مدير عام رضوم يتفقد الوحدة الصحية ( عين بامعبد ) ويطالب بسرعة تنفيذ المستشفى المتعثر فيها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رضوم (عدن الغد) خاص
ضمن برنامج الزيارات الميدانية التي تقوم بها السلطة المحلية بمديرية رضوم للإطلاع على سير العمل في المؤسسات والمرافق الحكومية الخدمية ( قيد الانشاء والتعمير) .
تفقد صباح اليوم الاستاذ هادي سعيد الخرماء مدير عام مديرية رضوم في محافظة شبوة وتيرة العمل في الوحدة الصحية بمدينة ( عين بامعبد) واطلع على الخدمات التي يقدمها الطاقم الطبي فيها .
واستمع الخرماء إلى شرحاً وافياً ومفصلاً من مدير الوحدة الصحية بمدينة عين بامعبد الأخ/ سالم صالح رماد الذي أوضح أهم الصعوبات التى تواجه عملهم متمنين تذليلها في قادم الأيام من قبل السلطة المحلية في المديرية .
وثمن المدير العام الخرماء جهود الطاقم الطبي مبدئا استعداد السلطة المحلية بالمديرية بمتابعة ماتم طرحة من صعوبات كأعتماد مختبر طبي وسور للوحدة الصحية ، وترفيع الوحدة الصحية إلى مركز صحي يتواكب مع وضع المدينة التي تعد من أكبر المدن نتيجة التوسع العمراني المستمر فيها والكثافة السكانية بسبب الهجرة الداخلية والخارجية إليها .
وطالب مدير عام مديرية رضوم الاستاذ هادي سعيد الخرماء مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة بضرورة سرعة إستكمال مستشفى عين بامعبد المتعثر العمل فيه ، الذي توقف مع الحرب ، والممول من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وإشراف مشروع الأشغال العامة .
الجذير بالذكر أن المستشفى سوف يسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المواطنين بسبب موقعة الرئيسي على الخط الساحلي الدولي وخط المكلا _ عتق ، كون أن مدينة عين بامعبد تقع في موقع جغرافي يتوسط كل مناطق وقرى وبلدات وعزل المديرية .
حيث أن تم إنجاز مايقارب ال 40% ولم يتبقي سوى الجزء القليل من المشروع .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوحدة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة شمال غزة: الوضع مروع ولا نملك أطباء والوقود سينفد
غزة - صفا
حذر مدير مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، د. محمد صالحة، من نفاد الوقود الذي سيلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع "الصحي المروع" شمال القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها "إسرائيل" منذ 30 يومًا.
وقال صالحة في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدًا وبطبيب واحد، مضيفًا: "مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة الذي يضم طبيبًا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام".
وأوضح أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة، معربًا عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ"المروع" خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
وأشار صالحة، إلى أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
وأردف قائلًا: "الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرًا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات".
إلى جانب ذلك، أكد صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
ولفت صالحة إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.