أدى الشيخ زايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، اليمين القانونية أمام الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد صدور مرسوم أميري، بتعيينه سفيرا لدولة لإمارات لدى دولة قطر.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فقد أعرب الرئيس بن زايد، ـ خلال مراسم أداء اليمين التي جرت في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ عن تمنياته لسفير الدولة التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة وحثه على بذل جهوده الدؤوبة لتعزيز علاقات دولة الإمارات مع دولة قطر، على مختلف المستويات.

وكانت الجهود السعودية، نجحت في طي آخر صفحة من الأزمة الخليجية الأخيرة مع إعادة كل من الدوحة وأبو ظبي افتتاح سفارتيهما واستئناف علاقتيهما الدبلوماسية كاملة، في يونيو الماضي، تطبيقًا لاتفاق العلا، الذي تم مطلع 2021.

وأعادت كل من قطر والإمارات العربية المتحدة فتح سفارتيهما الاثنين 19 يونيو/حزيران الماضي. بعد نحو ستة أعوام من التوتر بين البلدين، التي جاءت على خلفية مقاطعة الرباعي العربي: السعودية ومصر والإمارات والبحرين في 2017 للدوحة، متهما إياها بدعم تنظيمات متطرفة وتقربها من إيران.

اقرأ أيضاً تجاهلت الوحدة اليمنية .. الإمارات تعلن موقفها من تحركات السعودية الأخيرة في اليمن درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء قنوات الكأس القطرية تعلن موافقة محمد صلاح على الانتقال لنادي الاتحاد السعودي الإمارات تنفذ مشروع طاقة هو الأول من نوعه في الخليج أول تعليق رسمي من الإمارات على اتهامها بتوريد الأسلحة إلى السودان تحت غطاء المساعدات الإنسانية ”اسمع منا”.. قرقاش يكشف حقيقة قيام الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع في السودان أول رد رسمي من القناة الإماراتية على الانتقالي بعدما طالبها بالاعتذار عن تقرير ”أساء للسيد” درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبت مستشار الرئيس الإماراتي يكشف عن الخيار الأسلم لليمن ودول عربية الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. والأمطار تمتد إلى 15 محافظة أرصاد اليمن تبشر سكان 15 محافظة بما سيحدث خلال الساعات القادمة الإمارات تعلن إنطلاق مناورات جوية مشتركة مع الصين

وفي 23 يوليو الماضي، أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قراراً بتعيين سلطان سالمين سعيد المنصوري سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات سجلت عام 1934

أهدت عائلة الشيخ محمد رفعت الهيئة الوطنية للإعلام، تلاوات نادرة تعود إلي عام ١٩٣٤. 
وكان الكاتب أحمد المسلماني، قد استقبل اليوم السيدة هناء رفعت حفيدة الشيخ محمد رفعت، بحضور الكاتب الصحفي أيمن عبد الحكيم. 
وقالت حفيدة الشيخ رفعت، أن التسجيلات النادرة قد تسلمتها من عائلة زكريا باشا مهران من أعيان القوصية محافظة أسيوط، والذي قام بتسجيلها من الإذاعة المصرية قبل 91 عاماً. 
وتعمل مدينة الانتاج الآعلامي علي رفع كفاءة التسجيلات لإمكانية بثها من الناحية الفنية ، حيث يتم البث في شهر رمضان المعظم، ليستمع جمهور إذاعة القرآن الكريم بهذه التسجيلات النادرة للمرة الأولي.

الشيخ محمد رفعت 

الشيخ محمد رفعت ولد في 9 مايو 1882م بدرب الأغوات بحي المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.

بدأ حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة وأكمل القرآن حفظا ومجموعة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات 
والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبد الفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال اجازته.

توفي والده محمود رفعت وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته وأخيه وأصبح عائلها الوحيد بعد أن كانت النية متجهة إلى إلحاقه للدراسة في الأزهر، بدأ وهو في الرابعة عشر يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.

تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه. واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.

وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.

أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943م زغطة تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة. وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة «إن قارئ القرآن لا يهان».

فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وقد كان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.

المتأثرون بطريقته

يعد الشيخ أبو العينين شعيشع من المتأثرين بتلاوة الشيخ محمد رفعت وصوته شديد الشبه به حتى أن الإذاعة المصرية استعانت به لتعويض الانقطاعات في التسجيلات.

كما يعد الشيخ محمد رشاد الشريف مقرئ المسجد الأقصى من المتأثرين بقراءة الشيخ محمد رفعت. وفي العام 1943، استمع الشيخ محمد رفعت إلى محمد رشاد الشريف فقال عنه «إنني استمع إلى محمد رفعت من فلسطين» ، ورد له رسالة في العام 1944 معتبراً إياه بمثابة «محمد رفعت الثاني».

مقالات مشابهة

  • ما الموعد الأصح لقضاء الفائت من صيام رمضان الماضي؟ «الإمارات للإفتاء» يجيب
  • محمد بن زايد يستقبل رئيس جنوب السودان “سلفاكير” ويبحث معه علاقات التعاون بين البلدين
  • اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس تؤكد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات
  • القبض على عدد من المتهمين في بغداد والداخلية تعلن إحصائيتها للشهر الماضي
  • إدارة اتحاد العاصمة تعلن اتفاقها مع ماركوس باكيتا لخلافة معلول
  • كامل الوزير يبحث مع سفير دولة قطر بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • بن زايد يبحث مع ماكرون العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات سجلت عام 1934
  • جامعة زايد تنظم أكثر من 50 فعالية لطلابها خلال الإمارات تبتكر 2025