بعد يومين من اقتحام "معاشيق".. الزبيدي يلتقي رئيس الوزراء لمناقشة الخدمات والتعاون بين الرئاسة والحكومة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، بعد يومين من إقتحام قوات موالية للإنتقالي الجنوبي قصر معاشيق ومحاصرة مقر رئيس الحكومة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزبيدي شدد على ضرورة تكريس الحكومة جهودها وطاقاتها لتحسين وضع الخدمات في البلاد وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
وأفادت الوكالة، أن اللقاء، ناقش الأولويات المطلوبة لتحقيق التكامل بين مؤسستي الرئاسة والحكومة، بالإضافة إلى جُملة من القضايا الأخرى ذات الصلة بسير عمل بعض الوزارات والقطاعات الإيرادية، والأمنية، والعسكرية، واتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأوضح الزبيدي، أن وضع الكهرباء في عدن والمحافظات الأخرى، وصل إلى حد لم يعد مقبولا استمراره على ما هو عليه، ولابد من إنهاء هذه الأزمة فورًا، لما لها من تبعات سلبية على مُجمل مناحي حياة المواطنين.
وأكد على ضرورة أن تضطلع كل وزارة بمسؤولياتها وتنفيذ مهامها المنوطة في خدمة المواطن، ن خلال التواجد الفعلي على الأرض، وفي مقار عملها في عدن بكامل كادرها الوظيفي، مشيرا إلى أن بقاء أي وزير أو مسؤول في الخارج لم يعد مقبولا.
وناقش اللقاء الأوضاع الاقتصادية، والآليات المُتبعة لتحقيق الاشتراطات الموضوعة للاستفادة من المنحة المقدمة من السعودية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات المالية والمؤسسية والهيكلية في قوام الحكومة، والسياسات الواجب اتباعها لترشيد الانفاق.
ويأتي اللقاء، بعد يومين من اقتحام مجاميع مسلحة تتبع عضو مجلس القيادة الرئاسي أبوزرعه المحرمي لقصر معاشيق بعد نصبها نقاط تفتيش في محيط القصر، وتنفيذ انتشارا واسعا، ومحاصرة مقر سكن ومكاتب رئيس الوزراء لعدة ساعات، قبل أن ينتهي ذلك بتدخل مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وفقا لمصدر حكومي للموقع بوست، دون الكشف عن المعالجات التي انتهى إليها الوضع.
واعتبر المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء، علي الصراري حادثة مُحاصرة رئيس الوزراء في قصر المعاشيق بالمؤسفة، مشيرا إلى أن محاصرة رئيس الوزراء هدفها الضغط لتمرير بعض المعاملات.
وكان رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك قد عاد الى مدينة عدن السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض عقب أشهر من مغادرتها، بالتزامن مع وجود خلافات مستفحلة بين رئيس الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي طالب بإقالته وتوعد بمنعه من العودة إلى مدينة عدن.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعربت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وأكدت البعثات الدبلوماسية لتلك الدول -في بيان مشترك- دعمها الكامل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في تطبيع الحياة للقيام بواجبها، مشيرة إلى إن التطورات الأخيرة في عدن يمكنها أن تقويض جهود الحكومة لاستعادة الخدمات والقيام بمهامها في هذا التوقيت الحاسم.
وأكدت أن من الضروري أن تدعم جميع المكونات السياسية جهود الحكومة التي تعمل من أجل الشعب اليمني واحترام المؤسسات الحكومية.
وقالت تلك البعثات الدبلوماسية "نشجع الحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الإصلاحات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي عدن الانتقالي اليمن معاشيق رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«اللافي» و«تكالة» يبحثان التعاون بين المجلس الأعلى والحكومة
بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية وليد اللافي، آليات توظيف التقنيات الحديثة لاستطلاع آراء الشعب الليبي حول القضايا الوطنية والخيارات السياسية، بما يحقق نجاح الاستطلاعات والاستفتاءات المرتقبة.
وفي بيان نشرته صفحة المكتب الإعلامي لمجلس الدولة على فيسبوك، “تناول اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية على الصعيدين المحلي والدولي، وسبل تعزيز التعاون بين لجان المجلس الأعلى للدولة والحكومة”.
حضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس الدولة مسعود عبيد، ومقرر المجلس بلقاسم دبرز، وعضو المجلس علي عبد العزيز.
من جانبه، أكد اللافي حرص حكومة الدبيبة على «بناء علاقة تكامل إيجابية مع لجان المجلس الأعلى للدولة، والتنسيق مع أعضاء المجلس لتحديد الأولويات والخدمات التي تحتاجها المناطق بما يلبي تطلعات المواطنين».