بلينكن وروتي من بروكسل: الناتو سيعزّز حضوره في ساحات الصراع العالمية قبل نهاية ولاية بايدن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عقد الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في مقر الناتو في بروكسل، أكدا فيه أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الشهرين المقبلين، سوف تستمر في تعزيز موقفها في مختلف ساحات الصراع العالمية، لاسيما دعمًا لأوكرانيا.
وخلال كلمته، قال بلينكن إن حالة عدم الاستقرار التي يعيشها العالم تعد دليلًا على ارتباط هذه الساحات بعضها ببعض، لافتًا إلى أن جذور التوتر في كل من أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهندي- الهادئ هي نفسها.
كما لفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن إدارة بايدن ستكثف جدول أعمالها في حلف الناتو خلال الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس، قائلًا: "لدينا جدول أعمال مكثفا ومهمّا في الأشهر القادمة، وكما قلت للأمين العام، فإننا سنواصل جهودنا لدعم أوكرانيا من أجل ضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي".
كما حذر بلينكن من أن انخراط كوريا الشمالية في القتال إلى جانب القوات الروسية "يتطلب استجابة حازمة وسيتلقى ردًا قويًا"، دون أن يوضح التفاصيل.
وتأتي تصريحات بلينكن في وقت تشهد فيه أوروبا تخوفا من تغيّر السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أوكرانيا، خاصة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد توعد بتقليص الدعم لكييف، ساخرًا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقول إنه "أعظم بائع متجول على وجه الأرض".
كما انتقد ترامب مرارًا إدارة بايدن لتقديمها عشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات لكييف، ووعد بإنهاء الحرب بسرعة.
الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي ينشر جزءًا من خطابه في بروكسل ويكتب" تواصل روسيا هجومها على أوكرانيا، بينما تزداد تقاربًا مع حلفائها الصين وإيران وكوريا الشمالية. لذا، يجب أن نلتزم بالتضامن معًا – أوروبا، أمريكا الشمالية، وشركاؤنا العالميون – للحفاظ على سلامة وازدهار شعوبنا."من جهته، دعم الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي فكرة بلينكن حول ارتباط ساحات التوتر بعضها ببعض، بالقول إن موسكو تشتري السلع ذات الاستخدام المزدوج من الصين وتقنيات الطائرات المسيرة من إيران. وأضاف روتي: أن "روسيا تدفع المال، وهذا يساعد إيران في مواصلة جهودها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وحتى ما وراءه".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طلاب الأرجنتين يحتجون في بوينس آيرس ضد فيتو الرئيس ميلي على تمويل الجامعات العامة محتجون يرشقون مقر شركة تعدين الليثيوم بالبيض في صربيا روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان دونالد ترامببروكسلالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا أنتوني بلينكن حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان دونالد ترامب كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان دونالد ترامب دونالد ترامب بروكسل الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا أنتوني بلينكن حلف شمال الأطلسي الناتو كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان روسيا معاداة السامية حكم السجن دونالد ترامب قطاع غزة سوريا ثقافة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في ضعف البيانات الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم وأدت إلى انخفاض الأسهم، مجادلاً بأن البيانات الحكومية التي أظهرت من جانب آخر زيادة الاستثمار المحلي تُشير إلى نجاح تعريفاته الجمركية.
وقال ترامب يوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، "لا بد من لوم بايدن على النيجة السيئة التي أعلن عنها اليوم بانكماش الاقتصاد الأميركي" بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري وهو أقل بكثير من متوسط النمو البالغ حوالي 3%، وفقاً للبيانات الحكومية الأولية التي نُشرت يوم الأربعاء.
وأضاف ترامب أنه لاحظ بوادر مشجعة تشير إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها بدأت تُحدث تأثيرًا، رغم تأكيده بأنها "لم تُفعّل بعد". وأوضح أنه قام بإيقاف الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، التي فرض عليها ضريبة بنسبة 145%.
ولا تزال نسبة 10% ثابتة على جميع الشركاء التجاريين الآخرين تقريبًا لمدة 90 يومًا، وهي الفترة التي تستخدمها بعض الدول للتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة.
ورغم المخاوف التي أعرب عنها المستثمرون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد، وتحديدا في ما يتعلق برفوف المتاجر الفارغة، أصر ترامب على أن الصين "ربحت تريليون دولار" من الولايات المتحدة من خلال بيعها سلعًا "معظمها لا نحتاجه".
إعلان
لوم مقابل
من جانبه، رفض أندرو بيتس، المتحدث السابق باسم البيت الأبيض في عهد بايدن، تحميل الرئيس بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي الحالي.
وقال في بيان: "عندما سلم جو بايدن دونالد ترامب أفضل اقتصاد في العالم، وأشاد الخبراء حينها بأداء الولايات المتحدة الاقتصادي مقارنة ببقية الدول الغنية".
وأضاف الآن نواجه انحدارًا اقتصاديًا بسبب سياسات ترامب، وكان بايدن قد حذر ترامب علنًا من رفع الأسعار من خلال التعريفات الجمركية، وهي الآن تعتبر أكبر زيادة ضريبية على الطبقة المتوسطة في التاريخ الحديث.
وفيما يتعلق بتأثير التجارة مع الصين، أشار ترامب إلى أن الانخفاض الأخير في تدفقات البضائع يشير إلى أن بكين ستحتاج قريبًا إلى التفاوض معه. وقال "في مرحلة ما، آمل أن نعقد صفقة مع الصين"، مضيفًا أنه "غير سعيد" بالانخفاض الحاد في التجارة بين البلدين، وأنه يريد "أن تُحسن الصين التعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف."