أكد الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن تسريع معدل نمو الصادرات الزراعية أحد أهداف السياسات التي تنتهجها الدولة المصرية، لافتا إلى أن الصادرات الزراعية حققت في الـ4 سنوات الماضية أرقاما غير مسبوقة، وطفرة كبيرة للغاية.

وأضاف «صيام»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبد الرحمن، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الصادرات الزراعية المصرية وصلت إلى 6.

5 مليون طن، خلال الثلاثة أشهر الماضية، وهذا رقم قياسي غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الصادرات الزراعية عبارة عن الخضروات والفواكه وقليل من الأقطان، وفي السابق الأرز، كان من ضمن الصادرات الزراعية.

الاقتصاد الزراعي علم له فروع كثيرة

تابع أستاذ الاقتصاد الزراعي: «الاقتصاد الزراعي علم وله فروع كثيرة مثل اقتصاديات الإنتاج والتمويل والتسويق، وكل هذه الفروع تصب في ما يسمى بالسياسات»، لافتا إلى مجمل الإجراءات الحكومية التي تتخذ لتعظيم أهداف تتعلق بالقطاع الزراعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الاقتصاد الزراعي إكسترا نيوز الصادرات الزراعیة الاقتصاد الزراعی

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد منزلي: ترشيد الاستهلاك سلوك عقلاني وليس بخلا (فيديو)

أكدت الدكتورة مروة مسعد، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاستهلاك ليس مجرد عملية شراء للمنتجات، بل عملية معقدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات والرغبات، إذ يتدرج الإنسان في احتياجاته من الأساسيات إلى الأمور التي تهدف إلى إشباع الروح.

الاحتياجات وترشيد الاستهلاك

قالت «مسعد»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الاحتياجات الإنسانية تتوزع وفق هرم يبدأ من الأساسيات مثل الطعام، الشراب، والملبس، ثم تتصاعد لتشمل الحاجات الثانوية مثل الهوايات والترفيه، كلما شبعنا احتياجًا أساسيًا، نبحث عن إشباع حاجات أعلى، لكنها لا تنتهي، لذا، لا بد من النظر إلى أن هذه الاحتياجات المتعددة، لكنها في النهاية محدودة بالموارد المتاحة».

محدودية الموارد

أشارت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في محدودية الموارد المتاحة أمام الأفراد، وهو ما يستدعي ضرورة إدراك التوازن بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، مضيفة أن الوعي بالاستهلاك لا يأتي بشكل عشوائي، بل من خلال اكتساب المعرفة وتطبيقها على أرض الواقع بشكل مستمر، فالوعي بالاستهلاك يحتاج إلى معلومات، ويجب أن يتحول إلى سلوك ممارس بشكل يومي، حتى يصبح جزءًا من أسلوب حياتنا.

وأضافت: «الرؤية المصرية للتنمية المستدامة تسعى لتحقيق التوازن في استهلاك الموارد، وبالتالي يجب أن يتبنى الجميع هذه الرؤية ويعرفوا أن الاستهلاك ليس حقًا فرديًا، بل هو مسؤولية مشتركة تمتد للأجيال القادمة».

العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاك

وفي معرض حديثها عن العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاك، أضافت: «ثقافتنا في بعض الأحيان تعتمد على المبالغة في الشراء، سواء للأشياء التي نحتاجها بالفعل أو لمجرد أن نقتني شيئًا لا نستخدمه، هذا ينطبق حتى على مراحل الحياة مثل الزواج، حيث تلاحظ أن العروس قد تشتري الكثير من الأشياء التي قد لا تستخدمها لسنوات، بل وتهدر موارد كانت يمكن أن تكون موجهة لاحتياجات أخرى».

واستعرضت مسعد فكرة «الميم ليزم»، وهو مصطلح يشير إلى تبسيط الاحتياجات: «الميم ليزم يعني أنني أشتري ما أحتاجه فقط، وأستخدم ما أملك، ليس من الضروري شراء أشياء لمجرد الشراء أو للزمن، هذا التبسيط في الحياة سيؤدي إلى تقليل الفائض والتراكم غير الضروري».

وأضافت: «الأسرة تحتاج إلى تخصيص ميزانية واضحة ومحددة بناءً على الدخل المتاح لها، كما يجب أن يكون هناك تنسيق بين الزوج والزوجة في كيفية تخصيص بنود الإنفاق، كما يجب أن يكون لكل فرد في الأسرة دور في تحديد الأولويات والالتزام بالميزانية دون الدخول في ديون غير ضرورية».

وتابعت: «ليس كل ما نراه في الخارج يجب أن نقتنيه، نرى الكثير من الناس في دول أخرى لا يبالغون في الشراء، وهذا ليس بخلًا، بل هو تصرف عقلاني يحترم حدود الحاجة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: الدولة أحدثت تغييرا شاملا في الخريطة العمرانية
  • أستاذ اقتصاد: تغير كامل في الخريطة العمرانية بالدولة المصرية
  • خبير: الدولة حققت قفزة نوعية في مجال الصادرات الزراعية.. مرشحة للزيادة
  • أستاذ اقتصاد منزلي: ترشيد الاستهلاك سلوك عقلاني وليس بخلا (فيديو)
  • مصر.. زيادة غير مسبوقة في الصادرات الغذائية
  • أستاذ تمويل واستثمار: الاقتصاد المصري به فرص كبيرة وتم إعادة بناء الدولة من جديد خلال أكثر من 10 سنوات
  • أستاذ اقتصاد: مصر وضعت استراتيجية وطنية متكاملة لتنمية قطاع الصناعة
  • الوزير: الصادرات المصرية إلى ماليزيا حققت نمواً بنسبة 35%
  • زيادة الصادرات الزراعية السورية إلى روسيا والعراق والخليج