حلقة عمل تستعرض مسيرة سفينة السنبوق في التاريخ العماني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
العُمانية/ نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة الهوية الثقافية حلقة عمل بعنوان "سفينة السنبوق في التاريخ العُماني"، اليوم في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة؛ بهدف استيفاء متطلبات إعداد ملف التراث الثقافي غير المادي المشترك "سفينة السنبوق" للإدراج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو.
وتضمنت الحلقة التي استهدفت الباحثين والمهتمين والممارسين والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بـ "سفينة السنبوق" ثلاثة أوراق عمل، وجاءت الورقة الأولى بعنوان "سفينة السنبوق في التاريخ البحري العُماني" قدمها الباحث أحمد بن خلفان الشبلي، والورقة الثاني تطرقت إلى المعتقدات والموروثات الشعبية المرتبطة بصناعة السفن للوقوف على المأثورات الشعبية التي صاحبت صناعة السفن، قدمها الباحث سعيد بن عبدالله الفارسي.
فيما جاءت الورقة الأخيرة للباحث غريب البلوشي عن جهود أفراد المجتمع المدني في الحفاظ على سفينة السنبوق "متحف الزعفران نموذجا"، حيث يعد متحف الزعفران التابع لشركة مرسى الزعفران أحد أبرز المتاحف الأهلية المهتمة بالتراث البحري العماني منذ تأسيسه عام 2010م، إذ عمل المتحف منذ تأسيسه على اقتناء مجموعة من السفن التقليدية العمانية بما فيها سفينة السنبوق العمانية، بالإضافة إلى اقتناء مجموعة كبيرة من القطع المرتبطة بالتراث البحري بشكل عام والسفن العمانية بشكل خاص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
اختتم وفد من خفر السواحل اليمني، ورشة عمل تحضيرية لمؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني (YMSP) في عمّان، الأردن، استمرت ثلاثة أيام.
ونُظمت الورشة بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى اليمن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، من بينهم السفير د. جلال إبراهيم فقيرة، ونائب السفير البريطاني السيد تشارلز هاربر، إضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وتركزت الورشة، بحسب جريدة الأيام، على مراجعة آلية شراكة الأمن البحري اليمني، وتقييم القدرات العملياتية الحالية لخفر السواحل، فضلًا عن وضع أسس تشكيل مجموعات العمل الفنية في إطار نموذج الحوكمة الخاص بالشراكة.
ورغم التحديات التي نجمت عن تأثيرات الصراع على أنظمة القيادة والسيطرة، والاعتراض، والوعي بالمجال البحري، أكد الوفد جاهزيته لاستيعاب الدعم المستقبلي من المانحين بهدف إعادة بناء القدرات، وتعزيز أمن المياه اليمنية، وتأمين التجارة البحرية.
وذكرت مصادر غربية أن شركات الشحن العالمية، قد تواجه تغيراً في نشاطها نحو الأسوأ خلال 2025 مع احتمال إعادة فتح طريق البحر الأحمر وفرض رسوم جمركية أميركية عقابية، فيما تشير التوقعات إلى انخفاض أرباح شركات الشحن الآسيوية بنسبة تقارب 50% هذا العام.