مأخوذ عن قصة حقيقية.. تفاصيل فيلم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ينطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، بعد قليل، إذ يضم العديد من الأفلام والفعاليات والندوات، تستمر في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، في دورة استثنائية، بعد تأجيله العام الماضي بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها فلسطين.
أحداث فيلم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيينطلق في الثامنة مساء الليلة، حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي فى المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية، يليه عرض فيلم حفل الافتتاح، وهو الفيلم الفلسطيني «أحلام عابرة»، المأخوذ عن قصة حقيقية من بيت لحم في فلسطين.
وتدور أحداث الفيلم في يوم واحد حول «سامي» الصبي البالغ من العمر 12 عاما، يبدأ في رحلة البحث عن حماما زاجلا برفقة عمه وابنة عمه الأكبر، لتبدأ الأحداث فى الامتداد لتشمل مخيم للاجئين في الضفة الغربية، مرورا بمدن فلسطينية مختلفة، من بينها حيفا وبيت لحم والقدس القديمة، مستعرضا الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
مخرج فيلم أحلام عابرةفيلم أحلام عابرة، المشارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، من إخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ولد في قطاع غزة عام 1962، حيث يعتبر من أسماء المخرجين البارزين في السينما الفلسطينية، وله دور ريادي في تقديم معاناة الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، من خلال أفلامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي فيلم احلام عابرة حفل افتتاح مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
رويترز تنشر تفاصيل خطة مصرية لقطاع غزة قبيل قمة القاهرة
قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على مسودة خطة أعدتها مصر بشأن مستقبل قطاع غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يدعو لتهجير سكان القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وذكرت الوكالة أن الرؤية المصرية -التي من المنتظر تقديمها في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة غدا الثلاثاء- تتضمن تشكيل "قوة استقرار دولية" لحفظ الأمن في القطاع و"بعثة مساعدة الحكم الرشيد" لتحل محل الحكومة الحالية في القطاع.
وفيما يأتي أبرز النقاط الواردة في المسودة:
تحل "بعثة مساعدة الحكم الرشيد" محل الحكومة في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وتكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب. لا تحدد الخطة من سيُدير "بعثة مساعدة الحكم الرشيد"، لكنها توضح أنها ستستعين بخبرات الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن. تنص مقدمة الخطة على أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة إذا ظلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي. تقدم المسودة تصورا لـ"قوة استقرار دولية" تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور حفظ الأمن من حركة حماس، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف. يتولى مجلس توجيه وإدارة مهام "الترتيب والتوجيه والإشراف" على الهيئات الأمنية والإدارية في قطاع غزة. يتشكل مجلس التوجيه والإدارة من دول عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد وأطراف أخرى. تستشرف الخطة قيام الدول الأعضاء بمجلس التوجيه والإدارة بإنشاء صندوق لدعم الهيئة الحاكمة المؤقتة في غزة، وتنظيم مؤتمرات للمانحين لتوفير المساهمات اللازمة لخطة إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل. تدعو المسودة مجلس التوجيه إلى التنسيق مع مجلس استشاري للمجتمع المدني، يتألف من أكاديميين وقادة منظمات غير حكومية وشخصيات بارزة أخرى. ترفض المسودة بشدة المقترح الأميركي للتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة. إعلانوقالت وكالة رويترز إنها حصلت على مسودة الرؤية المصرية من مسؤول مشارك في المفاوضات بشأن قطاع غزة، والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، لرويترز، إن الحركة ليس لديها علم بمثل هذه الخطة.
وأكد أبو زهري أن "اليوم التالي في غزة يقرره فقط الفلسطينيون… حماس ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو إيجاد إدارة غير فلسطينية أو تواجد لقوات أجنبية على أرض غزة".