"حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال على مغادرة الأجواء اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله فى لبنان، اليوم الأربعاء، التصدى لطائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلى وإجبرهما على مغادرة الأجواء اللبنانية، وقصف تجمعات لجنود الاحتلال، دعما للشعب الفلسطينى الصامد فى قطاع غزة، ودفاعا عن لبنان وشعبه.
وأوضح الحزب - في بيانات متفرقة نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن وحدة الدفاع الجوي تصدت، ظهر اليوم، لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" في أجواء القطاع الأوسط بصاروخ أرض – جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأضاف أنه تم التصدي أيضا لطائرة مسيّرة إسرائيليّة من نوع "هرمز 900" في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانيّة.
وأشار الحزب إلى أنه قصف تجمعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الرأس، ومستوطنة "سعسع" بالصواريخ.
وفي السياق، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين فوق العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها؛ حيث شن سلسلة طيران الاحتلال 6 غارات على الضاحية الجنوبي لبيروت.
كما نفذ طيران الاحتلال غارات على بلدات كونين، وبيت ياحون، وعيناتا، والضهيرة، وشمع، وطيرحرفا، وعلما، والقليلة، وأطراف بلدة حناوية، بالإضافة إلى شن غارة استهدفت بلدة ياطر، بالتزامن مع قصف مدفعي.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ نقطة في منطقة الغبيري، وكذلك منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبي لبيروت.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: على مغادرة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
عمليات جيش الاحتلال في بلدات جنوب لبنانوأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، إذ تزامنت الاستهدافات مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».