17 عاما على رحيل يونس شلبي.. قصة حياة مليئة بالعطاء والتضحية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في مثل هذا اليوم منذ 17 عامًا، فقدت الساحة الفنية العربية أحد أبرز نجومها، الفنان القدير يونس شلبي، الذي شكلت مسيرته الفنية علامة فارقة في عالم الكوميديا المصرية والعربية.
عرف شلبي بتألقه الفريد وقدرته على رسم الابتسامة على وجوه الملايين، إلى جانب ما حملته حياته من معاني العطاء والتضحية، سواء على المستوى الفني أو الشخصي.
ولد يونس شلبي في عام 1941 بمدينة المنصورة، وبدأ مشواره الفني من مسرحية «مدرسة المشاغبين» التي كانت نقطة انطلاقه نحو الشهرة، حيث أبدع في دور «منصور»، الشخصية البسيطة التي أحبها الجمهور.
كما قدم أيضا العديد من الأدوار التي ترسخت في ذاكرة المشاهدين، سواء في المسرحيات مثل «العيال كبرت» أو في الأفلام والمسلسلات التي تميزت بطابعه الكوميدي المميز والبسيط.
قدم يونس شلبي خلال مسيرته الفنية أكثر من 80 عملًا بين السينما والمسرح والتلفزيون، وعُرف بروحه المرحة وقدرته على تقديم الكوميديا الراقية والبسيطة التي لامست قلوب الجمهور، ليصبح أحد أبرز وجوه الفن الكوميدي المصري.
وعلى الرغم من مرضه في سنواته الأخيرة، لم يتوقف عن العطاء، وظل يُقدّم الأعمال الفنية حتى آخر أيامه.
تحل ذكرى رحيل يونس شلبي وسط حنين جمهوره العريض لضحكته وطلته المميزة، ليبقى إرثه الفني حاضرًا في قلوب الملايين، وتظل أدواره وأعماله مرجعًا لكل من أراد فهم معنى الكوميديا الأصيلة القائمة على العفوية والتلقائية.
رحل يونس شلبي، لكن ذكراه وإرثه الفني ما زالا يعيشان بيننا، ليظل اسمه خالدًا في سجل عمالقة الفن العربي.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. يونس شلبي «الحزين» الذي ملأ الدنيا فرحًا
ذكرى ميلاد الفنان يونس شلبي.. صاحب الابتسامة الطفولية
باعوا ممتلكاته لعلاجه.. قصة لا تعرفها عن الفنان يونس شلبي في ذكرى رحيله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يونس شلبي يونس شلبي العيال كبرت یونس شلبی
إقرأ أيضاً:
ضربوه بالنار.. الإعدام لمتهمين والسجن لـ 4 آخرين بتهمة إنهاء حياة شاب ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، وأشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالإعدام شنقا علي متهمين والسجن 15 عاما لـ 4 آخرين بتهمة قتل يوسف العدوي.
قتل المتهمون المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيتوا النية وعقدوا العزم على التخلص منه، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخيرة وأسلحة بيضاء، وتوجهوا إلى مكان تواجده أمام مسكنه، وما إن ظفروا به حتى باغته المتهم الثاني بطلق ناري في رأسه، بينما قام المتهمان الثالث والرابع بتوجيه ضربات قاتلة بالأسلحة البيضاء، وذلك في حضور باقي المتهمين على مسرح الجريمة.
ضربوه بالنار فى رأسه و طعنوه بالسكاكين فى بورسعيد الإعدام لمتهمين والمشدد لأخرين
قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الأول والثاني عمرو ناصر ومحمد جمال بالإعدام شنقا، ومعاقبة الـ 4 متهمين الأخرين بالسجن 15 عاما، وأمرت بمصادرة السلاح الناري والأبيض المضبوط، والزمتهم المصاريف الجنائية.