OPPO تحتفي بالمواهب العالمية في التصوير الفوتوغرافي بمعرض باريس للصور 2024
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تألقت OPPO هذا العام مرة أخرى في معرض باريس للصور 2024 كشريك عالمي للحدث، احتفلت الشركة بالمواهب العالمية في التصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف من خلال حفل توزيع جوائز imagine IF للتصوير الفوتوغرافي 2024. ومن خلال عرض لأفضل الأعمال الفنية من المسابقة، واستعرضت OPPO رؤيتها الإنسانية في معرض مُصمم بعناية بعنوان "عزيزتي الحياة".
معرض باريس للصور 2024
قالت أوليفيلا ليو، مديرة العلامة التجارية العالمية في OPPO: "يشرفنا المشاركة في Paris Photo للسنة الثانية على التوالي وعرض المواهب العالمية الاستثنائية في التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف على هذا المسرح المرموق. الصور المذهلة التي تم التقاطها بهواتف OPPO من جميع أنحاء العالم هي شهادة على التزام OPPO بإطلاق العنان للابتكارات التكنولوجية. علاوة على ذلك، ومع الفكرة التي نعرضها في باريس هذا العام: ’اليوم المثالي يتكون من لحظات استثنائية تدفعك لالتقاط صورة،‘ نأمل أيضًا في توضيح إدراك OPPO لأهمية التصوير الفوتوغرافي، والأهم من ذلك، مساعدة المستخدمين على عرض جمال الحياة وتنوع الثقافات."
جوائز imagine IF للتصوير الفوتوغرافي: تسليط الضوء على الساحة العالمية
مع أكثر من مليون مشاركة من 81 دولة ومنطقة حول العالم، جمعت جوائز Imagine IF للتصوير الفوتوغرافي 2024 المئات من عاشقي التصوير وخلقت حالة من الحيوية للإبداع والتنوع العالمي. بعد عملية تحكيم مُكتملة ومُكثقة، قدمت OPPO 56 عملاً فائزًا إلى معرض Paris Photo ونظمت حفل توزيع جوائز احتفاءً بالإبداع والغنى الثقافي الملتقط من خلال التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف المحمولة.
حفل توزيع جوائز imagine IF للتصوير الفوتوغرافي
كما دعت OPPO كذلك المصورة النرويجية المعروفة والفائزة بلقب "ماستر هاسيلبلاد" تينا سينيزدوتير هولت، والتي كانت عضوًا في لجنة التحكيم في المسابقة، إلى جانب ممثلين عن الفائزين، لمشاركة رؤى حول رحلاتهم في عالم التصوير وقصصهم وراء أعمالهم، مما قدم للجمهور فرصة فريدة للتفاعل والتبادل بعمق. ويكمن وراء هذا الحدث المتألق والأعمال الفائزة سعي OPPO الدؤوب لتمكين المستخدمين من "التقاط جمال الحياة بسهولة"، واستكشاف المعنى الإنساني للصور بجعل الحياة نفسها هي البطل، وسرد قصص متنوعة لأشخاص من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصویر الفوتوغرافی للتصویر الفوتوغرافی
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب استضافت القاعة الرئيسية ندوة فكرية تحت عنوان "هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟" قدمها الباحث المتخصص في العلاقات الدولية الصحفي سيد جبيل وأدارها الإعلامي تامر حنفي.
استهل تامر حنفي الندوة بالإشارة إلى الخلفية الواسعة لسيد جبيل الذي لا يقتصر دوره على الصحافة بل يمتد إلى التحليل السياسي والاقتصادي كما تحدث عن تجربته الشخصية معه موضحًا أنه تعرّف عليه من خلال تحليلاته العميقة التي ينشرها والتي دفعته إلى التواصل معه باستمرار وأعرب عن سعادته بإدارة الجلسة مؤكدًا أن سيد جبيل مفكر يستحق الاستماع إليه أكثر من مرة.
من جانبه أوضح سيد جبيل أن الحديث عن حرب عالمية ثالثة في منتصف التسعينيات كان يُعد نوعًا من المبالغة أو الإثارة الإعلامية خاصة مع تفكك الاتحاد السوفيتي وهيمنة الولايات المتحدة على النظام العالمي أما اليوم فقد أصبح هذا الحديث واقعًا تتبناه قيادات العالم نظرًا لحالة الفوضى غير المسبوقة التي يعيشها النظام الدولي.
وأشار جبيل إلى عدة مظاهر تعكس هذه الفوضى وأبرزها تزايد الصراعات المسلحة حيث يشهد العالم حاليًا 56 صراعًا نشطًا وهو العدد الأكبر منذ عام 1945 إضافة إلى أربع مواجهات كبرى محتملة قد تشعل العالم وهي التوتر بين الصين وتايوان واتساع رقعة الحرب في أوكرانيا وتصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية والاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن من مظاهر الفوضى إلغاء أو تعليق العديد من الاتفاقيات المتعلقة بتقليص الأسلحة مثل معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وهو ما يضع العالم على أعتاب سباق تسلح جديد قد يؤدي إلى حرب نووية.
كما أن العالم بات مقسومًا بين معسكرين رئيسيين الأول بقيادة الولايات المتحدة والثاني بقيادة الصين وروسيا وهو انقسام ينعكس في تصعيد العقوبات الاقتصادية المتبادلة وتصاعد موجة العداء للهجرة والمهاجرين والرفض المتزايد لمفهوم العولمة.
وأوضح أن عودة التجنيد الإجباري وزيادة الإنفاق العسكري مؤشر آخر على تصاعد التوترات حيث أعادت بعض الدول فرض التجنيد الإجباري مثل لاتفيا وكرواتيا بينما توسعت فيه دول أخرى مثل السويد وإستونيا والدنمارك وهناك دول تدرس إعادة فرضه مثل اليابان وصربيا وهو ما يعكس القناعة المتزايدة لدى هذه الدول بأن العالم يقترب من حرب كبرى.
أضاف سيد جبيل أن حالة الفوضى الحالية انعكست على تصريحات كبار المسؤولين حيث أطلق عدد من القادة العسكريين تحذيرات علنية بشأن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة ومن بين هؤلاء قائد الجيش البريطاني ووزير الدفاع الألماني اللذين نبّها شعبيهما إلى ضرورة الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.
أكد جبيل أن العالم يعيش مرحلة انتقالية بين نظام دولي تقوده الولايات المتحدة ونظام جديد لم يتشكل بعد ومن المفارقات أن القوى الكبرى الثلاث الولايات المتحدة وروسيا والصين تتفق على ضرورة التخلص من النظام الحالي وإن كانت لكل منها رؤيتها الخاصة لشكل النظام القادم.
وأوضح أن السياسة الأمريكية تعكس هذا التململ من النظام القائم حيث يتبنى دونالد ترامب موقفًا ناقدًا للعولمة والتجارة الحرة ويرفض الهجرة وحقوق الإنسان كما يحتقر المؤسسات الدولية والتحالفات التقليدية للولايات المتحدة مما يعكس اضطراب النظام العالمي وغياب رؤية واضحة للمستقبل.