لترتقي بتجارب التجارة الإلكترونية.. “تاب للمدفوعات” تتعاون مع “ماستركارد”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/- أعلنت تاب للمدفوعات المزود الرائد لمنتجات وحلول الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إبرام شراكة مع ماستركارد، لتقديم خدمة الدفع بضغطة زر واحدة باستخدام رموز المصادقة البيومترية (Click to Pay with Payment Passkey)، وهي الخدمة الأولى من نوعها عالمياً لتحقيق أعلى معايير الحماية والأمان لمعاملات التجارة الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تُحدث هذه الخدمة تحولاً جذرياً في تجربة المستخدم، من خلال إلغاء الحاجة إلى كلمات المرور لمرة واحدة الـ OTP واستبدالها بتقنيات المصادقة البيومترية المتقدمة عبر الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة التي تتيح بصمة الإصبع أو مسح الوجه. بتجاوزها لطرق المصادقة التقليدية، تُسهم هذه الخدمة من ماستركارد في تعزيز سرعة المعاملات التجارية الإلكترونية مع توفير حماية فائقة ضد عمليات الاحتيال. وتتيح شركة “تاب للمدفوعات” هذه الخدمة المبتكرة من خلال “بوابة الدفع” المتطورة التابعة لـ ماستركارد.
تشير أبحاث ماستركارد إلى أن 90% من المستهلكين حول العالم يفضلون المصادقة البيومترية لزيادة الأمان والراحة. تعتمد خدمة الدفع بالرموز البيومترية المميزة على تقنية “ضغطة زر واحدة” لتأمين وحماية بيانات الدفع للمستخدمين من وصول الأطراف الخارجية إليها. ويختار المتسوقون بطاقة ماستركارد المحفوظة مسبقًا بأمان، حيث يعاد التعرف عليهم تلقائيًا أثناء الدفع من خلال أجهزتهم أو عناوين بريدهم الإلكتروني، مما يجعل عملية الدفع أكثر سلاسة ومرونة.
وبهذه المناسبة، قال علي أبوالحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تاب للمدفوعات”: “نلتزم في تاب للمدفوعات بتوفير حلول دفع استثنائية تواكب تطلعات عملائنا، ونؤمن بأن كل معاملة رقمية تمثل لحظة ثقة متجددة بين مزودي الخدمات والمتسوقين، لذا نحرص دائما على تعزيز إجراءاتنا الأمنية بكفاءة عالية.
وأضاف لا شكّ أن شراكتنا الأخيرة مع ماستركارد ستفتح آفاقًا جديدة في عالم التجارة الإلكترونية، وستسهم في جعل المدفوعات الرقمية أكثر سهولة وسرعة وأمانًا من أي وقت مضى”.
من جانبها، قالت ماريا باربو، نائب الرئيس التنفيذي لمنصة “بوابة ماستركارد”: “تشكل شراكتنا مع “تاب للمدفوعات” خطوة نوعية نحو إرساء معايير جديدة للمعاملات الإلكترونية الآمنة والمرنة في المنطقة.
واضحت انه من خلال دمج تقنية “الدفع بضغطة زر واحدة” مع تقنية “رموز المصادقة البيومترية”، تساهم ماستركارد في تعزيز تجربة التجارة الإلكترونية، بما يضمن للمتسوقين إتمام عملياتهم بثقة وسهولة، مدعومة بتقنية متقدمة تركز على الأمان والراحة”.
الجدير بالذكر، أنه عقب إطلاق الخدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتزم الشركاء توسيع نطاقها لتشمل أسواقاً إضافية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية.
تجمع هذه التقنية بين معايير الصناعة من كل من EMVCo وW3C وFIDO Alliance، وذلك لإنشاء نظام شامل وآمن لتعزيز تجربة مدفوعات التجارة الإلكترونية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة يُدشّن “مبادرة مهارات المستقبل”
الرياض – البلاد
بالتزامن مع أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -حفظه الله-, دشّن معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” التي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعًا واعدًا، وذلك بمشاركة 40 مسؤولًا من الجانبين و 100 قيادي من قطاعي الأعمال في البلدين.
ورأس القصبي خلال التدشين لقاءً سعوديًا بريطانيًا رفيع المستوى شارك فيه معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، ومن الجانب البريطاني وزير التعليم المبكر في وزارة التعليم النائب ستيفن مورغان، وممثلي الحكومة البريطانية لدى المملكة في التعليم والرعاية الصحية السير ستيف سميث، والبروفيسور ستيف فيلد، والسفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون.
وتناول اللقاء الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، ومخرجات ورش عمل المبادرة التي ناقشت فجوات المهارات، وآليات التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لتوفير فرص التعلم التجريبي في مجالات التجارة، الاستثمار، الخدمات المالية، الطاقة، التعليم، الرعاية الصحية، الابتكار، النقل، الصناعة، البيئة، الرياضة، الثقافة، السياحة.
وشملت أنشطة المبادرة إقامة جلسة حوارية رفيعة المستوى أشار القصبي خلالها إلى أن 67% من السعوديين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، ما يجعل الاستثمار في التعلم مدى الحياة وإعادة صقل المهارات بشكل مستمر ليس اختياريًا، بل ضرورة، وشهدت أعمال الجلسة الإعلان عن اتفاقية بين كلية فقيه للعلوم الطبية وكليات التمريض البريطانية في كل من جامعة Queen’s University وجامعة Coventry University؛ لإعداد برنامج بكالوريوس التمريض المسرع، بما يدعم التعليم العالي في تخصص التمريض، في إطار عمل المملكة على نقل خبرات الجانب البريطاني النوعية في مجال التعليم والتدريب والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين في القطاعات عالية النمو، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا.
ورعى معاليه توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” وكلية لندن للأعمال تهدف لإيجاد شراكات في تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية، والبحث، والتعليم التنفيذي، وسلم الكلية سجلها التجاري تمهيدًا لافتتاح مقرها في الرياض.
وجرى خلال أعمال تدشين مبادرة “مهارات المستقبل” توقيع 5 اتفاقيات بين الجانبين السعودي والبريطاني تضمنت شراكة بين مدرسة شيربورن البريطانية وشركة معارف للتعليم، إلى جانب إقامة برنامج تنفيذي مشترك في مجال التدريب التقني والمهني بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووُقعت مذكرات تعاون بين المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في المملكة مع كلية لندن الجامعية، ووزارة الخارجية في المملكة مع المجلس الثقافي البريطاني، وإمبريال كوليدج لندن مع شركة سين لتنمية القدرات وحلول التعلم، إضافة إلى مشاركة 15 شركة تعليمية وجامعة بريطانية في معرض (EDGex).
يشار إلى أن أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” شهدت مشاركة 24 جهة حكومية هي وزارات التجارة، الطاقة، التعليم، السياحة، الاستثمار، المالية، الصناعة والثروة المعدنية، الرياضة، الثقافة، الصحة، البيئة والمياه والزراعة، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل والخدمات اللوجستية، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، الهيئة العامة للنقل، الهيئة العامة للموانئ، الهيئة العامة للطرق، الهيئة العامة للطيران المدني، هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والبنك المركزي السعودي، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومجلس شؤون الجامعات.