يأمل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي تم استبعاده بسبب نزع الشرعية عن العملية الانتخابية، في استعادة حقوقه السياسية وخوض انتخابات 2026، بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة في الولايات المتحدة.
وأعلن رئيس الدولة السابق (2019-2022) نفسه مرشحاً لليمين للانتخابات الرئاسية المقبلة في مقابلة مع بوابة "متروبوليس"، اليوم الأربعاء.
ويرى بولسونارو أنه من الممكن أن يقبل القضاء بعض طعونه، أو أن يعفو عنه البرلمان، متأثراً بـ "رياح الديمقراطية" التي هبت في العمليات الانتخابية الأخيرة في الأرجنتين والولايات المتحدة والبرازيل، حسب رأيه.
وأشار بذلك إلى فوز خابيير مايلي في الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية عام 2023؛ وترامب هذا الشهر في الولايات المتحدة، وفوز أحزاب يمين الوسط في انتخابات البلدية البرازيلية في أكتوبر (تشرين أول) الماضي. بعد حجب إكس.. بولسونارو يقود مسيرة من أجل الحرية في البرازيل - موقع 24ينظَم اليمين السياسي في البرازيل، بقيادة الرئيس السابق جايير بولسونارو، تجمعاً من أجل "الديموقراطية والحرية"، اليوم السبت، وسط جدل حول حرية التعبير إثر حجب إكس.
وقال: "العالم كله يتجه نحو اليمين. لقد سئموا قضية التنوع. لقد سئموا من الاعتداء على القيم العائلية".
وفي رأيه أن "الغالبية العظمى من البشر" يريدون الدفاع عن "الأسرة والعادات الحميدة والحرية".
ورداً على سؤال حول كيفية تأثير ترامب على قضيته، أجاب بولسونارو أن "الولايات المتحدة هي أعظم قوة اقتصادية وعسكرية وأيضاً أكبر دولة ديمقراطية في العالم".
وأشار إلى أنه كانت لديه "علاقة ممتازة" مع رجل الأعمال عندما تزامنا مع توليهما السلطة، وشدد على أن الرئيس الأمريكي المنتخب الآن "لديه اهتمام كبير بالبرازيل بسبب حجمها وثروتها".
وتم استبعاد بولسونارو حتى عام 2030 من قبل المحكمة الانتخابية العليا، التي أدانته العام الماضي بتهمة إساءة استخدام السلطة السياسية وإساءة استخدام وسائل الإعلام في الحملة الانتخابية لعام 2022، والتي خسرها بفارق ضئيل أمام الزعيم التقدمي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية والبرازيل ترامب عودة ترامب البرازيل
إقرأ أيضاً:
لماذا تحظر الولايات المتحدة استيراد هواتف موتورولا؟
قضت لجنة التجارة الدولية الأمريكية ITC، بأن شركة موتورولا موبيليتي التابعة لشركة “لينوفو” الصينية، قد انتهكت براءات اختراع التكنولوجيا اللاسلكية 5G الخاصة بـ “إريكسون”.
ويؤدي هذا الانتصار الأولي لشركة إريكسون، إلى تهديد مستقبل شركة موتورولا في سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، بسبب أن حكم لجنة التجارة الدولية الأمريكية (ITC)، يمهد الطريق لحظر محتمل لواردات هواتف موتورولا إذا تم تأييده في القرار النهائي.
بأسعار تنافسية.. موتورولا تغزو الأسواق بهواتف جديدةلو موبايلك موتورولا.. اعرف إزاى تحصل على أندرويد 15لماذا تحظر الولايات المتحدة استيراد هواتف موتورولا؟هذه التطورات تأتي في خضم صراع قانوني مستمر بين شركة إريكسون السويدية وموتورولا، حول حقوق براءات الاختراع، حيث تتبادلان الاتهامات بشأن الانتهاكات في أسواق عالمية متعددة، فقد اتهمت إريكسون موتورولا بانتهاك براءات اختراع خاصة بالتكنولوجيا اللاسلكية 5G، تتعلق بشكل أساسي بمجموعة هواتف مثل Moto G وEdge وRazr.
مما أدى إلى تصعيد النزاع الدولي بشأن ترخيص براءات الاختراع بين الشركتين، ومن المقرر أن تصدر اللجنة الكاملة حكمها النهائي في شهر أبريل القادم، ومع ذلك، في قضية ذات صلة الشهر الماضي، حكم قاضٍ آخر في مركز التجارة الدولية لصالح لينوفو.
وفي الوقت الحالي، تخوض الشركتان أيضا نزاعات بشأن براءات الاختراع في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والمملكة المتحدة وكارولينا الشمالية.
وفي أمريكا الجنوبية، حصلت إريكسون على أوامر قضائية أولية تقيد بيع هواتف لينوفو الذكية في البرازيل وكولومبيا بسبب انتهاكات براءات الاختراع المزعومة، وفي شهر أكتوبر الماضي، أعادت محكمة الاستئناف الأمريكية طلب لينوفو لمنع تنفيذ حظر المبيعات في أمريكا الجنوبية.
وخلال العام الماضي، اشتكت شركة إريكسون إلى مركز التجارة الدولية ومقره واشنطن، متهمة هواتف موتورولا Moto G وEdge وRazr بانتهاك براءات الاختراع المرتبطة بالاتصالات اللاسلكي، ومع ذلك، فقد دحضت لينوفو هذه الادعاءات.
كيف يمكن أن يضر حظر الاستيراد هذا بشركة لينوفووفقا لتقرير الحصة السوقية الصادر عن شركة Counterpoint لشهر نوفمبر، استحوذت شركة موتورولا المملوكة لشركة لينوفو على 14% من سوق الولايات المتحدة في الربع الثالث من عام 2024، هذا النمو، الذي عززته مبيعات جهاز Moto G Play 2024، قد يتعرض للتهديد في حال تم فرض حظر على الواردات.
ومع وجود موطئ قدم كبير كهذا في سوق الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، قد يكون لحظر المبيعات المحتمل عواقب وخيمة على شركة موتورولا، ومع ذلك، كما هو شائع في نزاعات براءات الاختراع، يجوز للشركتين التفاوض على تسوية قبل فرض أي حظر شامل.
وعلى الرغم من أن الحكم لا يزال قيد المناقشة، إلا أنه يشكل تحديا حقيقيا لشركة لينوفو، المالكة لموتورولا، وبالرغم من أن قرار حظر الواردات ليس مؤكدا، إلا أن هناك احتمالا أن تتوصل الشركتان إلى تسوية قبل وصول القرار النهائي، مما يجعل معركة براءات الاختراع هذه واحدة من أبرز الصراعات التقنية في التاريخ.