أعلنت شركة "سبلنك" Splunk، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، عن إطلاق ابتكارات جديدة شملت محفظتها الخاصة لتقنيات المراقبة الموسعة لتمكين المؤسسات من إنشاء وتبني ممارسات مراقبة بارزة واستثنائية، حيث توفّر هذه الابتكارات لفرق عمليات تكنولوجيا المعلومات والفرق الهندسية مزيداً من الخيارات لتوحيد الرؤية عبر بيئة تكنولوجيا المعلومات بأكملها لتسريع وتيرة الكشف والتحقيق، والاستفادة من التحكّم في البيانات وتقليل التكاليف وتحسين المرونة الرقمية.

تبذل العديد من فرق عمليات تكنولوجيا المعلومات والفرق الهندسية قصارى جهدها للتغلب على تشتت الرؤية عبر طبقات تكنولوجيا المعلومات التي بحوزتها والافتقار إلى اكتساب التصورات اللازمة لحل المشكلات في الأداء التي تؤثر على سير الأعمال. لذلك، تعدّ القدرة على المراقبة في سياق العمل الصحيح أمراً بالغ الأهمية للتغلب على تلك المشكلات، إلا أنه في ظل الابتكارات الجديدة في تقنيات المراقبة هذه، أصبح بإمكان عملاء "سبلنك" Splunk الوصول إلى رؤى أكثر ذكاءً، ورؤى مؤتمتة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل موجّه، والوصول أيضاً إلى رؤية أعمق لبيئات "كوبرنيتس" (Kubernetes) وتجربة مستخدم شاملة. وستحظى المؤسسات، من خلال محفظة تقنيات المراقبة من "سبلنك" Splunk، برؤى أكثر ثراءً لمراقبة المشكلات الحرجة مثل معاملات المستخدم المعطلة وانقطاع سلسلة التوريد واتخاذ إجراءات الإصلاح السريعة والدقيقة لضمان المرونة الرقمية.

قال باتريك لين، نائب الرئيس الأول والمدير العام لقطاع تقنيات المراقبة في "سبلنك" Splunk، إحدى شركات "سيسكو" Cisco: "لا بد من إضفاء سياق عمل وسياق مستخدم مناسبين للمساعدة في التغلّب على تشتت الرؤية والنقاط العمياء في البيئات الهجينة والحديثة اليوم وهذا، في الواقع، هو الحل الحاسم. لقد أثبتت "سبلنك" Splunk تفوقها في هذا الإطار من خلال تقديم محفظة حلول المراقبة الخاصة بها والمدعومة بتقنية "آب داينامكس" AppDynamics التي توفّر للعملاء سياق عمل رئيسي لمعرفة كيفية نشوء المشكلة، وتحديد المتأثرين بها. علاوة على ذلك، فإننا نقدّم نطاقاً واسعاً من التغطية حتى يتمكن العملاء من توحيد معايير ممارسات المراقبة الخاصة بهم من خلال اعتماد حل واحد شامل ومتكامل."

تجربة موحّدة عبر كامل المحفظة:
منذ لحظة إطلاق تجربة تقنيات المراقبة المتكاملة والشاملة خلال فعاليات مؤتمر "سيسكو لايف في لاس فيغاس"، أصبحت أداة "سيسكو آب داينامكس" الآن جزءاً من محفظة "سبلنك" Splunk لتقنيات المراقبة،وأصبحت تعرف الآن بإسم "سبلنك آب داينامكس". توفّر محفظة "سبلنك" لتقنيات المراقبة والمدعومة بتقنية "سبلنك آب داينامكس" للمؤسسات سياق أعمال أكثر عمقاً وتغطية أوسع عبر البيئات الثلاثية الطبقات والبيئات المتناهية الصغر، من أجل إتاحة رؤية موحدة عبر أي بيئة وأي واجهة أمامية وخلفية للتطبيقات. وتشمل الابتكارات الرئيسية ما يلي:

التحسينات على تجربة المراقبة الموحدة: يستفيد العملاء الآن من التكامل المحسّن للبرمجيات كخدمة في إطار "سبلنك آب داينامكس" داخل محفظة تقنيات المراقبة من "سبلنك" Splunk، مما يتيح تجربة أكثر دقة، ورؤى قابلة للتنفيذ لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل أسرع عبر البيئة الخاصة بالعملاء بالكامل. وتشمل المزايا الرئيسية ما يلي:
التوفر العام لخاصية تسجيل الدخول الأحادي (SSO)  والارتباط العميق بين سحابة سبلنك و"سبلنك آب داينامكس" لتحسين الكفاءة التشغيلية وتبسيط سير عمل استكشاف الأخطاء وإصلاحها.

