مدير مستشفى كمال عدوان: منازل المواطنين في شمال غزة تحولّت قبور لهم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، إن منازل المواطنين في شمال قطاع غزة تحولّت لقبور لهم بعد قصفها فوق رؤوسهم وعدم التمكن من إنقاذهم لعدم وجود أي معدّات لإزالة الأنقاض وإخراجهم من تحتها.
وأضاف "أبو صفية" في تصريح مصوّر"ما يدمي قلوبنا أننا لا زلنا نتلقى نداءات استغاثة من أناس تحت الركام يتنفسون ويتحدثون ويناشدون لإنقاذهم، ولا نستيطع تقديم شيء لهم بسبب شح الإمكانيات، ما يتسبب باستشهادهم بعد أيام، لتتحول منازلهم لقبور لهم".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الجرحى وهم في طريقهم لتلقي العلاج بالمستشفى، حيث استشهد 6 جرحى، صباح اليوم، بعد وصولهم لبوابة المستشفى على "كارة" في قصف مباشر أدى لارتقائهم وإصابة 15 شخصًا آخرين.
وتابع: "نتحدث عن أيام تمر من سيء إلى أسوأ في المنظومة الصحية في شمال غزة، لدينا شحّ بالإمكانيات الطبية ونقدم الخدمة بالحد الأقل من الأدنى".
ووجه "أبو صفية مناشدة العالم بإدخال الوفود والتخصصات الجراحية والطبية المختلفة، وإدخال سيارات إسعاف والدفاع المدني لشمال القطاع".
وقال: "نتمنى من العالم وكل من يتغنى بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان أن يسمع هذه المناشدات، وبالتوجه العاجل لفتح باب إنساني للمستشفى، فلا يعقل أن يكون شمال غزة دون أي سيارة إسعاف أو دفاع مدني".
وأضاف "لا يوجد أمامنا سوا المناشدة لتقديم المساعدة بشكل عاجل لمساعدة وإنقاذ المواطنين في شمال القطاع".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتدي بالضرب على فلسطينيين ويداهم منازل في برقة شمال غرب نابلس
الثورة نت/وكالات أصيب مواطنين فلسطينيين، اليوم الأربعاء، جراء اعتداء قوات العدو الصهيوني عليهما بالضرب المبرح خلال اقتحام قرية برقة شمال غرب نابلس. وأفاد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية بأن مواطنين (17 عاما) و(24 عاما) أصيبا جراء اعتداء جيش الاحتلال عليهما بالضرب المبرح، وجرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج. من جانبه أفاد رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية صباح اليوم، وأغلقت مداخل القرية ومنعت الدخول والخروج منها، وانتشرت بعدة أحياء داخلها، فيما اندلعت مواجهات أطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز. وأضاف بأن قوات راجلة وعدة آليات عسكرية اقتحمت القرية من عدة مداخل، وحولت منزلا لثكنة عسكرية وسط البلدة ورفعت الأعلام الإسرائيلية عليه، كما داهمت عشرات المنازل بينها منزله، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب للمحتويات داخلها، كما جرى تأخير الدوام المدرسي، ومازال الاقتحام مستمرا.