الأوقاف تعلن عن 100 ندوة علمية كبرى بعنوان "الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف (100) ندوة علمية الإثنين القادم بعنوان "الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية"، الإثنين القادم: 18 /11 /2024م بعد صلاة المغرب.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكل مظاهر الانحرافات السلوكية والعقدية، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، إذ إن أضرار المقامرة ومخاطرها بكل صورها تشكل خطرًا على الفرد المجتمع، وقد حذرنا القرآن الكريم منها، إذ يقول سبحانه: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ".
لذلك، تؤكد وزارة الأوقاف أن القمار الإلكتروني يشكل خطورة متزايدة في زمننا الحالي، إذ يتسلل إلى حياة الكثيرين تسللًا خفيًا عبر الإنترنت والأجهزة الذكية، ويتخذ أشكالًا متنوعة تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه، فبعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة، ما يجعل اللاعبين يشعرون أنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة بجهد قليل، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، لأن الأمر ينتهي بالبعض بالغرق في الديون، ومهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمار الإلكتروني الفكر الوسطي المستنير الأوقاف 100 ندوة علمية الأوقاف تعلن الاثنين القادم
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء المقبل.. ندوة بنقابة الصحفيين بعنوان الثانوية الجديدة "البكالوريا" في الميزان
تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ندوة بعنوان "الثانوية الجديدة (البكالوريا) في الميزان".
"الصحفيين" تعلن فتح باب التبرع لإدخال المساعدات والتضامن مع غزة "الصحفيين" تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس
ويشارك في الندوة د. نادية جمال الدين أستاذ أصول التربية، ومدير المركز القومي للمناهج سابقًا، د. سامي نصار أستاذ التربية والعميد الأسبق لمركز البحوث التربوية، د. أنور مغيث أستاذ الفلسفة ومدير المركز القومي للترجمة سابقًا، د. عماد جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات والباحث في الشئون السياسية والثقافية.
وتدير الندوة إيمان رسلان، الكاتبة الصحفية المتخصصة بشئون التعليم، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير الساعة الخامسة مساءً بالقاعة المستديرة "أمين الرافعي" في الدور الثالث.
"الصحفيين" تعلن فتح باب التبرع لإدخال المساعدات والتضامن مع غزةوفي وقت سابق، أعلن مجلس نقابة الصحفيين عن إعادة فتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني، والجرحى الفلسطينيين بالقاهرة، داعيًا النقابات المصرية لتوحيد الجهود في هذا الإطار، مؤكدًا أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي، الذي خلّفه العدوان الصهيوني.
وأكد مجلس النقابة أمس، تبنيه لقرار المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، وكذلك طلبات أكثر من 250 زميلًا من الصحفيين المصريين المقدمة للمجلس لتنظيم زيارة تضامنية تضم الاتحادين العربي والدولي، والزملاء الصحفيين في مصر إعلانًا لدعم الصمود الفلسطيني، ودعمًا للزملاء في غزة، وبذله كل الجهود بالتعاون مع كل الأطراف لتنفيذ الزيارة.
وأقر المجلس خلال اجتماعه قرارات اجتماع اتحاد الصحفيين الأخير في دبي بشأن دعم الزملاء في فلسطين، وتبنيه لدعوة كل النقابات والتنظيمات الصحفية العربية لتنظيم مؤتمر صحفي يوم 10 فبراير - ذكرى تأسيس الاتحاد - لفضح جرائم العدوان الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين مع توقف العمل بصالات التحرير لمدة نصف ساعة بدءًا من الساعة الحادية عشرة، وتبني دعوة الاتحاد الدولي لإضافة اتهام استهداف فئة الصحفيين لعمل المحكمة الجنائية الدولية إعمالًا بمبدأ عدم الإفلات من العقاب، ويدعو الدول العربية التصديق على الاتفاقية الدولية بهذا الشأن.
وتابع: “على أن يتضمن المؤتمر دعوة الإعلام العربي والدولي لمقاطعة تصريحات المسئولين الإسرائيليين لمدة محددة، وتوزيع قائمة بأسماء وصور الشهداء الفلسطينيين لنشرها في الصحف المصرية والعربية، وكل وسائل الإعلام العربية والدولية”.
كما وجه مجلس النقابة التحية لصمود الشعب الفلسطيني، وبطولته في مواجهة العدوان الصهيوني، الذي استمر لما يقرب من 16 شهرًا، وصولًا لوقف إطلاق النار.
وشدد المجلس على مساندته الدائمة للنضال الفلسطيني المستمر دفاعًا عن حقه في تحرير أرضه من الاحتلال، وتأسيس دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.
وأكد المجلس، استمرار جهوده لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني طوال شهور العدوان، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألفًا من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف عشرات الآلاف من المفقودين، كما أدت لتهجير قسري لملايين المدنيين، وتدمير جميع معالم الحياة في غزة، موجهًا التحية لأرواح الشهداء الأبطال، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين.
وأكد مجلس النقابة، موقفه وموقف جموع الصحفيين المصريين، والجمعية العمومية للنقابة الراسخ لرفض كل أشكال التطبيع النقابي، والمهني، والشخصي مع العدو الصهيوني، كما شدد على مواصلة دعمه للزملاء الصحفيين في غزة، وكل الأراضي الفلسطينية، الذين ضربوا أعظم المثل في البطولة والفداء والانتصار للحرية ولقضيتهم العادلة، داعيًا للوقوف إجلالًا لهم ولبطولتهم في مواجهة الجريمة الأبشع في التاريخ الإنساني، بحق الصحافة والصحفيين مما أسفر عن استشهاد وإصابة ما يقرب من 40 % من الصحفيين العاملين في القطاع، مؤكدًا قراره السابق بمعاملة الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر معاملة أعضاء النقابة من المصريين، واستمرار جهوده بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينية، وكل المؤسسات المدافعة عن حرية الصحافة في العالم لمحاسبة قتلة الصحفيين من العدو الصهيوني، ومحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية.