«الدبيبة» يلتقي وفدا من أعيان الصيعان والحرارات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء الأربعاء، وفدا من أعيان الصيعان والحرارات، بحضور عدد من مديري المؤسسات التنفيذية ببلديتي الزاوية الجنوب وباطن الجبل.
وخصص اللقاء لمناقشة عدد من قضايا الشأن العام الليبي، إلى جانب متابعة الخدمات المقدمة للبلديات.
وأكد الدبيبة في كلمته، “على أهمية توحيد الجهود الوطنية من قبل الأعيان، والقيادات الاجتماعية والسياسية، والمجالس البلدية، وغيرها، بهدف الوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين انتخابية عادلة ونزيهة، والاستفتاء على الدستور الذي سينظم إطار العلاقة بين الليبيين.
كما أكد “نهج حكومة الوحدة الوطنية بتفعيل القانون رقم 59 بشأن تفعيل الإدارة المحلية، ونقل الاختصاصات القطاعية للبلديات لتقريب الخدمات للمواطنين”.
واستعرض رؤساء الأجهزة التنفيذية عددا من المشروعات الجارية في البلديات والمستهدفة للتنفيذ خلال عام 2025.
ووجّه الدبيبة بضرورة استكمال مشاريع الإمداد المائي والصرف الصحي، وإعطائها الأولوية في الخطة التنموية القادمة.
من جهتهم، أكد الأعيان في كلماتهم على ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية والوصول بالبلاد إلى الانتخابات، ومنح الفرصة لجميع الليبيين تقرير مصيرهم.
وتقدم الأعيان بالشكر لرئيس الوزراء على اهتمامه بتفعيل دور الإدارة المحلية واختصاصاتها، مما يسهم في تحقيق الاستقرار.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يرسل وفداً إلى الدوحة لبحث اتفاق غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، السبت، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، الإثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال المكتب في بيان إن "إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات".وتحدثت حركة حماس، السبت، عن "مؤشرات إيجابية" لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدّد المتحدث على "ضرورة إلزام الوسطاء لاسرائيل بتنفيذ الاتفاق"، مشدداً على أن حماس "تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني".
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل (نيسان) المقبل.
وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.