شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مجال زراعة الشعر، مع ظهور تقنيات جديدة وفعالة تلبي احتياجات مختلف الأفراد الذين يعانون من تساقط الشعر، هذه التقنيات الحديثة تساهم في تحسين النتائج وتقليل المخاطر المرتبطة بالعمليات التقليدية، وفيما يلي نستعرض لك أبرز التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر اليوم.

 

التطورات الحديثة في زراعة الشعر

تقنية الاقتطاف (FUE)

تُعتبر تقنية الاقتطاف (Follicular Unit Extraction - FUE) من أشهر وأحدث تقنيات زراعة الشعر.

تعتمد هذه الطريقة على استخراج بصيلات الشعر الفردية من منطقة مانحة، عادةً ما تكون مؤخرة الرأس أو الجانبين، ثم زراعتها في المناطق المتضررة من تساقط الشعر. من أبرز مزايا هذه التقنية أنها لا تترك ندوبًا واضحة، مما يجعل فترة التعافي أسرع مقارنةً بالجراحات التقليدية.

 

تقنية الشريحة (FUT)

رغم أن تقنية زراعة الشريحة (Follicular Unit Transplantation - FUT) تُعتبر أقدم من FUE، إلا أنها لا تزال مستخدمة في بعض الحالات. تعتمد هذه التقنية على إزالة شريط رفيع من فروة الرأس ثم تقسيمه إلى وحدات بصيلة صغيرة تُزرع في المنطقة المطلوبة. تُعد هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى كثافة عالية، لكن يعاب عليها ترك ندبة خطية قد تكون مرئية.

 

زراعة الشعر بالخلايا الجذعية

زراعة الشعر باستخدام الخلايا الجذعية تُعد من التقنيات الحديثة الواعدة. تعتمد هذه الطريقة على أخذ عينة صغيرة من بصيلات الشعر وزراعتها في المختبر لتحفيز نمو بصيلات جديدة، ثم يتم إعادة زرع هذه البصيلات في فروة الرأس. هذه التقنية توفر الأمل لمن يعانون من حالات متقدمة من الصلع.

 

العلاجات بالليزر

استخدام الليزر كجزء من برامج علاج تساقط الشعر يُعتبر خيارًا غير جراحي يُستخدم لتعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته. يعمل الليزر منخفض المستوى على تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُساعد في تغذية البصيلات وتحفيز نموها. يتميز هذا العلاج بكونه غير مؤلم ويُمكن دمجه مع تقنيات زراعة الشعر التقليدية لنتائج أفضل.

 

مستقبل زراعة الشعر

مع تقدم التكنولوجيا، من المتوقع أن تستمر التطورات في مجال زراعة الشعر، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي في التشخيص وتخطيط العمليات لزيادة الدقة، إلى جانب استخدام الروبوتات في تنفيذ زراعة الشعر لتقليل الأخطاء البشرية. هذا التطور يعزز من فعالية وسلامة الإجراءات ويزيد من ثقة المرضى في الحصول على مظهر طبيعي.

 

مع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة في زراعة الشعر، أصبح من الممكن تحقيق نتائج أكثر دقة وأمانًا وبأقل قدر من المضاعفات، مما يمنح الأمل للكثيرين في استعادة مظهرهم الطبيعي بثقة وراحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زراعة الشعر فی زراعة الشعر

إقرأ أيضاً:

أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب زيادة قشرة الشعر في فصل الشتاء

كشف الدكتور أحمد القدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة الأزهر، عن أسباب زيادة القشرة في الشعر خلال فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتعلق بشكل أساسي بانخفاض الرطوبة في الجو. 

وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، أن القشرة في الشعر قد تزداد بشكل ملحوظ في فصل الشتاء، نتيجة عدة عوامل أهمها زيادة نشاط الغدد الدهنية في فروة الرأس.

وأضاف أن الغدد الدهنية تفرز زيوتًا أكثر في الشتاء لتعويض نقص الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى تراكم الزيوت على فروة الرأس وبالتالي ظهور القشرة، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة النشاط البكتيري على فروة الرأس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة القشرة في الشتاء.

وأكد القدح، على أن القشرة قد تكون ناتجة عن حالة مرضية مثل الأكزيما الدهنية، التي تظهر على شكل قشرة لزجة وسميكة على فروة الرأس، وتتميز بالإحمرار والتورم، موضحًا أن علاج الأكزيما الدهنية يختلف تمامًا عن علاج القشرة العادية، ولذلك من المهم التفرقة بين الحالتين للحصول على العلاج المناسب.

وشدد على ضرورة العناية بفروة الرأس خلال فصل الشتاء باستخدام الشامبو المناسب والترطيب الجيد، لتجنب زيادة القشرة والمشاكل الجلدية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • تنظيف فروة الرأس من قشرة الشعر.. خطوات بسيطة تخلصك منها في الحال
  • نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
  • لإنبات الشعر ومليء الفراغات في الرأس.. 3 وصفات طبيعية وناجحة
  • نبات شهير يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
  • دراسة حديثة تكشف عن فوائد نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
  • أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب زيادة قشرة الشعر في فصل الشتاء
  • أسباب زيادة قشرة الشعر فى الشتاء
  • علاج سقوط الشعر بشكل نهائي
  • مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ينجح في إجراء أول علاج في الشرق الأوسط لمرض الذئبة المناعي باستخدام الخلايا المناعية المعدَّلة وراثياً
  • تقنية ثورية تقود إلى أول ولادة بشرية حية باستخدام الخلايا الجذعية