سيناتور أمريكي يسعى لعرقلة مساعدات عسكرية للكيان الصهيوني بقيمة 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../ كشف موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الأربعاء، بأن السيناتور بيرني ساندرز سيفرض على مجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على قرارات لمنع إرسال أسلحة هجومية الأسبوع المقبل إلى كيان العدو الصهيوني، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار.
ورجحت مصادر متعددة تحدث إليها الموقع، أن يصوت مجلس الشيوخ ضد هذه القرارات، إلا أن “إكسيوس” يرى أنه هذه الخطوة ستعطي انطباعا جيدا عن مدى قوة المشاعر المناهضة لحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة بين أعضاء الحزب الديمقراطي داخل أكبر هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.
ولطالما كان ساندرز من أبرز منتقدي حكومة الاحتلال والدعم الأمريكي لحربها في غزة، فقد سبق أن دعا إلى وقف ما وصفه بالتواطؤ بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال في الحرب على الشعب الفلسطيني.
ووفقا لأكسيوس، فإن القرارات التي سيثيرها ساندرز الأسبوع المقبل، من شأنها أن تمنع إدارة الرئيس جو بايدن من إرسال مليارات الدولارات من المساعدات الهجومية إلى “إسرائيل.”
وقد كانت الإدارة الأمريكية الحالية مترددة في حجب الأسلحة، إذ أعلنت أمس الثلاثاء أنها لن تنفذ إنذارها بقطع المساعدات إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في غزة.
ووفقا للموقع الأمريكي، فقد انضم إلى ساندرز في تقديم القرارات الرامية إلى منع مبيعات الأسلحة، كل من عضوا مجلس الشيوخ بيتر ويلش، وجيف ميركلي.
وسبق أن وصف ساندرز نتنياهو بأنه مجرم حرب، واتهمه بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة وتجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى كيان الاحتلال، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على حزمة صفقات أسلحة ضخمة جديدة لـ”إسرائيل”، تشمل طائرات مقاتلة متطورة من طراز إف-15، وصواريخ دقيقة التوجيه من طراز “أمرام”، وقذائف دبابات وذخائر أخرى، إضافة إلى مركبات عسكرية متطورة.. وتفوق القيمة الإجمالية لهذه الصفقات أكثر من 20 مليار دولار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انتقد تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست” الإنفاق الأمريكي على حروب “إسرائيل” في غزة ولبنان.. مشيرا إلى أنه تجاوز ميزانيتي مراكز السيطرة على الأمراض ووكالة حماية البيئة مجتمعين، كما ندد بسياسة الولايات المتحدة بدعم حلفاء يزعزعون استقرار الشرق الأوسط، وحث على توجيه الجهود نحو إيجاد حلول سلمية.
وأوضح تقرير مشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون، أن فاتورة دعم الولايات المتحدة لحروب نتنياهو بجانب تكلفة عملياتها بالمنطقة، تجاوزت 22.76 مليار دولار منذ بداية حرب الإبادة في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين أن المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة حماس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس مباشرة، أم سيكتفي بإجراء محادثات مع المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.
ووفقًا لما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير للموقع، فإن ويتكوف يسعى لجمع جميع الأطراف في مكان واحد لخوض عدة أيام من المفاوضات المكثفة على أمل التوصل إلى اتفاق شامل.
ومن المتوقع أن ينضم المبعوث الأمريكي إلى الوسطاء القطريين والمصريين، إلى جانب ممثلين عن إسرائيل وحماس، حيث ستبدأ المحادثات يوم الاثنين.
محادثات في ظل توتر مستمرتعد هذه المحادثات الأولى منذ تولي ترامب منصبه، وكذلك الأولى منذ الاتفاق السابق بين إسرائيل وحماس، والذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في غزة، مقابل إطلاق سراح 33 محتجزًا خلال مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع واحد.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.