تقام المباراة بمجمع السلطان قابوس الرياضي.. "الأحمر" يبحث عن التعويض في مواجهة "الفدائي"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
◄ أجواء تفاؤلية في معسكر الأحمر وسط استعدادات عالية
◄ جابر: أثق في اللاعبين ونسعى للفوز بالمباراة
◄ الغساني: مستعدون للمواجهة واستوعبنا دروس المباريات السابقة
◄ محمد المسلمي: نعي حجم المسؤولية ونتطلع للتعويض
◄ الصبحي: تركيزنا ينصب على خطف النقاط الكاملة
◄ مدرب المنتخب الفلسطيني: مباراة عمان ستكون حاسمة ومصيرية
الرؤية- أحمد السلماني
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهة تعد بمثابة مفترق طرق عندما يستضيف شقيقه المنتخب الفلسطيني على إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي، الخميس، في خامس جولات تصفيات المجموعة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 بكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
ويسعى "برازيل الخليج" إلى تعويض الإخفاق في الجولة الرابعة عندما خسر أمام المنتخب الأردني برباعية قاسية، وقبل ذلك خسر من العراق بهدف ومن كوريا الجنوبية 3/1 قبل أن يعود ويكتسح الكويت برباعية بيضاء.
وفور خسارة الأحمر من كوريا الجنوبية، أقال اتحاد الكرة المدرب السابق التشيكي شيلهافي وأسند المهمة للوطني رشيد جابر والذي أضاف بعض الأسماء لقائمته التي فازت على الكويت وخسرت من الأردن بنفس النتيجة.
وحافظ المدرب الوطني رشيد جابر على ذات قائمة الأسماء التي ضمّت كلًا من: إبراهيم المخيني (النهضة) وفايز الرشيدي (صحار) وإبراهيم الراجحي (النصر) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي (السيب) وخالد البريكي (الشباب) وغانم الحبشي وثاني الرشيدي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر)، ولخط الوسط: حارب السعدي وناصر الرواحي وعبدالله فواز عرفة وحسين الشحري (النهضة) وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري (السيب) ويزيد المعشني (النصر) وسلطان المرزوق (ظفار) وحاتم الروشدي (الشباب) وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وفي الهجوم: عبدالرحمن المشيفري وعمر المالكي (السيب) وعصام الصبحي (الشباب) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي).
وباستثناء الظهير علي البوسعيدي وتأكد عدم جاهزية صلاح اليحيائي لإصابته بعد مباراة الكويت، وخضوع لاعب الوسط يزيد المعشني لعملية جراحية بعد إصابته في الدوري، وعدم استدعاء أمجد الحارثي لتكرار إصابته ووقفه لتراكم البطاقات الصفراء، فإن بقية القائمة جاهزة للموقعة المهمة.
وسبق وأن أُعلن عن استبعاد المدافع محمد رمضان بداعي الإصابة، ليشارك باقي اللاعبين في الحصة التدريبية وبروح معنوية عالية، مؤكدين جاهزيتهم للمباراة وسط أجواء تفاؤلية في معسكر الأحمر.
ويدرك رشيد جابر أهمية حصد نقاط هذه المباراة وتلك التي ستجمع منتخبنا أيضا مع المنتخب العراقي بعد 5 أيام من مباراة فلسطين لضمان مزاحمة الأحمر على مراكز المقدمة إن خدمته نتائج المباريات الأخرى.
وقال جابر في المؤتمر الصحفي: "المباراة غاية في الأهمية ونحتاج للفوز بلا شك، نلعب أمام فريق بنفس ظروفنا وحظوظنا، الأمر الإيجابي أننا سنلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، أثق في كل اللاعبين، لدينا غيابات تتمثل في أمجد الحارثي وصلاح اليحيائي ويزيد المعشني وهي عناصر خبرة ولكن الآخرين لا يقلّون عنهم في مستوى الخبرة".
