وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني تحت شعار “الإعلام واقع ومسؤولية” في 20 نوفمبر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يرعى معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني تحت شعار (الإعلام واقع ومسؤولية) الذي تنظمه جمعية المسؤولية المجتمعية يومي الأربعاء والخميس 18 و19 جمادى الأول 1446 الموافق 20 – 21 نوفمبر 2024م بقاعة المحاضرات والمؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية (واس) بمدينة الرياض.
صرح بذلك الأستاذ سعود بن حسين السبيعي رئيس مجلس ادارة الجمعية وأضاف بأن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على جهود المسؤولية الاجتماعية للإعلام بوسائله المختلفة التقليدية والحديثة في القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، وتحديد الاستراتيجيات المستخدمة في وسائل الإعلام للمسؤولية الاجتماعية، وكذلك إبراز تجارب حية لوسائل الإعلام في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز دور وسائل الإعلام في مجال المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى تحديد المعوقات و التحديات التي تواجه وسائل الإعلام في مجال المسؤولية الاجتماعية مشيرا إلى أن الملتقى يستعرض المحاور التالية: اللوائح والتشريعات (السياسة الإعلامية وقانون النشر والمطبوعات، وإستراتيجيات الإعلام للمسؤولية الاجتماعية، وكذلك الصحافة الأدوار والمهام لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، والإذاعة والتلفزيون والمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى التواصل الاجتماعي دوره كمنصات إعلامية في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الأكاديميين والمهنيين في مجالات الإعلام والمسؤولية المجتمعية لمناقشة مواضيع هذه المحاور وتشخيص الوضع الراهن والتجارب والإنجازات والتحديات والرؤى المستقبلية. ويصاحب الملتقى تدشين (بودكاست المسؤولية الاجتماعية) بالمشاركة مع مجموعة ام بي سي.
ومن جهتها قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية المسؤولية المجتمعية شكرها وتقديرها لمعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري لموافقته على رعاية وحضور هذا الملتقى بحضور عدد من اصحاب المعالي وأصحاب السعادة من المسؤولين والمهتمين داعية الله أن يوفق القائمين على الملتقى ويحقق النجاح للوصول إلى أهدافه المنشودة.
كما أوضح الأستاذ عبدالله المهنا المدير التنفيذي لجمعية المسؤولية المجتمعية بأن الملتقى يستضيف نخبة من الإعلاميين والأكاديميين المتخصصين من الجامعات ومجلس الشورى ووسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية ويستعرض معهم 5 محاور في خمس جلسات: الجلسة الأولى في اليوم الأول تناقش محور اللوائح والتشريعات (السياسة الإعلامية – قانون المطبوعات والنشر) بإدارة أ. د. غدير بن مسلم الشمري، وبمشاركة نخبة من المتحدثين أ. د. محمد بن سليمان الصبيحي، د. عبدالعزيز بن صالح بن سلمه، د. فهد بن حسن آل عقران، و أ.د. أمل بنت محمد التميمي.
بينما تطرح الجلسة الثانية: إستراتيجية الإعلام للمسؤولية الاجتماعية للنقاش، وتدير هذه الجلسة د. جميلة هليل العنزي، ويشارك فيها من المتحدثين أ. د. عبدالله بن عبدالمحسن العساف، د. خلود بنت برجس العبدالكريم، أ. علاء درويش كيال، د. الجوهرة بنت عويض المطيري.
اقرأ أيضاًالمجتمعاطلع على تقرير مفصل عن أعماله.. وزير الصحة يتفقد فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة القصيم
وتستعرض الجلسة الأولى من جلسات اليوم الثاني أدوار ومهام الصحافة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، ويدير الجلسة د تركي بن فهد العيار ويستضيف فيها أ. هاني بن فريد وفا، أ. محمد بن فرج التونسي، و أ. عمر بن عبدالرحمن الشدي.
بينما تناقش الجلسة الثانية محور الإذاعة والتلفزيون والمسؤولية الاجتماعية، بإدارة د. سليمان بن عبدالله العيدي، وبحضور ومشاركة معالي د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، د. فهد بن عبدالله الطياش، د. رنا معتوق المصري، و أ. د. محمد بن عبدالعزيز الحيزان.
وتختتم جلسات اليوم الثاني بالجلسة الثالثة التي تستعرض وتناقش دور منصات التواصل الاجتماعي والمشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية، وتدير هذه الجلسة د. طرفة بنت زيد بن حميد، ويشارك فيها د. سعيد بن صالح الغامدي، د. ماجد بن جعفر الغامدي، د. ماجدة بنت صالح السويح. واختتم الأستاذ عبدالله المهنا تصريحه باستكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاقة الملتقى برعاية وحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري ليحقق اهدافه المنشودة شاكرا كل الشركاء والرعاة والداعمين واللجان العاملة ووسائل الإعلام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة المجتمعیة وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
«مجرى» يعتمد أُطُراً جديدة للتوسع في المسؤولية المجتمعية
عقدت لجنة السياسات والاستراتيجيات لدى الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، اجتماعها الدوري الثاني لعام 2025، لمناقشة سُبُل المضي قُدُماً في تحقيق المستهدفات التنموية المستدامة لدولة الإمارات عبر توطيد مسارات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، واعتماد أدوات وأطر عمل مُبتكرة لتعزيز منظومة الأثر المستدام.
ترأس الاجتماع مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، رئيس اللجنة، بحضور حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، نائب رئيس اللجنة، إلى جانب أعضاء اللجنة وهم: بدور سعيد الرقباني، عضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالشارقة، وعبدالعزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسارة شو، المدير التنفيذي للصندوق.
واستعرض الاجتماع عدداً من المبادرات والبرامج المقرر تنفيذها خلال المرحلة المُقبلة، واعتماد جُملةٍ من الأدوات لتسهيل إجراءات تأهيل المشاريع المستدامة، إضافة للتأكيد على أهمية تفعيل مشاركة القطاع الخاص في مبادرات الصندوق، والتحقق من آليات تقييم المشاريع، وإطلاق أدوات جديدة مثل مؤشر الأثر.
كما تطرق الاجتماع إلى «إطار عمل المشاريع التحولية» التي يتم تطويرها من قبل اللجان الإماراتية للمسؤولية المجتمعية والاستدامة في كل إمارة والتي تترأسها غرف التجارة والصناعة في كل إمارة، و«آلية عمل المشاريع» التي انبثقت من خلوة الأثر في نوفمبر 2024، فضلاً عن إطلاق مبادرات استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة في تعزيز الاستدامة المجتمعية.
وقال مبارك الناخي: «استلهاماً من الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وعملاً بتوجيهاتها الاستشرافية، نعمل على رسم خارطة طريق لبناء مستقبلٍ أكثر استدامةً وازدهاراً عبر تمكين منظومة المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، وذلك مواءمةً مع المستهدفات الوطنية».
من جانبها، قالت ساره شو: «نضع على عاتقنا توفير الأطر والمُمكِّناتْ الكفيلة بتعزيز مساهمة القطاع الخاص في صياغة معالم المستقبل المستدام للدولة، وترسيخ المسؤولية المجتمعية والأثر المستدام كمرتكزاتٍ لمنظومة العمل المؤسسي.
ونحرص على مواصلة جهودنا لإرساء أسس متينة للتعاون والنهج المسؤول والأثر المستدام».
واطلعت اللجنة على مستجدات تحدي الأثر المستدام، بما يشمل دمج «منصة الأثر المستدام» واستحداث فئات جوائز جديدة، بهدف توسيع آفاق التواصل والعمل المؤسسي المشترك، كما تم استعراض خارطة الطريق لمؤشر الأثر، والذي يُعد الأداة الوطنية للمقارنة المرجعية لقياس أداء المسؤولية المجتمعية لدى الشركات الخاصة، ومعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتقييم جهود الاستدامة.