التضخم في الولايات المتحدة يتسارع إلى 2.6% أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تسارع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 2.6% خلال شهر أكتوبر الماضي، ارتفاعًا من 2.4% في سبتمبر والذي كان أدنى معدل له منذ فبراير 2021، وذلك تماشيًا مع توقعات السوق.
ويمثل الارتفاع الجديد أول زيادة في التضخم خلال سبعة أشهر، حيث انخفضت تكاليف الطاقة بشكل أقل «-4.9% مقابل -6.8%»، ويرجع في الأساس إلى البنزين «-12.
هذا واستقر التضخم في المأوى عند 4.9%، فيما تباطأ التضخم في الغذاء «2.1% مقابل 2.3%» والنقل «8.2% مقابل 8.5%» واستمرت أسعار المركبات الجديدة في الانخفاض «-1.3% مقابل -1.3%» والسيارات والشاحنات المستعملة «-3.4% مقابل -5.1%».
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2%، وهو ما يتفق مع الأشهر الثلاثة السابقة، وهو ما يتوافق أيضًا مع التوقعات.
وارتفع مؤشر المأوى بنسبة 0.4%، وهو ما يمثل أكثر من نصف الزيادة الشهرية، وفي الوقت نفسه، ظل التضخم الأساسي ثابتًا عند 3.3% كما كان متوقعًا، مع استقرار التضخم الأساسي الشهري أيضًا عند 0.3%، وهو نفس مستواه في سبتمبر، وفقا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
الفيدرالي
خفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال 2024، بنسبة 0.25%، للتراوح بين 4.5% و4.75%، فيما تترقب الأسواق خفضاً آخر في اجتماع ديسمبر المقبل.
اقرأ أيضاًسعر بيع الدولار يتوقف في البنك المركزي المصري عند 49.39 جنيه
بعائد تراكمي 100%.. شهادة الادخار الرباعية في البنك العربي الإفريقي الدولي
«المالية» تستضيف المؤتمر السنوي لـ«سندات الأفراد» بالتعاون مع البنك الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي التضخم السنوي التضخم في الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: قصفنا 800 هدفا للحوثيين باليمن منذ منتصف مارس الماضي
أعلنت الولايات المتحدة ضربها أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الأحد.
وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنه “منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين”.
وبحسب سنتكوم “دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة”.
ورغم عمليات القصف، يواصل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أميركية وإسرائيلية.
وأضاف مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط “مع أن الحوثيين واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها”، مشيرا إلى أن “إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%” في حين أن الهجمات الانتحارية بطائرات مسيّرة “انخفضت بنسبة 55%”.
وتابع “إيران تواصل بلا شك تقديم دعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين مواصلة مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني. سنواصل زيادة الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة”.
وتشن القوات الأميركية غارات جوية على الحوثيين بشكل شبه يومي منذ 15 آذار/مارس في إطار عملية أطلِق عليها اسم “راف رايدر”، بهدف إنهاء التهديد الذي يشكله المتمردون على البحر الأحمر وخليج عدن.