاملة بالبحر الأحمر
  • العراق يتطلع إلى عرش التمور بالعالم بعد إطلاق إستراتيجية جديدة لزراعة النخيل
  • طبيب بريطاني يحذر راكبي الأمواج من مرض شائع.. اعرف التفاصيل
  • إطلاق كلية ثومبي للعلوم الطبية بأوزبكستان
  • وكيل صحة قنا يتابع الخدمات الطبية بمستشفى دشنا المركزي
  • فريق طبي إلى غزة للتعرف على هوية جثث 4 رهائن ستسلمهم “حماس” غدا
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مستشفى القنطرة غرب المركزي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية
  • بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
  • رئيس جامعة سوهاج يطمئن عل حالة طالبة سقطت من الطابق الثالث بالمدينة الجامعية