أستاذ اقتصاد منزلي: ترشيد الاستهلاك سلوك عقلاني وليس بخلا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة مروة مسعد، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاستهلاك ليس مجرد عملية شراء للمنتجات، بل عملية معقدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات والرغبات، إذ يتدرج الإنسان في احتياجاته من الأساسيات إلى الأمور التي تهدف إلى إشباع الروح.
الاحتياجات وترشيد الاستهلاكقالت «مسعد»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الاحتياجات الإنسانية تتوزع وفق هرم يبدأ من الأساسيات مثل الطعام، الشراب، والملبس، ثم تتصاعد لتشمل الحاجات الثانوية مثل الهوايات والترفيه، كلما شبعنا احتياجًا أساسيًا، نبحث عن إشباع حاجات أعلى، لكنها لا تنتهي، لذا، لا بد من النظر إلى أن هذه الاحتياجات المتعددة، لكنها في النهاية محدودة بالموارد المتاحة».
أشارت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في محدودية الموارد المتاحة أمام الأفراد، وهو ما يستدعي ضرورة إدراك التوازن بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، مضيفة أن الوعي بالاستهلاك لا يأتي بشكل عشوائي، بل من خلال اكتساب المعرفة وتطبيقها على أرض الواقع بشكل مستمر، فالوعي بالاستهلاك يحتاج إلى معلومات، ويجب أن يتحول إلى سلوك ممارس بشكل يومي، حتى يصبح جزءًا من أسلوب حياتنا.
وأضافت: «الرؤية المصرية للتنمية المستدامة تسعى لتحقيق التوازن في استهلاك الموارد، وبالتالي يجب أن يتبنى الجميع هذه الرؤية ويعرفوا أن الاستهلاك ليس حقًا فرديًا، بل هو مسؤولية مشتركة تمتد للأجيال القادمة».
العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاكوفي معرض حديثها عن العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاك، أضافت: «ثقافتنا في بعض الأحيان تعتمد على المبالغة في الشراء، سواء للأشياء التي نحتاجها بالفعل أو لمجرد أن نقتني شيئًا لا نستخدمه، هذا ينطبق حتى على مراحل الحياة مثل الزواج، حيث تلاحظ أن العروس قد تشتري الكثير من الأشياء التي قد لا تستخدمها لسنوات، بل وتهدر موارد كانت يمكن أن تكون موجهة لاحتياجات أخرى».
واستعرضت مسعد فكرة «الميم ليزم»، وهو مصطلح يشير إلى تبسيط الاحتياجات: «الميم ليزم يعني أنني أشتري ما أحتاجه فقط، وأستخدم ما أملك، ليس من الضروري شراء أشياء لمجرد الشراء أو للزمن، هذا التبسيط في الحياة سيؤدي إلى تقليل الفائض والتراكم غير الضروري».
وأضافت: «الأسرة تحتاج إلى تخصيص ميزانية واضحة ومحددة بناءً على الدخل المتاح لها، كما يجب أن يكون هناك تنسيق بين الزوج والزوجة في كيفية تخصيص بنود الإنفاق، كما يجب أن يكون لكل فرد في الأسرة دور في تحديد الأولويات والالتزام بالميزانية دون الدخول في ديون غير ضرورية».
وتابعت: «ليس كل ما نراه في الخارج يجب أن نقتنيه، نرى الكثير من الناس في دول أخرى لا يبالغون في الشراء، وهذا ليس بخلًا، بل هو تصرف عقلاني يحترم حدود الحاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستهلاك استاذ الاقتصاد المنزلي الاحتياجات قناة الناس یجب أن
إقرأ أيضاً:
احذر من حقنة البرد.. أقوى علاج منزلي للإنفلونزا وتقوية المناعة
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، من حقنة البرد التي يتم أخذها دون إشراف طبيب، لأنها تحتوي على مركبات شبه كورتيزونية ومضادات حيوية ومسكنات.
وبعد التحذير، يبحث الكثير من الأشخاص على وصفات طبيعية لعلاج البرد والانفلونزا في البيت دون اللجوء إلى عقاقير طبية خطر.
الوجبات السريعة تصيبك بـ5 مخاطر صحية| احذرها تبدأ بمغص.. جمال شعبان يكشف مفاجأة عن هبوط الدورة الدموية مضاد حيوي طبيعيوشارك أحد خبراء الصحة وصفة لما يعتقدون أنه "أقوى مضاد حيوي طبيعي موجود" - وهو خليط يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا ومحاربة الالتهاب .
يجمع هذا العلاج يقدمونه بين ثلاثة أطعمة غنية بمضادات الأكسدة يزعمون أنها يمكن أن تزيد من قوة جهاز المناعة لديك بنسبة 200٪ وتقضي على الفيروسات والبكتيريا المسببة للسعال.
ووفقا لموقع اكسبريس البريطاني أن ملعقة كبيرة من الخليط تكفي لبدء عملية الشفاء، وهو عبارة عن تقطيع البصل الأحمر، حيث: "يحتوي البصل الأحمر على مركب الكيرسيتين - وهو مركب يساعد في مكافحة الأنفلونزا والسعال والتهاب اللوزتين والربو والحساسية بشكل طبيعي".
وتابع التقرير، بإضافة أربعة فصوص من الثوم على البصل لأن: عندما تقطع فصًا من الثوم، فإنك تطلق الأليسين - وهو مركب كبريتي يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات والفيروسات وهذا من شأنه أن يساعد بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
ثم وضع الباحثون البصل والثوم في وعاء بغطاء وأضفوا إليه 12 ملعقة كبيرة من العسل. وأوضحوا أن هذا الخليط فعال للغاية في تقليل التهاب الجهاز التنفسي وتخفيف السعال بسرعة. "يجب التقليب لبضع دقائق حتى تتمكن المكونات من إطلاق خصائصها، ثم تغطيتها وتركها منقوعة طوال الليل لمدة ست ساعات على الأقل".
وقالت أفضل الوصفات الطبيعية أنه في اليوم التالي، قم ببساطة بتصفية الخليط وتناول ملعقة كبيرة (أو ملعقة صغيرة للأطفال) قبل النوم وسوف "تلاحظ راحة كبيرة من الملعقة الأولى.