وزير دفاع صنعاء: ستبقى حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية تحت مرمى طائراتنا المسيرة وصواريخنا البالستية والمجنحة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أطلق وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، تهديدات جريئة وغير مسبوقة بقصف حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية التي تشارك في الهجمات على اليمن.
وفي تصريحات حازمة، أكد العاطفي أن “حاملات الطائرات والبوارج والفرقاطات التابعة لتحالف الشر ستبقى تحت مرمى صواريخنا البالستية والمجنحة، بالإضافة إلى طائراتنا المسيرة”، مما يشير إلى تصعيد كبير في مواجهة التدخلات العسكرية في المنطقة.
كما شدد العاطفي على أن اليمن مستمر في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيراً إلى أن التهديدات والضغوط الدولية لن تثني قوات صنعاء عن مواصلة عملياتها. وأضاف بثقة: “قواتنا في جاهزية عالية ولدينا تكتيكات حديثة وخبرات لا تستطيع القوات الأمريكية والبريطانية التأثير عليها”.
في إشارة واضحة للتحدي، قال العاطفي: “أكرمنا الله تعالى في اليمن بقائد اتخذ قراراً جريئاً لم تجرؤ على اتخاذه أي زعامة عربية منذ 70 عاماً”، في تلميح إلى صلابة القيادة اليمنية في مواجهة التحالفات الدولية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتؤكد بالتفاصيل: التحركات الأمريكية براً وبحراً تخضع لمراقبة دقيقة من صنعاء
روسيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتؤكد بالتفاصيل: التحركات الأمريكية براً وبحراً تخضع لمراقبة دقيقة من صنعاء|
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام روسية، الأربعاء، تفاصيل جديدة حول الهجوم اليمني الذي استهدف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” وبوارج أخرى في البحر الأحمر، معتبرةً ذلك رسالة تحذير قوية من صنعاء لواشنطن.
وخصصت قناة “روسيا اليوم” مساحة واسعة لتغطية إعلان القوات اليمنية عن تفاصيل الهجوم، مشيرةً إلى أن هذه العملية تحمل رسالة واضحة للولايات المتحدة، مفادها أن كل التحركات الأمريكية براً وبحراً تخضع لمراقبة دقيقة، وستواجه بتصعيد أكبر في حال استمرار التدخلات.
وأوضحت القناة أن هذا الهجوم يدل على أن المصالح الأمريكية في المنطقة أصبحت تحت مرمى نيران الصواريخ اليمنية، مؤكدةً أن صنعاء مستعدة لمعركة طويلة الأمد ضد واشنطن وحلفائها، في إشارة إلى قدراتها المتزايدة على الوصول إلى أهداف بحرية أمريكية رغم الإجراءات المشددة والتمويه المتبع.
وذكّرت “روسيا اليوم” بالهجوم السابق الذي استهدف حاملة الطائرات “أيزنهاور”، والذي عزز الثقة بقدرة القوات اليمنية على تعقب وضرب الأهداف الأمريكية الحيوية في المنطقة، ما يعكس تطوراً لافتاً في قدراتها العسكرية رغم سنوات الحرب والحصار.