فحص 3 آلاف مريض مجانا في قافلة بالشرقية ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة بالشرقية، تنفيذ قافلة طبية علاجية شاملة بقرية سلمنت بمركز ومدينة بلبيس بالشرقية، لمدة يومان، وتعد القافلة 14 منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمةوأوضحت مديرية الصحة خلال بيان لها، أنه جرى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، واتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وأشارت إلى أن القافلة الطبية ضمت 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم «الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان»، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، ونجحت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 3080 مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 4 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمات الطبية لهم 32448 مريض، وتحويل 117 حالة للمستشفيات، خلال 14 قافلة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة بلبيس قافلة طبية
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.
بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.
التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.
تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.
رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.