قالت مصادر طبية، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن مناطق واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تشهد منذ أيام انتشاراً واسعاً للأنفلونزا الفيروسية بالتزامن مع بداية موسم البرد.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مستشفيات المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي ومختلف المديريات تستقبل يومياً عشرات الحالات المصابة بأنفلونزا حادة.

وأشارت إلى أن الحالات التي تستقبلها المستشفيات من كل الفئات العمرية، وتعاني من أعراض متفاوتة بين سعال حاد والتهاب في الحلق وصداع وآلام في الجسم والمفاصل مع إعياء وتعب.

ولفتت إلى أن تلك الحالات تشبه في أعراضها الالتهابات الفيروسية الموسمية، فيما تشبه أعراض البعض متحورات فيروس كورونا.

وأفادت بأن تلك الحالات تشفى مع أخذ المهدئات والمضادات الحيوية والراحة في فترة تتراوح بين يومين وأسبوع، غير أن الأمر يستدعي وعياً مجتمعياً بعدم المخالطة خشية الانتشار، واستعدادات من الجهات المعنية لمواجهة تلك الموجة الفيروسية التي من المتوقع أن تزداد مع تقدم موسم البرد.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي

تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، تدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي الأسبوع الماضي، زار تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جيبوتي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.

وتم إنشاء هذه القوة في عام 2016، لكن سلطاتها محدودة فيما يتعلق باعتراض السفن كوسيلة لتطبيق حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

قال ليندركينغ إنه يبحث في كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.

وأعرب ليندركينغ أيضا عن قلقه إزاء ما وصفها بالتقارير المزعجة التي تشير إلى أن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم التي تعتمد إلى حد كبير على الصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.

أعرب ليندركينغ أيضًا عن قلقه من ما وصفه بتقارير مقلقة تشير إلى أن الروس قد يكونون مستعدين لمساعدة الحوثيين بالأسلحة لتحسين هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وقال ليندركينغ: "إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض. ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض. ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن".

وأضاف، أنه "بالنظر إلى كمية المواد التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإنها كافية لإبقاء حجم الهجمات على الشحن مستمرا بوتيرة عالية".

وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم علنيا. إذ باتوا أكثر حذرا في كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات التي شنت عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي على حزب الله".

وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضون على صفقة أسلحة.

وقال: "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن هذا النوع من التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تعمّق معاناة تجار إب.. جبايات قسرية واعتقالات تعسفية مستمرة
  • هل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟ الصحة تجيب
  • مليشيا الحوثي تقتل شابًا في نقطة جبايات بحيمة تعز
  • إطلاق سراح مهربي مخدرات من قبل مليشيا الحوثي في عمران
  • تحول واسع.. دوافع موقف الحوثيين بعد سيطرة الفصائل السورية على دمشق؟
  • الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي
  • "المحامين اليمنيين" تحذر من انهيار القضاء بسبب الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثي
  • من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
  • مليشيا الحوثي تقتحم عمارة سكنية في إب وتروّع سكانها (صور)
  • إزاي تفرق بين البرد ومتحور كورونا الجديد