التوفر العام لواجهة المستخدم المحسّنة: مما يتيح مظهراً وشعوراً أكثر اتساقاً للمستخدم، وتجربة أكثر ترابطاً لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها عبر "سبلنك آب داينامكس" و "سحابة سبلنك لحلول المراقبة".

التوفر العام لأداة الاستعلام عن السجلات "لوج أوبزيرفر كونيكت" Log Observer Connect  في "سبلنك آب داينامكس":  وهي أداة تم الإعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر "سيسكو لايف" في لاس فيغاس، حيث يعمل هذا التكامل على تسريع وتيرة استكشاف الأخطاء وإصلاحها عبر البيئات المحلية والهجينة من خلال تمكين العملاء من الانتقال من لوحات المعلومات والرسومات المرئية في "سبلنك آب داينامكس" إلى السجلات ذات الصلة بمنصة "سبلنك"  Splunk بضغطة واحدة.

تقليل جهود تشخيص الأخطاء وإصلاحها عبر تحسين الأتمتة وسير العمل:
تواصل "سبلنك"Splunk  الابتكار بهدف تقليل الجهد المبذول خلال عملية تحديد المشكلات وإصلاحها حتى يتمكن المستخدمون من تحقق القيمة بوتيرة أسرع وتقليل متوسط ​​الوقت المستغرق للكشف عن الأعطال، ومتوسط ​​الوقت المستغرق لإصلاح الأعطال، من خلال:

التحسين القائم على الذكاء الاصطناعي لسحابة "سبلنك"Splunk  لحلول المراقبة:
تعمل التحديثات الخاصة بإمكانيات أداة "تاغ سبوتلايت" Tag Spotlight على توفير فهم أكثر سهولة للمشكلات الشائعة التي تحدث عبر التطبيقات وتجربة المستخدم النهائي، مما يسهل استكشاف الأخطاء وإصلاحها بوتيرة أسرع وتحسين إجراءات حل الحوادث.

مراقبة البنية التقنية الأساسية باستخدام نظام "كوبرنيتس" (Kubernetes) لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل استباقي: توفر هذه الميزة الجديدة لفرق عمليات تكنولوجيا المعلومات والفرق الهندسية تجارب عميقة محسّنة، وتنقلاً مبسطاً وسلساً وعرضاً للقوائم الجديدة في متصفّح "كوبرنيتس"، لتسريع متوسط ​​الزمن اللازم للإصلاح والحفاظ على الأداء الأمثل عبر بيئات "كوبرنيتس" الخاصة بهم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن طوق: الإمارات وإندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة

أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع ويديانتيبوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد، اليوم الجمعة، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين. تعزيز الروابط وقال عبدالله بن طوق: "يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسية في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية".
واستعرض وزير الاقتصاد جهود دولة الإمارات في تطوير وتنمية قطاعها السياحي، وكذلك أهمية الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ودورها البارز والحيوي في دعم استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل، حيث وضعت هذه الاستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، تضمنت رفع مكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". فرص جديدة وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
وفي نهاية الاجتماع، توجه بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا" والمقرر انعقادها خلال فبراير "شباط" 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تحديد الرسوم والمقابل المالي للخدمات التي تصدرها " تنمية المؤسسات"
  • 5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العمل.. تقلل من طاقتك الإنتاجية
  • برلماني: مشروع قانون التجارة البحرية نافذة جديدة للتوسع نحو اكتساب السفن الجنسيةَ المصرية
  • محافظ الجيزة: الكشف علي ٧١٠٠ مواطن خلال قوافل علاجية شاملة
  • خطأ شائع عند غسل الوجه.. تجنبه للحصول على بشرة صحية
  • عبدالله بن طوق: الإمارات وإندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة
  • عدن.. ورشة الإصلاحات المؤسسية ترفع توصياتها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات خلال عامين
  • الخطيب: إعداد دراسة شاملة لقطاع السيارات قريبا
  • سنتروم آير تسير رحلة ثالثة أسبوعيا من أوزبكستان الى شرم الشيخ
  • “كوميرا فايناشال هولدينج المحدودة” تطلق “كوميرا باي”