ضمن مبادرة "بداية".. قوافل تنموية بقرية المشرك بحري بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الطب، وكلية التمريض، بجامعة الفيوم، وطلاب من أجل مصر قافلة طبية لخدمة أهالي قرية المشرك بحري بمركز يوسف الصديق ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك بحضور الدكتورة منى أحمد إبراهيم، أستاذ مساعد بكلية الطب، ورضا صلاح حسين، معيد بكلية التمريض، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 13/11/2024 بالوحدة الصحية بقرية المشرك بحري مركز يوسف الصديق والمدرسة الابتدائية بالقرية.
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم والدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم .
صرح الدكتور عاصم العيسوي ،أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف سيادته أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي وتقديم العلاج لعدد 93 حالة من أهالي قرية المشرك بحري، حيث تم الكشف على 41 حالة جلدية و 22 حالة باطنة و 30 حالة أطفال .
وأضاف أن كلية التمريض شاركت خلال القافلة بندوة توعية بعنوان "الإسعافات الأولية"، وذلك لتلاميذ المدرسة الابتدائية بالقرية حاضرت فيها الأستاذة رضا صلاح حسين، المعيدة بقسم التمريض وصحة المجتمع، وتناولت الندوة التعريف الأساسي للإسعافات الأولية، وأهميتها في تقديم الرعاية الفورية للإصابات أو الحالات الطارئة حيث الأبعاد المختلفة للإسعافات الأولية، مثل كيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، و الاختناق، مع أمثلة عملية تناسب الفئة العمرية المستهدفة .
وأشار إلى أن كلية الطب شاركت بندوة بعنوان: كيفية الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي لطلاب المدرسة في المرحلة الابتدائية. وقدمت الدكتورة منى إبراهيم الندوة بأسلوب تفاعلي و استقصائي، حيث شجعت الطلاب على المشاركة وطرح الأسئلة المتعلقة بالصحة التنفسية. كما ناقشت عوامل الوقاية مثل أهمية النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، الحفاظ على تهوية جيدة في الأماكن المغلقة، وتجنب الأماكن المزدحمة عند انتشار الفيروسات .
كما أوضّحت طرق تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية السليمة والنشاط البدني، مما يعزز صحة الأطفال ويقيهم من الأمراض الشائعة، كما حفزت سيادتها الطلاب بالهدايا المدرسية، وعمل استقصاء استيباني على عينة من الطلاب لكشف شخصية الطلاب ومدي تأثير البيئة المحيطة على شخصية الطلاب سلبًا أو إيجابًا .
2be36df6-9515-4626-914d-ddad4a2969ca 20d0fcdc-211e-45b0-9417-c8cabb8f9517 602eb1bc-627c-42be-976c-c3cce74bd9d6 b51826f4-107e-42a3-a712-a72936bf10f7 cc537886-9884-4b6f-bd66-bac88a0d0c3b e5b0a95e-9355-4d7d-a34a-7935414bd29eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم قوافل تنموية المبادرة الرئاسية کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يساهم في الإفراج عن 346 حالة إنسانية ضمن مبادرة "فك كربة"
مسقط- الرؤية
أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- عن مُساهمته في الإفراج عن 346 حالة إنسانية في إطار مُبادرة "فك كربة"، التي تنظمها جمعية المحامين العمانية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للقضاء.
ويحرص البنك سنويًا على دعم هذه المبادرة التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية للإفراج عن المعسرين في السجون أو أولئك الذين صدرت ضدهم أحكام حبس بسبب مُطالبات مالية ناشئة عن قضايا مدنية وتجارية وشرعية وعمالية، وبذلك بلغ إجمالي الحالات التي ساهم البنك في الإفراج عنها منذ مشاركته الأولى في المبادرة حتى هذا العام 1903 حالات، علمًا بأنَّ هذه الحالات لا تشمل القضايا المُتعلقة بالمؤسّسات المصرفيّة أو المالية.
وتعد مبادرة "فك كربة" إحدى المبادرات التطوعية الهامة التي تُنفّذ بجهود تطوعية من المحامين، ويعمل القائمون عليها على تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التكاتف الاجتماعي منذ انطلاق المبادرة في عام 2012، ومن بين الأنشطة التي تنظمها الجمعية لتحقيق هذا الهدف إقامة فعاليات توعوية في مختلف أنحاء السلطنة، بهدف تحويل المبادرة إلى مشروع مستدام على مدار العام.
وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور المحامي حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العُمانية، بأن نجاح النسخة الحالية من مبادرة "فك كربة" يعكس استمرارية التأثير الإيجابي الذي أفضى إليه هذا العمل الإنسانيّ منذ إطلاقه، مشيراً إلى أن المبادرة ساهمت في الإفراج عن أكثر من 7300 حالة تقريبا خلال السنوات الماضية، وهو ما يعكس عمق الأثر الإنساني الذي تتركه هذه الجهود.
كما عبّر عن فخره وسعادته بتزايد الدعم الذي تتلقاه المبادرة سنويًا من الأفراد والمؤسّسات، بما يعكس تكاتف المجتمع العماني في تعزيز قيم التعاون والتضامن، مقدّما الربيعي الشكر لجميع المساهمين على شراكتهم مع الجمعيّة لإطلاق هذا العمل الإنساني ولبنك مسقط على دعمه الكبير والمستمر والمثمر للمبادرة الذي ساهم في نجاحها وتوسيع نطاقها.
من جانبها، أعربت زوينة بنت عبدالله الشرجية مساعد مدير عام العمليات المركزيّة وإدارة التغيير في بنك مسقط، عن سعادتها بمواصلة البنك المشاركة في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية الهامة والتي يعود نفعها على مجموعة من أفراد المجتمع، مؤكّدة أن الشراكة بين البنك وجمعية المحامين العمانية هي شراكة استراتيجية ومثمرة.
وأشارت الشرجية إلى أن بنك مسقط يولي أهمية كبيرة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع في عدة مجالات، حيث إن هذه المبادرة تمثل مثالاً واقعياً على التكافل المجتمعي، مضيفة: "نحن ممتنون لجمعية المحامين العمانية على دورها الكبير في منح الأمل والفرحة لأسر المعسرين، والإفراج عن هؤلاء الأشخاص يعد أكثر من مجرد خطوة قانونية؛ إنه يساهم في إعادتهم إلى حياة جديدة ويمنحهم فرصة للبدء من جديد، وهو ما يعزز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي في المجتمع، داعية الجميع إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعكس القيم الإنسانية السامية".
وتعتبر الشراكة المجتمعية أحد المحاور الأساسية التي يعمل بنك مسقط على تعزيزها في إطار مساعيه لبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية وترك أثر إيجابي في المجتمع، إذ تتركز برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك على مجالات الاقتصاد والتعليم والتنمية الاجتماعية والبيئة والرياضة، ويسعى البنك إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات لتحقيق أهداف إنسانية رفيعة من خلال المبادرات المجتمعية والإنسانية المتنوعة.
وترجمة لهذه الجهود في هذا المجال توج بنك مسقط خلال الفترة الماضية بعدد من الجوائز التقديرية من بينها جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات من Euromoney، وجائزة الاستدامة في المجالات البيئيّة والاجتماعية والحوكمة خلال حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، وجائزة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي التي نظّمتها غرفة تجارة وصناعة عُمان إذ فاز البنك بالجائزة من خلال برنامج الملاعب الخضراء كأفضل مبادرة في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة.