مفتي البوسنة والهرسك يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، برقية تعزية ومواساة من فضيلة الشيخ حسين كفازوفيتش، رئيس العلماء والمفتي العام لدولة البوسنة والهرسك، في وفاة شقيقته.
وعبر مفتي البوسنة والهرسك، في برقيته، عن خالص تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر، قائلاً: “كنا نترقب لقاءكم، لكن تلقينا نبأ وفاة شقيقتكم وانتقالها إلى جوار ربها”، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يكرم نزلها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يمنح فضيلة الإمام الأكبر وأسرته الكريمة الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفتي البوسنة والهرسك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وفاة شقيقة شيخ الازهر
إقرأ أيضاً:
اشتُهر بمواقفه الصارمة تجاه أمريكا.. محطات بارزة بحياة بطرس غالي في ذكرى وفاته
محطات بارزة بحياة بطرس غالي في ذكرى وفاته.. تحل اليوم 16 فبراير الذكرى التاسعة لوفاة واحد من أبرز وأهم السياسيين في مصر والعام العربي، والشاهد على العديد من الأحداث والأزمات العالمية، وهو الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة في الفترة ما بين 1991 وحتى 1996، والذي كان قريبا للغاية من تولي المنصب للمرة الثانية لولا الفيتو الأمريكي الرافض لوجوده.
وتلقت وسائل الإعلام المصرية والعالمية خبر وفاة بطرس غالي، في 16 فبراير 2016 كالصاعقة، والتزمت الأمم المتحدة بالوقوف دقيقة حداد على رحيله، تقديرًا لإنجازاته الدولية ومواقفه الثابتة.
وكان بطرس بطرس غالي أول مصري عربي يترأس ذلك المنصب الأممي الرفيع، وهو أيضًا الأمين العام الوحيد الذي تولى المنصب لفترة واحدة فقط، وفضلاً عن عمله الأممي ترأس المجلس القومي لحقوق الإنسان، واستقال منه عام 2011، وشغل أيضًا منصب أول أمين عام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في الفترة ما بين 1997 وحتى 2002.
عُرف بطرس غالي، بمواقفه الصارمة الشديدة تجاه أمريكا وممارستها الدولية، ورفضه سياستها، وتوجيهه اللوم لها في الكثير من الأزمات، ومنها أزمة البوسنة والهرسك التي حمّل الأمين العام الأسبق الولايات المتحدة مسؤوليتها.
وتحدث بطرس غالي في وقت سابق قبل وفاته عن سبب رفضه توجيه ضربة عسكرية إلى صربيا إبان حرب البوسنة والهرسك، موضحا أنه كان يجب اتفاق الأمم المتحدة واتفاق حلف الأطلنطي، قبل توجيه الضربة، موضحا أن قوات الجيشين الإنجليزي والفرنسي التي كانت متواجدة في الأرض رفضت توجيه الضربة، لذلك لم يأمر بتنفيذها رفض، وتوجيه الضربة الجوية ضد صربيا، بسبب الانتماء الديني.
وشدد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة علي ما حدث في البوسنة والهرسك بأنه مسئولية الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى عدم مقدرة أي شخص توجيه اللوم لها فيما حدث، فضلا عن الخلافات بين فرنسا وإنجلترا والدول العربية التي كانت متواجدة هناك في ذلك الوقت.
وشهدت البوسنة والهرسك في الفترة ما بين مارس 1992 حتى نوفمبر 1995، عملية نزاع مسلح بين البوسنة والهرسك وجمهورية يوغوسلافيا وكرواتيا، وأطراف دولية أخرى، الحرب التي نتج عنها تقسيم البوسنة والهرسك، وسقوط عدد لا حصر من المدنيين أغلبهم كان من المسلمين، وتعد تلك الحرب بمثابة أول حالة إبادة جماعية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة السابق.. محطات في حياة بطرس بطرس غالي
عادل حمودة يكشف دور بطرس بطرس غالي في تأميم قناة السويس
مؤسسة بطرس غالي: السينما من أنجح الوسائل للتعارف بين الشعوب وترسيخ العلاقات بين الدول