سادت حالة من الحزن في الأوساط الجزائرية، بعد العثور على جثة مراهق يبلغ من العمر 18 عاماً، استدرجه شخص وقتله نتيجة هوسه باللعبة الشهيرة "فري فاير".

وبحسب تصريحات تلفزيونية لوالد الضحية، فقد اختفى ابنه عن الأنظار منذ 13 شهراً، في ضواحي العاصمة، بعد أن استدرجه شخص عبر لعبة "فري فاير".

وقال الأب إن ابنه وقتها كان على اتصال بشخص يكبره سناً، تعرّف عليه في إحدى غرف اللعبة المنتشرة بين المراهقين، وامتد التواصل بينهما حين أراد الرجل شراء حساب الضحية في اللعبة.


وواصل الأب شهادته بأن ابنه غادر المنزل في إحدى الليالي لملاقاة هذا الرجل، استنادا لما أسرّ به لشقيقه الصغير، ولم يظهر له أثر بعدها، حتى عُثر على جثته مؤخراً.
ولا تزال التحقيقات جارية حول القضية لكشف ملابسات الوفاة وأسبابها بعد تشريح الجثة، ومحاولة العثور على الرجل الغامض المذكور في القضية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر

إقرأ أيضاً:

«البوابة نيوز».. للحق والعدل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى عام ٢٠٠٩ أعاد الكاتب والمؤرخ الموسوعى الفرنسى -السويدى جان جاك لوتى (١٩٢٩-٢٠١٥) كتابه العمدة " تاريخ الصحافة المصرية باللغة الفرنسية من ١٧٩٨ إلى ٢٠٠٩" وكان الراحل الكبير قد عاش وعمل بمصر وعشقها عشق المتصوف الزاهد. 

وكان فى أخريات حياته يرتاد مكتب الأهرام بباريس فى المكتب القديم فوق مقهى فوكيتز الشهير على شارع الشانزليزيه ثم شارع بونتيو وأخيرا فى ٢٦ شارع ماربوف حيث كان يزورنى باستمرار. وكان يقول "إن الوطن الذى يكف أبناءه عن إصدار الصحف هو وطن فى طريقه للموت بالاختناق الفكري" وعندما أصدر الأهرام "الأهرام أبدو " كانت سعادته غامرة وكتب فيها عدة مقالات.

 لم يسع الوقت لجان جاك لوتى ليرى ميلاد البوابة التى ظهرت فى عام وفاته وكان ظهورها دليلا ساطعا على حيوية العقل المصرى وقدرة أبنائه على التفاعل مع المعطيات السياسية والاجتماعية والثقافية فى بلادهم والعالم بشكل يجعل إصدار الصحيفة إضافة للقوة الناعمة المصرية فى مجال الصحافة منذ ميلادها فى عصر الحملة الفرنسية. لكن إنشاء الصحافة فى مصر تميز منذ إرهاصاتها الأولى بأنها لا تقوم إلا بوجود رجل يقود كتيبة من المؤمنين برسالته ويتحملون معه جبالا من المصاعب. 

وكان الرجل فى انطلاق صاروخ البوابة هو الدكتور عبد الرحيم على وهو واحد من أبرز المتخصصين فى الإسلام السياسى ليس فقط فى مصر بل فى العالم العربى وترجمت أشهر كتبه فى هذا المجال إلى لغات مختلفة منها الفرنسية وهى كتب حركت كثيرا من المياه الراكدة فى السياسة الفرنسية الخاصة بالإخوان المسلمين. وقد عرفت الرجل عن قرب عندما قررت «البوابة» الانطلاق نحو آفاق مراكز صناعة القرار فى الغرب إقامة مركز لها فى باريس وسعدت بالتعاون معه.

 وكأن «البوابة» تستمد من تاريخ انطلاق الصحافة فى مصر روحها فكان قرار د عبد الرحيم على نشر ترجمتى لمراسلات بونابرت فى مصر على حلقات بمقدمة ضافية بقلم الرجل. فهو يعرف قيمة التاريخ وأن الأمس هو مفتاح لفهم اليوم.

كانت «البوابة» تحمل للوطن من اسمها الكثير وتحمل من الروح الدءوبة للرجل مايجعل من الصحيفة وموقعها إضافة إلى العمل الصحفى فى مصر فى ظروف إقليميّة شديدة التعقيد.

تحية للبوابة ومؤسسها فى عيدها العاشر وتمنياتنا أن تكون دوما عنوانا للحق والحقيقة.

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الرجل بامرأته جماعة عند الحنفية
  • العثور على جثة معلقة على شجرة لمدة 9 أشهر
  • «البوابة نيوز».. للحق والعدل
  • الشرطة الأمريكية تقتل رجلاً أمام طفلته... في موقف صادم
  • غارة إسرائيلية تقتل شخصاً في مرجعيون اللبنانية
  • غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب
  • ربطة من الخبز تقتل الطفلتين زينة جحا ورهف أبو اللبن
  • القوات المالية تقتل 8 من قادة متمردي الطوارق
  • «عارضة».. تقتل زوجها بـ 5 رصاصات وتنتحر
  • في شهر نوفمبر.. الحوادث المرورية تقتل 47 شخصًا وتصيب 328 آخرين