صحيفة الخليج:
2025-10-23@13:52:25 GMT

3 ملايين زائر لمتحف المستقبل منذ فبراير 2022

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

3 ملايين زائر لمتحف المستقبل منذ فبراير 2022

دبي: «الخليج»
حقق متحف المستقبل في دبي إنجازاً عالمياً بارزاً بوصول عدد زواره إلى أكثر من 3 ملايين زائر من 177 دولة حول العالم خلال أقل من 3 سنوات منذ افتتاحه رسمياً في 22 فبراير 2022.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي رئيس المتحف مواصلة المتحف لدوره كصرح فريد يجسد رؤى مستقبل البشرية ويقدم منصة للابتكار واستشراف وتصميم الغد تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.


وقال: «متحف المستقبل يقود الجهود العالمية لإحداث تغيير إيجابي وصناعة مستقبل يضع الإنسان في طليعة أولوياته، وسيواصل دوره المحوري في المنطقة والعالم كمنصة حيوية تبرز فرص وإمكانيات المستقبل عبر استضافة الزوار والمعارض وأبرز المنتديات المعنية باستشراف المستقبل».
وأضاف: «ساهم المتحف خلال السنوات الثلاثة الماضية بشكل بارز في إعادة إحياء دور المنطقة والعالم العربي في مسيرة المعرفة البشرية والحضارة العلمية، واستشراف مستقبل علاقة الإنسان والتكنولوجيا، وإلهام الشباب العربي لمواصلة التعلم والإبداع والابتكار والسعي الدائم نحو المعرفة».
وأكد القرقاوي أن المتحف الذي انطلقت فكرته من القمة العالمية للحكومات أصبح حاضنة لأكبر المؤتمرات والفعاليات والتجمعات العالمية، ومركزاً لأهم مصممي المستقبل ومؤسسات استشراف المستقبل الدولية، ليقدم منصة للشراكات العالمية المؤثرة لفتح آفاق جديدة للتعاون والتقدم تماشياً مع دوره كمركز عالمي للابتكار واستشراف المستقبل.

معالي محمد القرقاوي


نوابغ العرب
يسهم متحف المستقبل بدور محوري في تحفيز الحراك العلمي والمعرفي في المنطقة، إذ يجمع نوابغ العرب من العلماء والمفكرين والباحثين لتوجيه طاقاتهم الإبداعية نحو بناء مستقبل أفضل لشعوبها، ويقدم منصة لعرض الأفكار المبتكرة والتصورات العلمية التي تسهم في تسريع التطور العلمي في مختلف المجالات. كما يمثل المتحف مركزاً فكرياً للتعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات البحثية المتخصصة لدراسة التحديات الحالية والمستقبلية وتقديم حلول مبتكرة، ويوحد جهود 60 من أكبر مؤسسات استشراف المستقبل في العالم بعد انضمامها إلى الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل التي يحتضنها.
وجهة رئيسية
أصبح متحف المستقبل وجهة رئيسية لزوار دبي ودولة الإمارات، ومحطة رئيسية لقادة دول وحكومات وكبار المسؤولين والشخصيات العالمية خلال زياراتهم للدولة، حيث استضاف خلال الفترة الماضية 380 فعالية بارزة في مجالات مستقبل الحكومات والفضاء والتكنولوجيا والاقتصاد والأعمال، كما زاره 470 وفداً إعلامياً من مختلف أنحاء العالم لتغطية فعالياته وتجاربه المبتكرة.
وتعد خلوة الذكاء الاصطناعي التي نُظمت يونيو الماضي من أبرز الفعاليات خلال هذا العام، وعقدت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بمشاركة أكثر من 1000 من صناع القرار والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة سبل تبني تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
أكبر تجمع عالمي
يستضيف المتحف سنوياً أعمال منتدى دبي للمستقبل أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل لاستشراف مستقبل أهم القطاعات الحيوية، وقد استضافت الدورتان السابقتان أكثر من 3500 خبير من أكثر من 100 دولة حول العالم. وسيستضيف المتحف الدورة الثالثة للمنتدى خلال الفترة 19-20 نوفمبر الجاري.
كما يستضيف المتحف جلسات متنوعة على مدار العام ضمن سلسلة حوارات المستقبل، وتناولت هذه الجلسات موضوعات استشراف المستقبل واستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الحياة، من قطاع الفنون والثقافة.

