ذكري وفاة "صانع السعادة".. محطات من حياة يونس شلبي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يحل اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر، ذكرى وفاة الكومديا يونس شلبي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2007، بعدما ترك تاريخا كوميديا اضاف من خلال البهجة والضحك على قلوب مشاهديه، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية محطات من حياة يونس شلبي..
حياة يونس شلبيولد الفنان يونس شلبي 31 مايو 1941م في ميدان الطميهي بالمنصورة، عشق التمثيل منذ صغره، وعارض والدُه تلك الميول مُفضّلا لابنه أن يبحث عن وظيفة حكومية تضمن له راتبا يستطيع العيش منه وأولاده، وبدأه من المدرسة في عروض الفن والمسرح اتجه للقاهرة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عقب انتهائه من الثانوية العامة، واستطاع أن يلفت انتباه المخرج نبيل الألفي عميد المعهد، وطلب من شلبي أن يشارك في أعماله التي يخرجها، قدم يونس شخصية الفتى الأهوج غير الناضج عقليًا في كثير من مسرحياته، شارك بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلمًا سينمائيًا وقام ببطولة عدد قليل من الأفلام التي يعتبرها سينمائيون ذات طابع تجاري قليل القيمة فنيًا، قل نشاطه الفني بسبب المرض وتوفي في 12 نوفمبر 2007.
بدأت رحلة علاج يونس شلبي في السعودية حيث أجرى جراحة في القلب وقد أجريت الجراحة بنجاح، إلا أنه ما لبث أن تعرض لظروف صحية صعبة وزاد من ارتفاع نسبة السكر في الدم، لتشتكي زوجة الفنان من تجاهل نقابة الممثلين لأزمة زوجها الذي واجه حالة حرجة وطالبت بعلاجه على نفقة الدولة أسوة بجميع الفنانين، واضطرت أسرته إلى بيع آخر ما يملك في بلدته للأنفاق على تكاليف علاجه، قبل أن تتكفل وزارة الصحة بها، اشتكى يونس في وقت سابق ومن فوق سرير المرض تجاهل الفنانين لمرضه والظروف الصعبة التي يمر بها، مشيرًا إلى أن عددًا قليلًا منهم يتصل هاتفيًا للاطمئنان عليه، وبعد رحلة عناء مع المرض توفي يونس شلبي في 12 نوفمبر 2007م.
أبرز أعمال يونس شلبيوكان من أبرز أفلام يونس شلبي:(العسكري شبراوي، ريا وسكينة، مغاوري في الكلية، سفاح كرموز، الشاويش حسن، عليش دخل الجيش، رجل في سجن النساء، 4ـ 2 4، الفرن، الكرنك، شفيقة ومتولي، إحنا بتوع الأتوبيس، أمير الظلام)، كما شارك في أكثر من 20 مسلسلًا تلفزيونيًا منها:(عودة الروح، عيون، الستات ما يعملوش كده، أنا اللي أستاهل).
وفاة يونس شلبيتوفي يونس شلبي في 12 نوفمبر 2007م بسبب أزمة تنفسية حادة، بعدما أجرى أكثر من عملية لزراعة شرايين في ساقه وأخرى جراحة قلب مفتوح وكان الأطباء قد أجروا تغيير ثلاثة شرايين في القلب حتي توفي ودفن في مقابر العيسوي بالمنصورة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يونس شلبي یونس شلبی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان التلاوة الشيخ الطبلاوي: لديه 13 ابنا
تحل اليوم، ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
ولد «سلطان التلاوة» في قرية صفط جدام في 14 نوفمبر من عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة، واشتهر بصوته العذب وأداءه المتميز الذي أبهر المستمعين، وحظي بتقدير كبير من قِبل كبار الشخصيات، ما جعله قارئاً مفضلاً في الحفلات والمناسبات المهمة.
تمسك الشيخ الراحل بحب قريتهيقول الدكتور عمرو الطبلاوي ابن شقيق الشيخ الراحل، إن عمه الشيخ الطبلاوي كان محبا ووفيا لأهل قريته على مدار حياته، وعلى الرغم من أنه عاش في القاهرة، جزء من حياته فى شبابه، إلا أن حبه لأهله ولبلده كان متأصلا فيه، لذا بنى «فيلا» له على جزء من مزرعته، وكان دائم الزيارات لبلدته وأهله، حتى قرر آخر 12 عاما من عمره، أن يستقر في قريته، ليكون بجانب أهله وأقاربه، كما أن له الكثير من الأعمال الخيرية داخل القرية ومركز تلا، الأمر الذي أدى إلى حزن الكثير من أبناء قريته، والقرى المجاورة، عندما توفي في الخامس من مايو عام 2020.
زوجات وأبناء الشيخ محمد الطبلاويأضاف «الطبلاوي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عمه تزوج في سن صغيرة من زوجته الأولى بالقاهرة، ولم ينجب منها أطفال، وبعد ذلك انفصل عنها، وتزوج الثانية من قريته مسقط رأسه صفط جدام بمحافظة المنوفية وأنجب منها 10 أبناء، ثم بعد ذلك تزوج الثالثة من مركز أشمون، وأنجب منها ولدين، وأخيرا تزوج الرابعة من قرية صفط، التي أنجب منها أصغر أبنائه «عمر»، ليكون إجمالي عدد أبنائه 13 ابنا.
تكريم الشيخ الطبلاويتابع أن عمه الشيخ الطبلاوي، كان أحد القراء البارزين في مصر خلال القرن الماضي، والبداية عندما نجح في حفظ القرآن الكريم في سن 10 أعوام، وواظب على تلاوته حتى التحق بالإذاعة والتلفزيون، وسافر العديد من الدول العربية والإسلامية، سفيرا للقرآن الكريم، وحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، حتى أعطته دولة لبنان وساما تقديرا لجهوده فى خدمة القرآن الكريم.
كما أنه ساهم في إنشاء نقابة المقرئين، واختير حينها نقيبا للقراء المصريين، كما كان عضوا فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وحاز من محبيه على لقبي «سلطان التلاوة» و«آخر حبة في مسبحة عمالقة التلاوة».