وأضاف: "الصراعات الفردية ستحدد مسار ونتيجة المباراة، نجتهد ونخلص في العمل وكل شيء بيد الله تعالى، منتخب فلسطين قدّم مستويات قوية في المباريات السابقة، ثقتي كبيرة في حضور لاعبي منتخبنا والارتقاء لمستوى الحدث، ودائما ما نستفيد من تجاربنا ولا نقف أمام أي مواجهة سابقة".
بدوره، قال نجم هجوم منتخبنا محسن الغساني: "أعددنا العدة للمباراة فهي لن تكون سهلة وطموحنا الفوز لا سواه، ونحن في أتم الجاهزية واستوعبنا درس المباراة السابقة وتفكيرنا منصب حاليا على مباراة الغد، على أرضنا وبين جماهيرنا الوضع مختلف، سنبذل كل ما لدينا وإن شاء الله النتيجة لصالحنا، هدفنا وحلمنا اليوم إسعاد الجماهير.
كما أكد قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محمد المسلمي جاهزية الأحمر لخوض المباراة أمام المنتخب الفلسطيني، موضحا: "نحن في أتم الجاهزية لخوض المواجهة، وتنتظرنا مباراتان مفصليتان أمام المنتخبين الفلسطيني والعراقي على التوالي هنا في العاصمة مسقط، وتركيزنا حاليا على مباراة المنتخب الفلسطيني التي لن تكون سهلة، ولكننا قادرون على تخطيه وتجاوز هذا الاختبار الصعب، وهدفنا تحقيق النقاط الثلاث وتعويض الخسارة الثقيلة أمام المنتخب الأردني في لقاء الجولة السابقة، المدرب عالج الأخطاء ورغبتنا شديدة في مصالحة جماهيرنا الوفية، ونحن كلاعبين مدركين لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونتطلع للاحتفال مع جماهيرنا على أرضية الملعب في ليلة نوفمبرية مجيدة تتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد".
من جانبه، قال المهاجم عصام الصبحي: "أنا وزملائي أمام مباراة هامة أمام المنتخب الفلسطيني الذي نكن له كل احترام وتقدير وهو منتخب شرس يلعب بمستوى تنافسي عال، ولكننا عاقدون العزم على تخطى هذه العقبة بغية تصحيح مسارنا في المجموعة وإحياء آمالنا وحظوظنا في التأهل، ولن نبخل بأي جهد للخروج بنتيجة إيجابية ترضي جماهيرنا الوفية ".
وفي المقابل، يسعى المنتخب الفلسطيني إلى مغادرة مركزه الأخير ومحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا المستضيف بعد أن حصد الفدائي نقطتين في الجولات الأربع بتعادل أمام كوريا الجنوبية بدون أهداف في سيؤول والتعادل أمام العراق بهدف وخسر الفدائي أمام الأردن 1 / 3 وأمام الكويت بهدف.
وجاءت قائمة المنتخب الفلسطين لكرة القدم لمباراتي منتخبنا وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026 آسيا كما يلي: محمد درويش، رامي حمادة، وسام أبو علي، عدي الدباغ، توفيق علي، جوناثان زوريلا، علاء الدين حسن، براء خروب، عمر فرج، زيد القنبر، ميلاد تيرمانيني، محمود أبو وردة، مصطفي زيدان، عطاء جابر، عميد محاجنة، عدي خروب، تامر صيام، محمد صالح، محمد باسم، عميد صوافطة، مصعب البطاط، كاميلو سالدانا، ياسر حمد، وجدي نبهان، موسى فيراوي، محمد خليل.
ويحمل نجم الأهلي المصري وسام أبو علي آمال الجماهير الفلسطينية في إمكانية تحقيق الفوز على منتخبنا والكوري الجنوبي، في حين يفتقد المنتخب الفلسطيني في مباراة منتخبنا مدافع نادي المدينة الليبي كاميلو سالدانا بعد تعرضه للطرد في مباراة الكويت الشهر الماضي، كما يغيب أيضًا مهاجم نادي النصر الليبي المخضرم تامر صيام بسبب تراكم البطاقات.
واكتملت صفوف المنتخب الفلسطيني الثلاثاء الماضي بانضمام الرباعي مصطفى زيدان (روزنبيرج النرويجي)، وعطاء جابر (قطر القطري)، وعمر فرج (الزمالك المصري)، ووسام أبو علي (الأهلي المصري)، بجانب اللاعبين الـ22 الذين وصلوا إلى مسقط مساء الأحد الماضي.
وأكد التونسي مكرم دبوب المدير الفني لمنتخب فلسطين، أن المباراة أمام عمان حاسمة ومصيرية، وكأنها من ست نقاط، لافتا إلى أن هدفه تحقيق نتيجة إيجابية تعطيه حافزا لبقية المشوار.
وقال مكرم دبوب في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "المنتخب العماني قوي على أرضه، ويقدم أداء فنيا عاليا، ورغم ذلك منتخب فلسطين قادر على تحقيق الفوز، وسيغيب كل من تامر صيام وكاميلو سالدانا عن المباراة بداعي الإيقاف، وبقية اللاعبين جاهزين".
وذكر عدي خروب لاعب منتخب فلسطين أن المباراة ضد الأحمر العماني صعبة ومهمة، خاصة أنه منتخب قوي على أرضه، مضيفا: "عازمون على حصد النقاط الثلاثة".
وسيدير مواجهة منتخبنا والفدائي الفلسطيني طاقم حكام صيني بقيادة الدولي فو مينج ويعاونه كاو يي ما جي والحكم الرابع زهانج لي، بينما سيكون حكم الفار الصيني شين يين هاو ودو يانكسين، ويراقب الحكام القطري عبدالله البلوشي، ومراقب المباراة اللبناني طارق حيدر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال
حدد الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم السادس والعشرين من الشهر الجاري موعدا جديدا من أجل إجراء انتخابات الاتحاد ووضع حد لحالة الشد والجذب التي شهدتها كرة القدم الكورية في الأشهر الماضيـة.
وقال الاتحاد الكوري في بيان نشره في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي: لن يتم قبول أي مرشح جديد لمنصب الرئيس وسنُقدم مزيدًا من الإيضاحات في اجتماع السبت القادم.
ويتنافس 3 مرشحين على منصب الرئاسة في الانتخابات التي تُجرى وسط أزمات غير مسبوقة في الكرة الكورية، وهم: تشونج مونج جيو، الذي ينوي الفوز بولاية رابعة في سدة الرئاسة، وهوه جونج مو، المدرب السابق للمنتخب الوطني للرجال في كوريا الجنوبية؛ وشين مون صن، اللاعب السابق والمعلق التلفزيوني الذي يدرس تحليل البيانات الرياضية في جامعة ميونججي في سيؤول، وكان من المقرر أن تقام الانتخابات في الثامن من يناير الماضي، ولكن تم تأجيلها عشية ذلك اليوم عندما أصدرت محكمة منطقة سيؤول المركزية أمرًا قضائيًا قدّمه المرشح هوه جونج مو لوقف الإجراءات، وكان هوه قد أثار قضايا تتعلق بتشكيل لجنة إدارة الانتخابات التابعة لاتحاد كرة القدم الكوري وشكك في نزاهتها، كما زعم أن اتحاد كرة القدم الكوري حاول عمدًا استبعاد مجموعة معينة من الناخبين من الهيئة الانتخابية.
وفي التاسع من يناير أعلن الاتحاد الكوري أن الانتخابات ستُعقد في الثالث والعشرين من يناير، لكن هوه وشين قالا إنهما لم يوافقا قط على الجدول الجديد، ثم تأجلت الانتخابات إلى أجل غير مسمى عندما استقال جميع الأعضاء الثمانية في لجنة إدارة الانتخابات في العاشر من الشهر ذاته، بحسب ما أوردته صحيفة «كوريا تايمز».
