محكمة القدس ترفض طلب نتنياهو بتأجيل شهادته في قضايا الآلاف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رفضت محكمة القدس طلب تقدم به فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتأجيل بدء شهادته في القضايا المعروفة بـ الآلاف، لمدة شهرين ونصف الشهر.
وكان من المفترض أن يشهد نتنياهو أمام المحكمة بدءا من 2 ديسمبر، لكنه طلب التأجيل إلى منتصف فبراير2025.
وذلك بعد يوم من إعلان النيابة الإسرائيلية العامة، معارضتها طلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة، معتبرةً أن ذلك يتناقض مع المصلحة العامة، ويضر بنزاهة الإجراءات القانونية.
وأوضح محامي رئيس الوزراء أنه جرى بذل جهود كبيرة للوصول إلى الموعد المحدد.
وكان نتنياهو قد حصل بالفعل على تأجيل لأشهر عدة من قبل، بناءً على طلب سابق له.
وجاء في الطلب الجديد، أن سلسلة من الأحداث غير العادية جعلت من إعداد نتنياهو لتقديم شهادته أمراً مستحيلاً.
وتم تأجيل مثول رئيس الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة في هذه القضايا نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، والتصعيد العسكري في الضفة الغربية، ونظيره في لبنان، بالإضافة لتطورات إقليمية بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها في اليمن والعراق، من جهة أخرى.
اقرأ أيضاًمحتجز إسرائيلي بغزة ينتقد نتنياهو، عندما تغلقون المعابر فكروا بنا (فيديو)
نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى (2)
مصطفى بكري: ترامب لا يختلف عن نتنياهو وجاء هذه المرة لتنفيذ صفقة القرن (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران العراق بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. النيابة العامة تعارض طلب نتنياهو بتأجيل الإدلاء بشهادته في "قضايا الآلاف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، الثلاثاء أنها تعارض طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتأجيل شهادته في “قضايا الآلاف” لمدة شهرين ونصف.
وجاء في رد النيابة المقدم إلى المحكمة المركزية في القدس أن أي تأخير إضافي في المحاكمة يتعارض بشدة مع المصلحة العامة".
وكان القضاة قد حددوا موعد بدء شهادة نتنياهو في ديسمبر المقبل، لكن الدفاع قال إنه لا يمكنه التجهز لذلك في الوقت الحالي بسبب الظروف الأمنية والسياسية.
محامو الدفاع قد طالبوا في وقت سابق بتأجيل مرافعة الدفاع إلى مارس 2025، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب، مؤكدة أهمية دفع الإجراءات القانونية بأسرع وقت ممكن.
وسرد محامو الدفاع عدة أحداث بارزة، من بينها اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد داف، ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والحرب مع حزب الله، والمواجهة المباشرة مع إيران.
وجاء في الطلب أن "هذه الأحداث (وغيرها) أدت في معظم الأوقات التي كان من المفترض أن يتم فيها تحضير رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته - إلى أنها ألغيت لأسباب أمنية أو سياسية عاجلة".
وكان المدعي العام الإسرائيلي قد وجه اتهامات فساد لنتنياهو، تشمل تلقي رشى، والاحتيال، وخيانة الأمانة، عبر ثلاث قضايا رئيسية:
القضية 1000 ("قضية الهدايا"): تتعلق بتلقي نتنياهو وعائلته هدايا ثمينة من أثرياء بارزين مثل المنتج أرنون ميلشان ورجل الأعمال جيمس باكر، وتُتهم العائلة بتلقي هدايا تتجاوز قيمتها 320 ألف دولار، في مقابل تقديم نتنياهو إعفاءات ضريبية لميلشان.
القضية 2000: تتعلق بمحادثات بين نتنياهو ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون نوني موزيس، حيث تم تسريب محادثات تناقش تقليص انتشار صحيفة "هايوم" المنافسة مقابل تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو، ولكن نتنياهو وموزيس نفيا وجود نية جادة لهذه المحادثات.
القضية 4000: تتعلق بمنح نتنياهو مزايا لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إعلامية إيجابية له ولزوجته سارة على موقع إخباري تابع للرئيس السابق للشركة.
هذه القضايا تتسبب في تزايد الضغوط السياسية على نتنياهو، الذي ينفي جميع الاتهامات.