الكويت ترصد أول إصابة بمتحور جديد من فيروس كورونا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الثلاثاء، رصد متحور "إي جي 5" (5.EG) الذي يعد أحد المتحورات الفرعيةمن سلالة أوميكرون من فيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، إن "ظهور تلك المتحورات يعتبر أمرا متوقعا ولا يدعو للقلق"، لافتة إلى أنه تم رصد هذا المتحور الجديد في نحو 50 دولة حول العالم.
وأشارت الوزارة إلى أنه، استنادا للمعطيات العلمية الأولية، فلا يوجد دليل على أن المتحور الجديد أكثر خطورة من المتحورات الأخرى والتي رصدت مسبقا غير أنه لوحظ سرعة انتشاره في بعض المناطق حول العالم مؤكدة في الوقت ذاته على استقرار المؤشرات التقييمية للوضع الصحي والسريري داخل الكويت.
ولفتت الوزارة إلى أن ظهور مثل تلك المتحورات يعد أمرا متوقعا ولا يدعو للقلق حيث إن التحورات من السمات الأساسية للفيروسات، مشيرة إلى ضرورة تجنب المحالطة في حال ظهور أية أعراض أو علامات لعدوى تنفسية.
ودعت إلى "استكمال التطعيمات الموسمية ذات الصلة بالأمراض التنفسية المعدية وبشكل أخص بالنسبة لفئات ذوي عوامل الاختطار والالتزام بإجراءات الوقاية للممارسين الصحيين ورواد المؤسسات الصحية العلاجية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكويت متحور جديد فيروس كورونا أوميكرون
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.