مواقع التواصل تتفاعل مع أنباء حصول أوبرا وينفري على أموال لدعم هاريس؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
فقد تداولت العديد من الصحف الأميركية خلال الأيام الماضية أنباء تفيد بحصول وينفري على ملايين الدولارات مقابل دعم هاريس، وهو ما لم يتم التحقق منه بشكل قاطع.
وتمتلك وينفري شركة "هاربو" للإنتاج التي لعبت دورا في فوز الرئيس الأسبق باراك أوباما في الانتخابات التمهيدية عام 2008، بعدما ساهمت في حصوله على مليون صوت إضافي، وفق دراسة أجرتها جامعة ميريلاند الأميركية.
وفي انتخابات هذه السنة، استضافت وينفري المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في لقاء بث على منصة خاصة بالمذيعة الأميركية الشهيرة عبر الإنترنت. وقالت وينفري إن هذا اللقاء كان هدفه "حشد الدعم الانتخابي والاتحاد في مواجهة القوى المتنفذة التي تريد تفريقنا".
ولم يكن غريبا على المذيعة التي عرفت بمكانتها الخاصة حتى لدى الرؤساء الأميركيين أن تدلي برأي في الانتخابات، لكن صحيفة "واشنطن إكزامينر" نشرت تقريرا مفاده أن حملة هاريس دفعت مليون دولار أجرا لوينفري مقابل اللقاء، فضلا عن أكثر من 15 مليون دولار للشركة مقابل البث المباشر للحدث.
وينفري تنفي هذه التقاريروردا على هذا التقرير، قالت شركة "هاربو" في بيان أن حملة هاريس "دفعت تكاليف إنتاج البث المباشر الذي تم في 19 سبتمبر/أيلول الماضي خارج ديترويت بولاية ميشيغان"، مؤكدة أن وينفري لم تحصل على أي أموال بصفة شخصية.
ورغم نفي الشركة، فإن الاتهامات ظلت تلاحق وينفري التي ردت بشكل واضح قائلة إنها لم تحصل على أي أجر مقابل اللقاء الذي أجرته مع هاريس.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل بشأن وينفري، حيث قال "راين" إنها هي وبيونسيه وجينيفر لوبيز وباراك أوباما "يعيشون في عالم ونحن في عالم آخر"، مضيفا "هم لا يدفعون فواتيرنا العالية.. لماذا سندعم مرشحهم؟ هذا هو السؤال المنطقي".
أما "نيدا"، فلم تصدق هذه الأنباء، وكتبت تقول إن "أوبرا محبوبة لدى الأميركيين، لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، لا أتوقع أن تأييدها لهاريس كان بمقابل مادي، فهي دائما ما شجعت الحزب الديمقراطي".
كما قالت سالي: "من المتوقع جدا أن تكون بالفعل حصلت على مبالغ مالية، لكن ليس لتأييدها هاريس، بل لأنها قامت بدورها كإعلامية في تنظيم فعاليات تتطلب مصاريف ضخمة".
وبعيدا عما سبق، فقد أشارت "ريما" إلى زاوية أخرى بقوله: "الغريب أن حملة هاريس استخدمت موارد مالية كثيرة ومولت حفلات ودفعت لمشاهير مثل أوبرا، لكن المال هو في الحقيقة نقطة قوة منافسها ترامب، رغم ذلك، لم يستخدمه في حملته بقدر ما فعلت هي".
وتلقت هاريس خسارة تاريخية في الانتخابات أمام دونالد ترامب، رغم أنها أنفقت نحو 20 مليون دولار في محاولة للفوز بالولايات المتأرجحة عشية يوم الانتخابات فقط، كما تقول "نيويورك بوست".
ووفق التقارير المالية المقدمة في سبتمبر/أيلول، فقد أنفقت الحملة الانتخابية لهاريس ما يصل إلى 3 أضعاف ما أنفقته حملة منافسها ترامب في أغسطس/آب.
13/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني حملته الرمضانية السنوية "شهر العطاء" والتي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة وترسيخ روح التعاون والعطاء التي يتسم بها شهر رمضان المبارك، حيث تهدف حملة هذا العام إلى توسيع نطاق المستفيدين من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات الخيرية في كافة أرجاء السلطنة.
وتتضمن الحملة سلسلة من المبادرات المجتمعية الموجهة للأسر ذات الدخل المحدود، وقد بدأت الحملة بفعالية نظمها موظفو البنك لبيع المخبوزات وتوزيع جميع أرباحها على المؤسسات الخيرية، مما يجسد حرص البنك على دعم المجتمع عبر مبادرات فعّالة وذات أثر ملموس، كما وزّع البنك سلة غذائية على الأسر ذات الدخل المحدود في مختلف أنحاء السلطنة بالتعاون مع لجان الزكاة والجمعيات الخيرية.
وتعد هذه المبادرة ركيزة أساسية في جهود المسؤولية الاجتماعية للبنك الوطني العماني على مدار الأعوام الماضية، إذ تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية والدعم للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وتواصل الحملة توسيع نطاق تأثيرها عبر أنشطة متنوعة وترفيهية تنشر الفرح لدى الأطفال وتعزز التكافل الاجتماعي، إذ من المزمع أن ينظم البنك بالتعاون مع صالون المواطنة الثقافي، وفعالية خاصة للأطفال من مركز رعاية الطفولة احتفاءً بيوم اليتيم في العالم الإسلامي.
وبالإضافة إلى ذلك، سيُقيم البنك بالتعاون مع المركز الوطني للتوحد احتفالية القرنقشوه للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، كما تعاون البنك مع لجنة زكاة السيب لدعم مبادرة "كسوة العيد"، لتوفير ملابس جديدة للأطفال من الأسر المتعففة لمشاركتهم احتفالات العيد.