قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه عقد خلال زيارته للبنان مجموعة كبيرة من اللقاءات رغم ضيق الوقت، مواصلا: "تمكننا من مقابلة عدد من الشخصيات والقيادات اللبنانية في مقدمتها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ونبيه بري رئيس مجلس النواب".

وأضاف "عبد العاطي"، في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه التقى أيضا وليد جنبلاط زعيم الطائفة الدرزية وأحد القيادات الحكيمة في لبنان، كما التقى العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني.

وتابع وزير الخارجية: "الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسك هذه الدولة الشقيقة، كما تواصل مع البطريرك الراعي ومفتي الديار اللبنانية، وكانت لقاءات هامة تعكس العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، ونقل رسائل الدعم التي كلفه الرئيس السيسي بنقلها للقيادات اللبنانية وتضامن مصر معهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة وزير الخارجية الرئيس السيسي رئيس الوزراء مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

العبيدي: الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته

قال الأكاديمي الليبي، جبريل العبيدي، إن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية في 2011 فتحول بعض سكان كهوف تورا بورا إلى سكان فندق ريكسوس”.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، أن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية فكانت الكارثة والفوضى وغياب المؤسسات، وانتشار السلاح والفوضى والميليشيات بحماية دولية”.

وتابع، أن “ليبيا المستقرة تعود بالنفع على الجميع، ولكن ما أعاق النفع عن الجميع هو تدخل الناتو وإسقاط ليس القذافي فقط، ولكن الدولة أيضا”.

ولفت إلى أن “استقرار ليبيا القابعة على أكبر بحيرة نفط ومياه في أفريقيا يحقق منفعة لأهلها وجيرانها”، مشيرًا إلى أن “المطالبة بالكف عن التدخل في الشأن الليبي ومحاولات ومبادرات إعادة الاستقرار إلى ليبيا متعددة ومكررة، لكن من دون إنتاج حل جاد وناجع”.

وأردف أن “الليبيين وحدهم من يجب أن يختاروا قادتهم، والوضع الحالي لا يبرر استمراره أو إطالة أمده، وفق ما صرح غوتيريش”، مبينًا أن “ليبيا نالت منها الفوضى الممنهجة منذ عام 2011، والتي قامت بها جماعات الإسلام السياسي متسللةً من خلال عباءة الانتخابات عام 2012”.

وتابع؛ أن “الفشل في السلطة الحاكمة في ليبيا هو بسبب عوامل عدة، منها خارجي والتنازع على الكعكة الليبية والأحزاب الكرتونية والاختباء خلف جلباب الجماعات المؤدلجة، بخاصة تنظيم جماعة الإخوان، رغم ضعف شعبيته فإنه مارس التحايل وشراء الذمم بالمال الفاسد، والذين مارسوا جميعهم سياسة «التناطح»”.

وأكمل أن هذا “تسبب في غرق مركب الوطن جراء تفضيلهم مصلحة الجماعة على مصلحة الجميع، مما تسبب في تشتت الوطن والضرر باللحمة الوطنية وتولد الشعور العام بالتذمر والإحباط، خاصة رغم رغبة الأجسام السياسية في التمديد لهذه الحال والفشل في ظل «الدستور» المفقود”.

ولفت إلى أن “ليبيا في أصل تكوينها هي اتحاد بين الأقاليم التاريخية الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، التي قد تنتهي بانقسامات جغرافية لا تخدم إلا مطامع دول الجوار التي ترغب في إعادة ترسيم الحدود مع ليبيا المنقسمة؛ طمعاً في جغرافيا النفط والمياه وحتى تلك التي وراء البحار، ومنها تركيا التي رسمت جغرافيا مزيفة تجعل منها دولة حدودية مع ليبيا في البحر”.

وقال إن “الحقيقة هي شرعنة مطامعها في ثروة ليبيا وأرضها في ظل انقسام سياسي وإنتاج حكومات ضعيفة متنازعة في ليبيا تفتقر إلى فرض سلطتها على كامل التراب الليبي وحماية سيادتها وهيبتها وتحقيق استقرارها”.

وختم موضحًا أن “الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته وتتشكل من داخله وبجهوده لا من خلال التدخل الأجنبي أو الاستقواء به”.

الوسومالعبيدي

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي
  • وزير الخارجية يتحادث مع نظيره الصومالي
  • الحداد: الجيش هو «الحصن الحصين للوطن» وركيزة بناء الدولة
  • لبحث سُبل التعاون بين البلدين .. رئيس الحكومة اللبناني يلتقي وزير الخارجية الجزائري
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة «عبد العاطي» لأمريكا تأتي في توقيت شديد الأهمية
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • عطاف يُستقبل من طرف رئيس الحكومة اللبنانية
  • الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • العبيدي: الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته