مليشيا الحوثي تنقل 25 مختطفاً من إب إلى صنعاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أفادت مصادر حقوقية، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، نقلت عددًا من المختطفين من محافظة إب إلى صنعاء، ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها بحق المختطفين في مختلف مديريات المحافظة.
وقالت، إن مليشيا الحوثي نقلت عدداً من المختطفين من محافظة إب إلى صنعاء، مشيرة إلى أن من بين المختطفين فتيانا وصغار سن أعمارهم لا تتجاوز الخامسة عشر والسادسة عشر.
وذكرت المصادر أن أسر المختطفين لم تتمكن من معرفة مكان ومصير أبنائهم الذين نقلوا إلى سجون مجهولة بصنعاء.
وأشارت إلى أن المليشيا نقلت أكثر من 25 مختطفا من سجن الأمن السياسي بمدينة إب، إلى سجونها في صنعاء.
ولفتت إلى أن نقل بعض المختطفين إلى صنعاء يأتي ضمن عمليات التعذيب الممنهجة من قبل المليشيا للمختطفين وأسرهم وممارسة المزيد من الإرهاب بحق المواطنين وأهالي المختطفين بمناطق سيطرتها المسلحة.
وشهدت محافظة إب في العيد الوطني الـ62 لثورة سبتمبر المجيدة، احتفالات شعبية واسعة شارك فيها أبناء المحافظة، بشكل لافت وواسع، ضمن رسائل الرفض المجتمعي للمليشيا.
وتواصل مليشيا الحوثي حتى اليوم اختطاف المئات من أبناء محافظة إب وبقية المحافظات المشاركين في فعاليات عيد الثورة السبتمبرية الخالدة، ويتعرضون لعمليات تعذيب نفسية وجسدية في أقبية المليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی إلى صنعاء محافظة إب
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع للأنفلونزا الفيروسية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
قالت مصادر طبية، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن مناطق واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تشهد منذ أيام انتشاراً واسعاً للأنفلونزا الفيروسية بالتزامن مع بداية موسم البرد.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مستشفيات المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي ومختلف المديريات تستقبل يومياً عشرات الحالات المصابة بأنفلونزا حادة.
وأشارت إلى أن الحالات التي تستقبلها المستشفيات من كل الفئات العمرية، وتعاني من أعراض متفاوتة بين سعال حاد والتهاب في الحلق وصداع وآلام في الجسم والمفاصل مع إعياء وتعب.
ولفتت إلى أن تلك الحالات تشبه في أعراضها الالتهابات الفيروسية الموسمية، فيما تشبه أعراض البعض متحورات فيروس كورونا.
وأفادت بأن تلك الحالات تشفى مع أخذ المهدئات والمضادات الحيوية والراحة في فترة تتراوح بين يومين وأسبوع، غير أن الأمر يستدعي وعياً مجتمعياً بعدم المخالطة خشية الانتشار، واستعدادات من الجهات المعنية لمواجهة تلك الموجة الفيروسية التي من المتوقع أن تزداد مع تقدم موسم البرد.