انطلاق المؤتمر العلمي الدولي للتصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/-انطلق المؤتمر العلمي الدولى الأول لكلية التصميم والفنون الإبداعية “رؤية مستقبلية للصناعة المصرية” تحت رعاية جامعة الأهرام الكندية، اليوم بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين في مجالات الفنون والتصميم.
شهد المؤتمر حضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن والتصميم من مختلف التخصصات، كما استعرض المؤتمر أحدث البحوث في الفنون البصرية، التصميم الصناعي، الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
واشار الدكتور أحمد سمير، عميد الكلية، في كلمة ترحيبية إلى أهمية الفنون الإبداعية في تعزيز التراث والثقافة.
وأكد أن الفنون تشكل النواة الأولى للصناعة وتلبية احتياجات سوق العمل، مشددًا على أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز سوق العمل وتحفيز الابتكار والبحث العلمي لمواجهة التحديات المعاصرة وتطبيق التصميمات على أرض الواقع واختتم سمير كلمته بتوجيه لشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام لدعمه ورعايته للمؤتمر.
من جانبه، ألقى الدكتور جورج نوبار، رئيس المؤتمر وعميد كلية التصميم والفنون الإبداعية السابق، كلمة أشاد فيها بأهمية الفنون الإبداعية ودورها في إثراء المجتمع الثقافي والفكري، معربًا عن شكره لمؤسسة الأهرام على دعمها.
وأكد نوبار أهمية الحفاظ على تكاتف كليات الفنون لخدمة الوطن، متمنيًا للجميع التوفيق والاستمرارية.
وألقى الدكتور محمد زينهم، رئيس جمعية الفنون والعمارة ورئيس مجلس إدارة مجلة لنشر الأبحاث، كلمة أوضح فيها أن الفنون التطبيقية شهدت تطورًا كبيرًا، مؤكدًا أن الفن يُعد مستقبلًا مشرقًا يسهم في تقدم الشركات المتطورة ومواجهة الأزمات.
وأشاد زينهم بالتطور الكبير الذي تشهده الرؤية المعمارية وتوظيف التكنولوجيا في الفنون التطبيقية، مما يعزز الابتكار.
وفي كلمته، أشار الدكتور سامي عبد الفتاح، وكيل كلية التصميم والفنون الإبداعية، إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالكلية بلغ 1860 طالبًا، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، مؤكد على أهمية دمج الفنون في الصناعات المستقبلية لتعزيزها وتطويرها، موجهًا الشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورجال الصناعة على دعمهم. واختتم كلمته بتأكيد أهمية توظيف الفنون في خدمة المجتمع والارتقاء به.
استعراض الأبحاث
تضمن المؤتمر عدة جلسات علمية، تناولت بحوثاً تتعلق بتطوير التصميم والأعمال الفنية المعاصرة، قدّم فيه الباحثون عدداً من الأبحاث المبتكرة التي استلهمت من التراث المصري والإسلامي، ومن أبرزها: تصميم ملابس مبتكرة لمرضى البهاق مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة. توظيف التوليف الزجاجي لإثراء مجال الخزف من خلال الزخرفة الإسلامية. دراسة للتصميم المستدام في تطبيقات الأثاث الداخلي.
الاستدامة وإعادة التدوير
ركز المؤتمر بشكل كبير على الاستدامة وإعادة تدوير المواد، حيث استعرضت بعض الأبحاث أفكاراً مبتكرة في هذا المجال، مثل:إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية كوسيلة لتوظيفها في الفنون البصرية. إعادة تدوير أفلام الأشعة الطبية كخامة جدارية في أعمال فنية مستدامة.
التكنولوجيا الحديثة في التصميم
سلّط المؤتمر الضوء أيضاً على توظيف التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والهولوجرام، وتأثيرهما على صناعة الإعلانات والتصميم الداخلي. من أبرز الأبحاث المقدمة في هذا المجال: تأثير الواقع الافتراضي على التصميم الداخلي. الذكاء الاصطناعي وتحول صناعة الإعلانات: دراسة تطبيقية.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بتوصيات تدعو إلى تعزيز الشراكات بين الأكاديميين والممارسين في مجال التصميم، وتطوير مناهج دراسية تركز على الاستدامة والابتكار.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الفنون الإبداعیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية بأسيوط
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية "دور التعليم العربي فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والذي يقام تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر.
