وزير الأوقاف: برنامج لتدريب الأئمة في سنغافورة وفقا للمنهج الأزهري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محمد أزري عزمان، رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ضم الوفد: روزانا عبد السليم، سكرتير عام الجمعية المحمدية؛ وأندي عبد القادر كيتا، مدير التواصل الدولي بالجمعية؛ وظفري حامد، مسئول الموارد بالجمعية؛ والدكتور صلاح الدين الجعفراوي، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة مشوار التنموية».
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بوفد سنغافورة، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية التي تربط مصر بسنغافورة.
كما بحث الاجتماع أوجهَ التعاون في تأهيل الأئمة في سنغافورة وتدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية، وأكد وزير الأوقاف إعداد برنامج مُخَصّص لهم وفقًا لمعالم المنهج الأزهري بالأكاديمية.
وتطرق وزير الأوقاف في حديثه إلى تعظيم قيمة الوطن والمواطنة لدى أبناء سنغافورة، وتعزيز انتماء الإنسان إلى وطنه وترسيخ قيمة المواطنة التي تحمي أبناء الوطن جميعًا على تنوعهم.
من جانبه، أعرب محمد أزري عزمان -رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة- عن سعادته البالغة بلقاء الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبموافقة الوزارة على تدريب عدد من أبناء سنغافورة بأكاديمية الأوقاف الدولية، راجيًا الوزير أن يجود بالنصح والإرشاد بما يحقق الارتقاء بالمستوى الفكري والعلمي للأئمة بسنغافورة، ليكونوا عونًا لوطنهم عند عودتهم بعد إتمام التدريب بالأكاديمية، ومشاعل نور تبث قيم السماحة والبر والقسط والتعايش في بلد معروف بتنوعه.
تخلل اللقاء استعراض وجيز لأنشطة الجمعية المحمدية، ممثَلَةً في مجالات الدعوة والتربية والعمل الاجتماعي لخدمة عموم الشعب السنغافوري، وعرضَ تصور مبدئي للدورة التدريبية المرتقبة لمتدربي الأئمة لدى أكاديمية الأوقاف الدولية، مع إشارة وزير الأوقاف إلى ارتكازها إلى مفاهيم السماحة والسعة واللين كما نزل بها القرآن الكريم وأوضحتها السنة المطهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف سنغافورة الأزهري الجمعیة المحمدیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف في يوم المرأة العالمي: دعمها واجب شرعي وعقلي
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهنئته للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدًا أن تكريمها ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حقٍّ واعتراف مستحق بدورها العظيم عبر التاريخ، حيث كانت دائمًا شريكةً أساسيةً في بناء المجتمعات ونهضة الأمم.
وأوضح الوزير أن الإسلام أعلى من مكانة المرأة، فجعلها شريكةً للرجل في إعمار الأرض، ووصى بها النبي ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، كما جعل حسن معاملة البنات سببًا لنيل الرحمة الإلهية، لقوله ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأكد الأزهري أن المرأة ليست مجرد عنصر مكمل، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي من تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم في كل ميادين النهضة. واستشهد بنماذج مشرقة من التاريخ الإسلامي، مثل السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول للنبي ﷺ، والسيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، إضافة إلى أجيال من النساء اللواتي أسهمن في مختلف المجالات.
وشدد الوزير على أن تمكين المرأة ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض وركيزته الأساسية، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتعمل على تعزيز دورها في كل المجالات، لتظل قوةً فاعلةً في بناء المستقبل.
واختتم بقوله: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم يمكن أن تناله عبر التاريخ".