آمنة الضحاك : الإمارات أثبتت ريادتها في قيادة العمل المناخي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة أثبتت ريادتها في قيادة العمل المناخي والذي ظهر جليا خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي والخروج بـ”اتفاق الإمارات” التاريخي الذي حظي باهتمام العالم.
وقالت معاليها، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية “باكو”، إن الإمارات تشارك في المؤتمر بوفد رفيع المستوى يضم أكثر من 90 جهة اتحادية ومحلية ومن القطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف إبراز جهود وقيم الدولة المرتبطة بشكل أصيل بمبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات تؤمن دائما أن التواجد والمشاركة في هذه المنصات متعددة الأطراف والعمل على التعاون الدولي المشترك هو الحل للكثير من التحديات التي تواجه العالم اليوم وعلى رأسها التغير المناخي .
وأضافت معاليها أن الإمارات تشارك في COP29 بجناح وطني يضم برنامجا تفاعليا وثريا يشتمل على 67 برنامجاً وأكثر من 250 متحدثاً وما يزيد عن 40 جهة تساهم في تقديم المحتوى الذي نبرز من خلاله السرد القصصي المناخي الإستراتيجي لقصة الإمارات المُلهمة مع العمل المناخي وإنجازاتها في هذا الشأن منذ تأسيسها.
وقالت معاليها إن دولة الإمارات تعمل خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 مع جميع دول العالم والأطراف لتسريع العمل المناخي الدولي وضمان تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي وتحقيق توجهات العمل المناخي بهدف الإبقاء على مسار الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية للحفاظ على كوكب الأرض.
وأضافت معاليها أن مشاركة الإمارات في المؤتمر تهدف أيضا إلى البناء على الإنجازات التي حققتها وتوظيف قدراتها وخبراتها في المساهمة الفاعلة في العمل المناخي العالمي خاصة في ما يتعلق بتعزيز التمويل في خدمة قيادة تحول عادل ومنصف للطاقة في العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
متطوعون: رمضان يعكس روح التكافل والعطاء في "عام المجتمع"
يجسّد المتطوعون في شهر رمضان قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، حيث يكرسون وقتهم وجهدهم لخدمة المجتمع من خلال المشاركة في مبادرات إنسانية متنوعة كتوزيع وجبات الإفطار في الخيام الرمضانية وخدمة المصلين وغيرها، الأمر الذي يعكس روح التضامن والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل، ويعزز ثقافة العمل الجماعي والتطوعي في "عام المجتمع" باعتبارها جزءاً أصيلًا من الهوية المجتمعية الإماراتية.
ولفتت رائداة العمل التطوعي، الدكتورة أسماء بن هويدن، أنها تحرص على تحضير نحو 800 وجبة إفطار يومياً للصائمين خلال شهر رمضان في مطعمها، إلى جانب تجهيز الخيمة الرمضانية بمساعدة أبنائها، إيمانًا منها أن العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل هو رسالة محبة وتكاتف تعكس روح التضامن بين أفراد المجتمع.
البذل والتطوعوقالت: "أشعر بسعادة غامرة عندما أكون سبباً في إدخال السرور على الصائمين وتوفير وجبة الإفطار لهم، رمضان شهر العطاء، ودولة الإمارات غرست فينا قيم البذل والتطوع، لذلك أحرص كل عام على المشاركة في هذه المبادرات الإنسانية التي تعزز روح التكافل والتراحم في مجتمعنا".
ولفت رائد العمل التطوعي أبو بكر علي بن صالح، أن "العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل يعكس روح العطاء التي تُميّز مجتمع الإمارات، ويجسّد قيم التراحم والتكافل التي ترسّخت بفضل مبادرات القيادة الرشيدة في عام المجتمع".
وقال: "أحرص على التطوع في شهر رمضان، حيث أشارك في الخيمة الرمضانية لإفطار الصائمين، من خلال استقبالهم، وتنظيم جلوسهم، والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار, الشعور بالسعادة عندما نرى الابتسامة على وجوه الصائمين لا يُقدّر بثمن".
وتابع: "بعد الإفطار، أتوجه إلى المسجد للمساهمة في تنظيم دخول المصلين إلى صلاة التراويح، لضمان سهولة الحركة وتوفير أجواء روحانية مريحة للجميع تعكس روح التكافل والتعاون. في رمضان، نعطي من وقتنا وجهدنا لخدمة الآخرين، وهذا يمنحنا إحساسًا عظيمًا بالرضا".
وأشارت الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، زينب المشرقي، إلى أن "الفريق أطلق المبادرة الرمضانية "قرآن لكل مسلم"، والتي تهدف إلى توزيع نسخ من القرآن الكريم على الجاليات المسلمة انطلاقًا من قيم التسامح والعطاء التي تميز مجتمع الإمارات، حيث يسعى الفريق إلى تمكين الأفراد من الاستفادة من الأجواء الروحانية للشهر الفضيل، وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم. كما تعكس المبادرة الحرص على نشر الإيجابية وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، من خلال دعم أفراد المجتمع بمبادرات تُثري تجربتهم الرمضانية، وتُعزز من روح الأخوة والتقارب بينهم".
صورة حضاريةالمساهمات الكبيرة التي تحققت في الأعمال التطوعية تعكس السمات الرائعة للمجتمع الإماراتي والمبادئ الملهمة من القيادة الرشيدة، التي وفرت الظروف المناسبة للمشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية، مما يعكس الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات الرائدة عالمياً في هذا المجال وغيره من المجالات الإنسانية، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه الشيوخ حكام الإمارات. التي أرست دعائم العمل التطوعي كركيزة أساسية من ركائز بناء الإنسان وفق منظومة مجتمعية راقية تسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة".