مسؤول بالمجلس العلمي يكشف التزوير و خروقات في اختبارات الأئمة والمؤذنين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، ادريس ادريسي، عما أسماه خروقات كبيرة و تزوير في اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان.
و كتب ذات المسؤول في المجلس العلمي المحلي، بخنيفرة على صفحته الفايسبوكية يقول : “تبرئة للذمة، ووفاء بأمانة العلماء التي عهد إلينا أمير المؤمنين حفظها وأوكل إلينا حمايتها؛ أعلن للرأي العام المحلي والوطني أن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة الدورة الأخيرة قد شابتها خروقات كبيرة انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية.
و طالب ادريسي ” الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة؛” مؤكدا أنه يمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريف أمام محاولة إنكارها،
كما أكد أنه بذل كل الجهود وسلك كل السبل لـ”إجبار المتهمين على التراجع على هذه الخيانة الكبيرة في سرية تامة حفاظا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس، إلا أن امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة أكرهنا على الاستعانة بالإعلام تنويرا للرأي العام”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- شهد المفاوضون الإسرائيليون تقدما حقيقيا نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، لكن مسؤولا إسرائيليا حذر من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس وأن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.
وقال المسؤول إن حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وقال المسؤول الإسرائيلي إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء.
ولا تزال المفاوضات مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع، لم يرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.
وقال المسؤول إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير/ كانون الثاني، عندما يتولى دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وتعهد ترامب بأنه سيكون هناك "دفع كبير" إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول ذلك اليوم.