جامعة المنصورة تُنَظِّم اليوم التَّعريفي لطلابها الوافدين من 56 جنسية مختلفة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نَظَّمت جامعة المنصورة اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2024 " اليوم التَّعريفي للطلاب الوافدين بالجامعة" بعنوان "جامعة المنصورة.. قلب العالم"، وذلك بحضور كلٌّ مِن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، الدكتورمحمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، السادة السفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين من الدبلوماسيين ممثلي السفارات بجمهورية مصر العربية من دول "الصين، باكستان، فلسطين، العراق، ليبيا، عمان، السعودية، اليمن، ماليزيا، السودان"، السادة عمداء ووكلاء الكليات، الأستاذ سعد عبد الوهاب قائم بعمل أمين الجامعة، الدكتور المعتصم بالله البحراوى مدير إدارة الوافدين بالجامعة، السادة نواب المدير أ.
يأتي تنظيم هذا اليوم في إطار إهتمام جامعة المنصورة بسياسة التدويل، والحرص على استقطاب طلاب من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى حرصها على رعاية أبنائها الوافدين في وطنهم الثاني مصر، من خلال توفير كافة أنواع الرعاية والاهتمام، كونهم أهم عناصر القوة الناعمة لمصر في الخارج، ويمثلون دورًا هامًا في السياحة التعليمية في مصر.
وتم افتتاح معرض الجاليات للطلاب الوافدين "الخيمة التراثية"، وعرض أهم ما يميز الثقافات من تراث وفلكلور لكل جالية، ثم تقديم "عرض فرعوني" فى بهو مبنى الإدارة العامة للجامعة، وبدأ الفعاليات في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بالسلام الجمهوري، ووسط أجواء من التراث الفرعوني المصري القديم، وعرضًا بتقنية الذكاء الاصطناعي لرؤساء جامعة المنصورة منذ إنشائها، وقصص نجاح ملهمة ومتميزة من أبناء جامعة المنصورة الوافدين في مختلف دول العالم، أبرزهم: الدكتور خالد سلام سعيد وزير العدل العراقي، الدكتور ثامر البركي نائب قنصل العراق بالقاهرة، الدكتور عمر علي بازغيفان مساعد نائب رئيس جامعة سيئون اليمينية للدراسات، الباحث نبهان بن سهيل المقرش أمام وخطيب مسجد السلطان قابوس بعمان، الدكتور الهادي محمد مدير المركز الليبي لدراسات الغذاء والتغذية.
ورحب الدكتور شريف خاطر بالحضور، معبرًا عن إعتزازه بجميع الطلاب الوافدين داخل كليات الجامعة كأبناء وأشقاء لنا في وطنهم الثانى مصر، كما أكد على حرص الجامعة على أن تفتح أبوابها للطلاب الوافدين وتطوير الخدمات المقدمة لهم لتسهيل اندماجهم في الحياة الجامعية مع زملائهم، وتوفير إقامة مناسبة بالمدن الجامعية، ومشاركتهم في الأنشطة والاتحادات الطلابية بالكليات ليمثلوا زملاءهم الوافدين من الجنسيات المختلفة.
كما استعرض "الدكتور شريف خاطر" خلال كلمته التعريف بالجامعة وأهم ما يميزها، ووصفا تفصيليا لموقع الجامعة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، وعدد الطلاب الوافدين بداخلها الذي يصل إلى أكثر من 15 ألف طالب من 52 دولة، في داخل 18 كلية، ولموقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وبها العديد من البرامج التعليمية المعتمدة دوليًا على رأسها برنامج مانشستر للتعليم الطبي بكليتي الطب وطب الأسنان، وكذلك حصولها على الإعتماد المؤسسى، كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها علي الاعتماد، وأيضا دخول مركز الحفريات الفقارية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركز طبي متخصص، له سمعة ومكانة مرموقة محليا وعالميا، تم اعتماده من قبل المجلس العربى للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية.
كما أشار إلى سعي إدارة الجامعة بخطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليًا لإلحاق الطلاب الوافدين بها، فضلا عن تطوير اللوائح الدراسية بأعلى مواصفات الجودة العالمية وتواكب متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وكذا تعمل على التَّحسين الكبير لأداء المؤسسات القائمة ورفع كفاءة مكوناتها من خلال تحقيق أقصى استفادة من التَّقنيات الحديثة.
وفي عرض إدارة الطلاب الوافدين الذي قدمه الدكتور المعتصم بالله البحرواي والسادة نائبيه، تم عرض مفصل لكافة خدمات إدارة الوافدين بالجامعة لطلابها والتى تتميز بها وتختلف عن غيرها من الجامعات، وحرص مكتب الوافدين بالجامعة على تقديم الدعم والتسهيلات الإدارية لهم، والتعامل مع كافة المشكلات باعتباره الجهة المسئولة عن متابعة الطلاب الوافدين بالجامعة،كما تهتم الجامعة بالطالب ورعايته وتحقيق استقراره النفسي والاجتماعي، وتسعى إلى تنمية قدراته عن طريق تنظيم مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية في نادي الطلاب الوافدين، علاوة على أن الجامعة تحرص على أن تظل قبلة التعليم ومركز الإبداع ودعامة الابتكار وجسر التَّواصل والبناء مع أبنائها الطلاب، هذا بالإضافة على تقديم الجامعة كافة أشكال الرعاية الصحية لأبنائها من الطلاب الوافدين، وتوفير إقامة مناسبة بالمدن الجامعية؛ إيمانًا منها أن يكون الطالب سفيرًا للجامعة في بلاده بعد التخرج، وقد حرصت إدارة الوافدين بالجامعة على لتذليل كافة الصعاب أمام الطلاب الوافدين وتقديم خدمات.
وقد تم تكريم ممثلي السفارات العربية والأفريقية والأجنبية الحضور، كما تم تكريم الطلاب والباحثين الوافدين المتميزين، وفريق أوركسترا جامعة المنصورة.
واختتم اليوم بعرض فني متميز لأوركسترا جامعة المنصورة للكورال والموسيقى، بقيادة المايسترو د عمرو المرسي تضمن عدد من المقطوعات الموسيقية والأغاني المصرية والعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصطناعي افتتاح معرض اتحادات الطلاب اختصاصات التعليم والطلاب الخيمة التراثية الدراسات العليا والبحوث الخدمات المقدمة الذكاء الاصطناعي السلام الجمهوري المجلس العربي تقنية الذكاء الاصطناعي جمهورية مصر العربية جامعة المنصورة شئون التعليم والطلاب شئون التعليم لشئون الدراسات العليا مختلف التخصصات مجلس وزراء الصحة العرب الوافدین بالجامعة للطلاب الوافدین الطلاب الوافدین جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of listوكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".
وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".
إعلان
عقوبات للطلاب
ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".
إعلان أوقات عصيبةوحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".
وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".
وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.
وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".