لا شك أن عالم اليوم بما يحمله من وتيرة سريعة وتحولات كبيرة، الناتج عن صراعات وحروب دولية وتغيرات مناخية وعالم ما بعد كورونا وصراع الدول الكبرى التى تسعى لفرض نفوذها وسيطرتها والعمل على إقامة كيانات اقتصادية كبرى تسيطر على التبادل التجارى العالمى، كل ذلك وغيره، يتطلب وقفة حادة من الدولة المصرية لبحث ودراسة أين نحن اليوم وكيف يكون مصيرنا غدًا لرسم سياسات سن القوانين واللوائح اللازمة لتنفيذ تلك السياسات؟
وهذا يتطلب من الدولة النظر إلى مقوماتها الأساسية ومواردها الخاصة وموقعها الجغرافى وكيف يمكن لها تعظيم تلك الموارد.
وليس بخافٍ على أحد أن الاقتصاد العالمى يمر بمرحلة ارتباك وأن مصر تمر بمرحلة اقتصادية حرجة تتطلب العمل على تعظيم مواردها وزيادة صادراتها، وهذا لن يتأتى إلا عن طريق الصادرات الزراعية التى تملك مصر المقومات الأساسية والتنافسية لزيادة الصادرات الزراعية.
والزراعة وبحق هى الأمن والأمان، الأمن الغذائى والأمان الاقتصادى، وهى الملجأ والملاذ، ويقينًا لكى نتجاوز مشكلاتنا الاقتصادية فلا نذهب بعيدًا، فالزراعة هى الحل. وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي كورونا
إقرأ أيضاً:
"الزراعة": تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لأصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي المصري عن نجاح الحجر في التفاوض مع الشركة صاحبة حقوق الملكية الفكرية لمعظم أصناف الفراولة المنزرعة للتصدير وذلك لخفض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لتلك الاصناف بمعدل ٢٠ % والتي يتم تصديرها لدول الخليج العربي.
ويأتي ذلك في إطار جهود الحجر الزراعي المصري في الالتزام بالمواثيق العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية مع ضمان نفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف دول العالم وحل اية معوقات قد تواجهها.
ويعد التوقيت من أهم العوامل التي قام الحجر الزراعي بالعمل عليها لتطبيقها هذا الموسم التصديري لدفع عجلة الصادرات والتنمية والحصول على العائد الاقتصادي لجمهورية مصر العربية مع الحفاظ على مكانة الصادرات الزراعية المصرية.