الانفجارات تهز كييف على وقع هجوم صاروخي روسي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دون انفجارات في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، الأربعاء، على وقع هجوم روسي بالصواريخ هو الأول منذ شهر أغسطس الماضي.
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخي كروز وصاروخين باليستيين و37 طائرة مسيرة في أنحاء البلاد دون أنباء عن وقوع أضرار بالغة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكتب أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليجرام للتراسل أن الرئيس الروسي "(فلاديمير)بوتين يشن هجوما صاروخيا على كييف الآن".
وقال رئيس إدارة منطقة كييف إن حطام الأسلحة سقط في منطقة خارج العاصمة، مما أدى إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 48 عاما ونشوب حريق في مستودع.
كما قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن طائرة مسيرة كانت لا تزال تحلق فوق وسط كييف في صباح الأربعاء.
وكتبت إدارة مدينة كييف على تيليجرام "هناك انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات ابقوا في الملاجئ".
ولجأ نحو مئة من السكان إلى محطة مترو يونيفرسيتيت منهم أطفال صغار ونساء مسنات، وفق ما أوردت الوكالة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، استهدفت روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وتحسن الوضع منذ ذلك الحين لكن مسؤولين يعتقدون أن الكرملين قد يخطط لمهاجمة الشبكة مرة أخرى قريبا، بحسب رويترز.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل مع بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان مما أدى لإغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر شرقي موسكو، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة 7:40 و9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تيليجرام": إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على تيليجرام، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا" إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.