شهد المؤتمر حضور، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين، والخبراء التربويين من كليات التربية من عدد من الجامعات المصرية والعربية.
وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية موضوع المؤتمر، والذي يعد منصة مناسبة لتبادل الخبرات، والأفكار، والرؤى، لمناقشة قضية التعليم ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، ووضع رؤية تكاملية لهذا الدور، مؤكدًا أن المؤتمر يأتى انطلاقًا من حرص الجامعة على دعم الخطط التنموية للدولة، من خلال ما يقدمه من جلسات علمية، تناقش قضايا مجتمعية مهمة، تسهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰ وأهدافها.
وأوضح الدكتور المنشاوي، أن المواطن هو هدف أي جهد تبذله الدولة لتحقيق التنمية، ومن ثم، فقد صممت الدولة سياساتها وبرامجها التنموية واضعة مصلحة المواطن المصري، في القلب، ملبية لطموحاته ومستجيبة لتطلعاته، ولقد تبلورت هذه الرؤية في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تعكس رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، غايته الأساسية خدمة المواطن المصري أولا، في جميع القطاعات، مؤكدًا، أن نجاحنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بات يكتسب اليوم أهمية متزايدة، مقارنة بأي وقت مضى، لاسيما في مواجهة تحديات عالمية شديدة الصعوبة.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور أحمد المنشاوي بخالص الشكر، لكل من ساهموا بمجهوداتهم فى تنظيم هذا المؤتمر المهم والمتميز، متمنيًا لكافة المشاركين فيه التوفيق والسداد، وعقد حلقات نقاشية ثرية وناجحة حول محاوره، والخروج برؤية جادة تنبثق عنها برامج عمل حقيقية قابلة للتنفيذ.
ومن جهته، أكد الدكتور حسن حويل، أن النسخة التاسعة للمؤتمر تهدف إلي الوصول إلى مقترحات لتطوير منظومة التعليم العربي، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وانطلاقًا من الأهمية الكبرى التي يحظى بها ملف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية من قِبل القيادة السياسية، لافتًا إلى الجهود الحثيثة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير هذا الملف، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والهادفة إلى تطوير المنظومة التعليمية و البحثية، مضيفًا أن المؤتمر سوف يسهم فى تقديم حزمة من المقترحات، لتطوير التعليم الفني والمهني في ضوء التكنولوجيا التطبيقية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطوير برامج إعداد المعلم العربي لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعزيز التوجه نحو التعليم الأخضر، وعرض تصور للإدارة التعليمية الذكية، ورفع كفاءة القيادة التربوية العربية.
وأوضح الدكتور محمد جابر قاسم، أن المؤتمر يناقش على مدار يومين، دور التعليم العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تسع جلسات علمية، منها جلستين رئيسيتين، الأولى حول: العلوم المتكاملة وجدارات المستقبل وقضايا التنمية المستدامة، والثانية حول: التعليم الطبي في عصر التنمية المستدامة، إلى جانب ست جلسات للبحوث، تتناول (٤٦) بحث، تركز على ثلاث قضايا تربوية عن التعليم والتنمية المستدامة، الأولى: تطوير المناهج العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والثانية: تجويد الخدمات النفسية لتعليم عربي مستدام، والثالثة: تطوير سياسات التعليم العربي المستدام، وجلسة توصيات، مضيفًا أن المؤتمر يتضمن ورشتي عمل، الأولى عن: الذكاء الاصطناعي وصناعة الدروس التفاعلية، والثانية بعنوان: وداعًا للاضطرابات النفسية.. تحرر من مشاعرك السلبية.
وفى ختام أعمال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، تم إهداء درع المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية لكلًا من، الدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور أحمد عبد المولى، والدكتور جمال بدر، والدكتور محمود عبد العليم، والدكتور حسن حويل، والدكتور محمد جابر قاسم، والدكتور محمد رياض وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور جمال حسن رئيس وحدة النشر العلمي والتميز البحثي.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تفقد الدكتور أحمد المنشاوى، معرض المشروعات البيئية لطلاب برنامج STEM بمرحلة البكالوريوس، والمتضمن عدد كبير من المشروعات التي قام بإعدادها طلاب البرنامج، والتى تقدم حلول تطبيقية، للتغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية، في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك تحت إشراف الدكتورة ماريان ميلاد الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، ومنسق برنامج STEM.