انطلاق احتفالية ذكرى عيد الجهاد الوطني بحزب الوفد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلقت منذ قليل احتفالية معهد الوفد للدراسات السياسية بحزب الوفد، تحت رعاية وحضور الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية، وذلك في ذكرى عيد الجهاد الوطني، والذي يوافق يوم 13 نوفمبر.
ذكرى عيد الجهاد الوطني،
حضر الاحتفالية الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام الحزب، والمهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، والمحاسب محمد حلمي سويلم، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، ورئيس اللجنة العامة للوفد بالدقهيلة، ومحمد عبد الجواد فايد، عضو الهيئة العليا، والنائب الوفدي عيد هيكل، والقيادية الوفدية، الدكتورة منى مكرم عبيد، والقطب الوفدي، الدكتور محمد عبده، وعصام الصباحي عضو الهيئة العليا للوفد، ومحمد فؤاد عضو الهيئة العليا وسيد عيد، عضو الهيئة العليا للوفد، والنائبة الوفدية، أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ و الهيئة العليا للوفد، ومحمود سيف النصر، رئيس اللجنة النوعية للمصالحات بالوفد، ومحمد الفقي، عضو الهيئة العليا.
وقدم الاحتفال الكاتب الصحفي شريف عارف، المستشار الإعلامي لحزب الوفد، مدير معهد الدرسات السياسية.
ويتضمن الاحتفال عدد من الفعاليات منها عروض وثائقية وكلمات للوفديين، احتفالاً بهذه الذكرى ومن المقرر أن تقام الاحتفالية بالمقر الرئيسي للحزب في تمام الساعة الرابعة عصرا .
وتجدر الإشارة إلى أن عيد الجهاد الوطني، هو ذكرى وطنية احتفلت بها مصر من سنة 1922، عقب أن نالت استقلالها حتى عام 1952، وكان يعتبر يوما قوميا في عهد المملكة المصرية، ويقترن باسم الزعيم سعد زغلول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الوفد للدراسات السياسية حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد عيد الجهاد الوطنى عضو الهیئة العلیا
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.