انتشار واسع للأنفلونزا الفيروسية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت مصادر طبية، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن مناطق واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تشهد منذ أيام انتشاراً واسعاً للأنفلونزا الفيروسية بالتزامن مع بداية موسم البرد.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مستشفيات المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي ومختلف المديريات تستقبل يومياً عشرات الحالات المصابة بأنفلونزا حادة.
وأشارت إلى أن الحالات التي تستقبلها المستشفيات من كل الفئات العمرية، وتعاني من أعراض متفاوتة بين سعال حاد والتهاب في الحلق وصداع وآلام في الجسم والمفاصل مع إعياء وتعب.
ولفتت إلى أن تلك الحالات تشبه في أعراضها الالتهابات الفيروسية الموسمية، فيما تشبه أعراض البعض متحورات فيروس كورونا.
وأفادت بأن تلك الحالات تشفى مع أخذ المهدئات والمضادات الحيوية والراحة في فترة تتراوح بين يومين وأسبوع، غير أن الأمر يستدعي وعياً مجتمعياً بعدم المخالطة خشية الانتشار، واستعدادات من الجهات المعنية لمواجهة تلك الموجة الفيروسية التي من المتوقع أن تزداد مع تقدم موسم البرد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.