الصورة


كما نظم المتحف خلال شهر رمضان سلسلة من الجلسات الحوارية ضمن مبادرة المجلس الرمضاني، بالتعاون مع مختبرات دبي للمستقبل، وتناولت الجلسات تصميم وصناعة المستقبل، وتشجيع التفكير الابتكاري والإيجابي، مع استلهام المبادئ الأخلاقية والمجتمعية والإسلامية لتحفيز التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي.
كما نظم المتحف ورش عمل حول وظائف المستقبل لتزويد المشاركين بفهم شامل للفرص الوظيفية في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الزراعية. تناولت دور مستشاري الاستدامة في توجيه المؤسسات نحو ممارسات أكثر استدامة.
المخيم الصيفي
نظم متحف المستقبل للعام الثالث على التوالي مخيم أبطال المستقبل الصيفي، حيث أتيحت للأطفال فرصة استكشاف المستقبل من خلال أنشطة تعليمية وترفيهية. واستضاف المخيم رائدي الفضاء الإماراتيين محمد الملا ونورا المطروشي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، لتعزيز اهتمام الأطفال بقطاع الفضاء.
كما استضاف المتحف الدورة الأولى من فعالية «جيمنج ماترز أكاديمي» في إبريل الماضي، والتي جمعت محبي الرياضات الإلكترونية، ومجموعة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين والمصممين في قطاع الألعاب العالمي، وعدداً من الشركات العالمية مثل والت ديزني، وأمبفيرس، وإيبيك جيمس، وإي أيه سبورتس إف سي.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل محمد القرقاوي إمارة دبي استشراف المستقبل متحف المستقبل أکثر من

إقرأ أيضاً:

ضربة موجعة للتراث الإنساني.. تفاصيل سرقة تاريخية في اللوفر هزت الثقة بأمن المتاحف العالمية

في حادثة غير مسبوقة أعادت رسم ملامح الجدل حول أمن المتاحف العالمية، شهد الوسط الثقافي الدولي مؤخرًا واحدة من أكثر السرقات جرأة، بعد أن استهدفت عصابة منظمة مجموعة ثمينة من الكنوز التاريخية داخل متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية.

ففي عملية دقيقة نفذت باحترافية عالية، تمكن اللصوص من اختراق منظومة الحماية والدخول إلى إحدى القاعات التاريخية التي تحتضن قطعًا ملكية نادرة، ليختفوا بعد دقائق من دون أن تلتقطهم كاميرات المراقبة أو تصدر أي إنذارات أمنية، ما فجر موجة واسعة من التساؤلات حول قدرة أكبر المتاحف الأوروبية على حماية تراثها.

ووفقًا لما أعلنته السلطات الفرنسية، فإن القطع المسروقة تضم مجوهرات ملكية وأحجارًا كريمة تعود إلى عصور فرنسية قديمة، تقدر قيمتها بملايين الدولارات، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الثقافية الأوروبية.

ويشكل هذا الحادث ضربة قوية لصورة المتاحف الأوروبية بوصفها حصنًا لحماية التراث الإنساني، كما يفرض على المؤسسات الثقافية العالمية إعادة النظر في آليات التأمين التقليدية، في ظل تصاعد عمليات النهب المنظم للآثار والمقتنيات الفنية.

عصابة منظمة| عالم آثار يكشف لـ صدى البلد كواليس سرقة اللوفر: استغلت أعمال بناء محيطة.. واستخدمت أدوات دقيقة

أعرب الدكتور حسين عبد البصير، عالم الآثار ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في تصريحات صحفية لموقع صدى البلد عن بالغ أسفه وقلقه إزاء حادثة السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر في باريس صباح الأحد، واصفًا إياها بأنها «ضربة موجعة للثقافة العالمية» و«جرس إنذار شديد اللهجة» لكل المؤسسات المعنية بحماية التراث الإنساني.

وقال عبد البصير "ما حدث في متحف اللوفر ليس مجرد حادث جنائي عابر، بل هو حادث رمزي يهزّ الثقة في قدرة المتاحف الكبرى على حماية كنوز البشرية. فحين يتمكن لصوص، مهما بلغت حرفيتهم، من اختراق أحد أكثر المتاحف تحصينًا في العالم، فإن ذلك يعكس ثغرات أمنية لا يمكن تجاهلها."

وأضاف موضحًا أن التراث الإنساني أصبح هدفًا متكررًا لعصابات منظمة تعرف جيدًا قيمة المقتنيات الأثرية والتاريخية في السوق السوداء، خاصة تلك التي تعود لشخصيات بحجم نابليون بونابرت أو ملوك فرنسا، مؤكدًا أن «القيمة الرمزية لهذه المقتنيات تفوق قيمتها المادية أضعافًا مضاعفة».

وأشار عبد البصير إلى أن اللصوص "استغلوا بذكاء الظروف المحيطة بالمتحف، سواء أعمال البناء الجارية أو أوقات فتحه المبكرة، إضافة إلى استخدامهم أدوات دقيقة مثل المنشار الكهربائي للوصول إلى واجهات العرض"، وهو ما يدل على تخطيط مسبق ودراسة دقيقة للبنية الداخلية للمتحف.

