ارتفاع مبيعات سيارات رولز رويس في روسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ارتفعت مبيعات سيارات رولز رويس في روسيا بنسبة 39% في الأشهر التسعة الأولى من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصناعة أوتو ميل اليوم الثلاثاء.
الزيادة تأتي في مبيعات ماركة السيارات الفاخرة البريطانية على الرغم من محاولات الغرب منع طُرق استيراد السلع الراقية إلى روسيا.
بحسب المصدر، اشترى الروس ما مجموعه 99 سيارة رولز رويس بين يناير وسبتمبر، حيث أصبحت سيارة كولينان متعددة الاستخدامات الطراز الأكثر شعبية.
في المرتبة الثانية على قائمة أكثر السيارات شعبية بين الأثرياء الروس كانت سيارة رولز رويس سبيكتر - أول طراز كهربائي بالكامل من شركة صناعة السيارات المصممة حسب الطلب. تم بيع ما مجموعه 22 سيارة من هذا القبيل بمتوسط سعر حوالي 900 ألف دولار في روسيا هذا العام بعد وقت قصير من ظهور الطراز في السوق.
وذكر التقرير أن سيارة رولز رويس جوست سيدان، التي يبلغ سعرها نحو 600 ألف دولار، احتلت المرتبة الثالثة بين أكثر طرازات الشركة شعبية في روسيا، حيث بيعت 12 سيارة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
في الوقت نفسه، احتلت سيارة الليموزين فانتوم المركز الرابع في القائمة بإجمالي ست سيارات تم بيعها في روسيا منذ يناير. تبلغ التكلفة الأولية لسيارة الليموزين الحصرية في روسيا حوالي مليون دولار.
لا تزال السيارات الغربية تُزود الدولة المتضررة من العقوبات من خلال مخطط الاستيراد الموازي، وخاصة عبر بيلاروسيا لإعادة تصديرها إلى روسيا.
وفقًا للإحصاءات التي جمعتها شركة تريد داتا مونيتور، وشاركتها فاينانشال تايمز في وقت سابق من هذا العام، ارتفعت صادرات السيارات من الاتحاد الأوروبي إلى بيلاروسيا بعد أن شدد الغرب العقوبات على روسيا في عام 2022، لتصل إلى 268 مليون دولار في أوائل عام 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العقوبات على روسيا روسيا الاتحادية سيارات رولز رويس موسكو رولز رویس فی روسیا
إقرأ أيضاً:
تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
يواصل سوق السيارات الإسرائيلي إظهار علامات الضعف الحاد، حيث كشفت بيانات وزارة الترخيص أن عدد المركبات الجديدة التي تم تسليمها في فبراير/شباط 2025 بلغ 24 ألفا و600 مركبة فقط، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي شهد اشتداد الحرب.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، فإن هذه الأرقام تمثل أدنى مستوى تسليم لشهر فبراير/شباط منذ عام 2020.
ورغم هذا التراجع، فإن إجمالي تسليم السيارات الجديدة منذ بداية العام بلغ 71 ألف مركبة، مما يشكل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى قوة الطلب في يناير/كانون الثاني.
هيونداي تهيمن على السوقواحتلت هيونداي المرتبة الأولى في تسليم المركبات الجديدة من الفئات البنزين والهجينة والقابلة للشحن بالكهرباء، حيث بلغت مبيعاتها 9300 سيارة منذ بداية العام، مستفيدة من الطلب القوي على طرازي كونا وإلانترا.
وجاءت تويوتا في المركز الثاني بـ7700 مركبة، مسجلة ارتفاعًا حادًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما كيا فحلت في المركز الثالث بتسليم 6500 مركبة، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 13%، بسبب اضطرابات في توريد بعض الطرازات الرئيسية.
إعلانفي المرتبة الرابعة جاءت سكودا، التي حققت قفزة بنسبة 72% مع تسليم 6800 مركبة، بينما احتلت شركة شيري الصينية المركز الخامس بـ4 آلاف مركبة، مسجلة زيادة ضخمة بنسبة 140%.
وشهد قطاع السيارات الكهربائية تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025، حيث تم تسليم 11 ألف مركبة فقط، مما أدى إلى انخفاض حصته في السوق من 23% إلى 15%. ويعود هذا الانخفاض إلى دخول طرازات هجينة قابلة للشحن إلى السوق، والتي أصبحت منافسًا مباشرًا للسيارات الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في رسوم تسجيل السيارات الكهربائية مع بداية العام.
السيارات الصينية تواصل هيمنتهاواستمرت السيارات الصينية -بحسب غلوبس- في تعزيز حصتها في السوق الإسرائيلي، حيث تم تسليم 18 ألف مركبة صينية الصنع خلال الشهرين الأولين من العام، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يجعلها تمثل 25% من إجمالي المبيعات.
ونظرًا لضعف السوق وشدة المنافسة، لا سيما بين العلامات التجارية الصينية، تستمر حروب التسويق بين الشركات المصنعة، حيث يتجلى ذلك في خفض الأسعار وإطلاق طرازات جديدة بأسعار مخفضة.
حيث خفضت شركة سامليت اليوم سعر السيارة الكهربائية الصينية ليبموتور T03 بمقدار 20 ألف شيكل (5.600 دولار)، ليصل إلى 90 ألف شيكل (25.400 دولار)، مما يجعلها أرخص سيارة كهربائية في إسرائيل.
في المقابل، أطلقت شركة فريسبي (كاراسو) طراز تيجو7 كروس أوفر الجديد، والذي يعمل بمحرك هجين قابل للشحن لمنافسة طراز جايكو7 من شركة شيري. وتم تحديد سعر تيجو7 عند 180 ألف شيكل (51 ألف دولار)، أي أقل بـ9 آلاف شيكل (2.500 دولار) من سعر إطلاقها في السوق الإسرائيلي.
التباطؤ الاقتصادي والحرب يفاقمان الأزمةوتأتي هذه الأزمة في سوق السيارات في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد الذي تعاني منه إسرائيل، والذي تفاقم بسبب الحرب التي شنتها ضد قطاع غزة وما تبعها من توترات مع حزب الله في جنوب لبنان.
إعلانهذه التوترات أدت إلى ارتفاع العجز المالي وتراجع ثقة المستهلكين، مما أثر بشكل مباشر على الطلب على السيارات الجديدة.