وتعيش الكرة الكورية أزمة طاحنة بعد إقالة المدرب الألماني يورجن كلينسمان وتعيين المدرب الحالي هونج ميونج بو، وتدخل البرلمان ووزارة الرياضة التي باشرت في تحقيقاتها والذي استمر عدة أشهر، وفي نوفمبر الماضي، سعت الوزارة إلى اتخاذ تدابير تأديبية ضد الرئيس الحالي تشونج وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين في اتحاد كرة القدم الكوري بسبب سلسلة من المخالفات، بما في ذلك التعيين المثير للجدل لهونج ميونج بو كمدرب جديد للمنتخب الوطني للرجال في يوليو.
وأعلن الاتحاد الكوري السبت الماضي أنه رفع دعوى قضائية ضد وزارة الرياضة بسبب مطالبة الأخيرة باتخاذ إجراءات تأديبية ضد رئيس الاتحاد تشونج مونج جيو، من أجل أن يكون مؤهلًا لخوض الانتخابات، واستأنف الاتحاد قرار الوزارة في وقت سابق ولكن الأخيرة رفضت وطالبت بمعاقبة الرئيس الحالي، والسؤال الذي يدور حاليًا هل ستقام الانتخابات في موعدها أم تتمسك الوزارة بقرار معاقبة تشونج ميونج؟.
وشهد الظهور الأول للمدرب هونج ميونج بو كمدرب للمنتخب 5 سبتمبر الماضي أمام فلسطين في استاد سيؤول كأس العالم لحدث استثنائي حينما تركت الجماهير المباراة وأطلقت صافرات الاستهجان على الرئيس والمدرب واتهمتها بالكذب والتضليل.
ويمتلك المنتخب الكوري أفضلية حسم تأهله للمونديال بشكل رسمي في حال فوزه على منتخبنا الوطني والأردن والتي سيخوضها على أرضه مارس المقبل حيث يتقدم بثبات وهدوء نحو التأهل الحادي عشر على التوالي في تاريخه بحصوله على 14 نقطة في الست جولات الأولى، وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي قد حددت الأسبوع الماضي بشكل رسمي مواعيد وأماكن مباريات الجولتين السابعة والثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 والتي ستقام يومي 20 و25 مارس المقبل، حيث سيحل منتخبنا الوطني ضيفًا على كوريا الجنوبية 20 مارس المقبل في استاد سيؤول كأس العالم الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرا بتوقيت سلطنة عُمان)، ثم يلتقي المنتخب الكويتي بعدها بخمسة أيام في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي، وستُصادف إقامة هاتين المباراتين شهر رمضان المبارك.
وستكون مواجهة العشرون من مارس المقبل هي الأولى التي يخوضها منتخبنا الوطني على استاد سيؤول كأس العالم بعد أن لعب أمام كوريا الجنوبية في تصفيات أمم آسيا 2004 في استاد إنشيون وانتهت تلك المباراة بخسارة الأحمر بهدف نظيف، بينما لُعبت المباراة الثانية في استاد أولسان 14 فبراير 2004 في تحضيرات المنتخبين آنذاك لتصفيات مونديال ألمانيا 2006 وانتهت بخسارة قاسية للأحمر بخمسة أهداف مقابل لا شيء، وافتتح استاد سيؤول كأس العالم في نوفمبر 2001 بسعة تصل لـ66 ألف متفرج واستضاف في مونديال 2002 ثلاث مباريات وهي افتتاحية فرنسا والسنغال المثيرة وتركيا والصين بالإضافة لمواجهة ألمانيا وكوريا في نصف النهائي والتي انتهت بهدف ثمين للألمان، وخاض المنتخب الكوري مواجهة العراق 15 أكتوبر الماضي في استاد يونجين ميرو الذي يتسع لـ37 ألف متفرج.