وتابع:"هذه الواقعة تضع العالم الثقافي كله أمام مسؤولية كبرى، إذ يجب أن نتعامل مع حماية التراث بوصفها مسألة أمن قومي وإنساني في آن واحد، فالمقتنيات التاريخية ليست ملكًا لدولة بعينها، بل هي ذاكرة الإنسانية جمعاء."

وفي مقارنة بين الوضع الأمني في المتاحف الفرنسية والمصرية، أوضح الدكتور عبد البصير أن مصر خلال السنوات الأخيرة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير منظومة حماية المتاحف، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير الذي "يُعد نموذجًا عالميًا في دمج التكنولوجيا الحديثة في الحماية، عبر كاميرات عالية الدقة وأجهزة استشعار وإنذار فوري، وربط أمني متكامل مع أجهزة الشرطة والرقابة المركزية".

وختم عبد البصير تصريحه قائلًا:"إن حادثة متحف اللوفر تذكّرنا بأن الثقافة تحتاج دائمًا إلى حراسة وعيٍ، لا حراسة أسوار فقط. فالحفاظ على التراث الإنساني لا يتحقق بالأنظمة الإلكترونية وحدها، بل أيضًا بإيمان البشر بأهمية ما يحرسونه، وبوعي المجتمعات بأن كل قطعة أثرية، أينما كانت، هي جزء من تاريخهم المشترك."
 

بداية القصة

وبحسب ما نقلته صحيفة لو باريزيان الفرنسية، فقد نفّذ اللصوص العملية في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، أي بعد وقت قصير من فتح أبواب متحف اللوفر أمام الزوار. 

وتمت السرقة باحترافية عالية، إذ دخل الجناة القاعة التاريخية المخصصة لعرض المجوهرات والتحف الملكية عبر شرفة مطلة على نهر السين، مستعينين برافعة مثبتة على شاحنة وسلّم لتسلق واجهة المتحف.

وبمجرد وصولهم إلى الداخل، استخدم اللصوص مطاحن خاصة لقطع الزجاج المقوى المحيط بواجهات العرض، وانتزعوا تسع قطع نادرة من أصل 23 قطعة كانت ضمن مجموعة مجوهرات نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني. 

ثم لاذوا بالفرار على متن دراجات نارية من طراز Yamaha TMAX، دون وقوع أي إصابات بين الزوار أو العاملين في المتحف.

تفاصيل القطع المسروقة

شملت المسروقات طقم مجوهرات فاخر، وقلادة ذهبية مرصعة بالألماس، وأقراطًا ملكية، وتاجين أحدهما يعود للإمبراطورة أوجيني، إضافة إلى دبوس ملكي مرصّع بالأحجار الكريمة. وتُعد هذه القطع من أثمن مقتنيات المتحف من الناحية التاريخية والفنية، إذ تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتمثل رموزًا لحقبة ازدهار الإمبراطورية الفرنسية الثانية.

العثور على تاج الإمبراطورة

وفي تطور لاحق، نقلت وكالة وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع، أنه تم العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني في محيط المتحف بحالة متضررة، ما يرجح أن اللصوص تخلوا عنه أثناء فرارهم، إما بسبب تضييق أمني من الشرطة أو لصعوبة نقله. 

فيما لا تزال بقية القطع المسروقة في عداد المفقودات حتى الآن، وسط عمليات بحث مكثفة تقودها السلطات الفرنسية.

طباعة شارك متحف اللوفر سرقة متحف اللوفر المتاحف الأوروبية القطع المسروقة المتاحف العالمية الكنوز التاريخية

مقالات مشابهة

  • رئيس “الغذاء والدواء”: المملكة توظّف الذكاء الاصطناعي لصناعة مستقبل رقابي أكثر كفاءة وجودة
  • رئيس البرلمان الدينماركى : الشراكة مع مصر هي المفتاح الحقيقي لبناء مستقبل من السلام والازدهار في الشرق الأوسط
  • الأسطورة روني يفجر مفاجأة بشأن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
  • أكثر من 9 ملايين ريال أرباح "دلالة القابضة" في الأشهر التسعة الأولى من 2025
  • التمثيل التجاري: 20.6 مليار جنيه إسترليني استثمارات بريطانية في مصر حتى نهاية فبراير الماضي
  • أكثر من 7 ملايين متظاهر: ما سر الزخم الهائل لحركة "لا ملوك" ضد ترامب؟
  • ضربة موجعة للتراث الإنساني.. تفاصيل سرقة تاريخية في اللوفر هزت الثقة بأمن المتاحف العالمية
  • الصحة العالمية: أكثر من 500 شخص ماتوا جوعا في غزة منذ بداية 2025
  • البوصلة السياسية العالمية أكثر تعقيدًا
  • ماني فيللوز تتجاوز 8 ملايين مستخدم وتُدير أكثر من 2 مليون جمعية رقمية