أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.

ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.

وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.

وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.

كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال جنوب لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الشارع المصري وصل رسالته لرفض تهجير الفلسطينيين من أمام معبر رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن المجتمع الدولي، ينبذ فكرة الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأهالي غزة، وطرد السكان من أراضيهم موضحا أن المجتمع الدولي يرى أن هناك دولا  تفرض فكرة تهجير الفلسطينيين بشدة، وهناك دول ترفض على استحياء.

وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن رسالة الشارع المصري من أمام معبر رفح، أصر على توصيلها لرفضه فكرة التهجير الفلسطينيين، قولا واحدًا ولا رجعة فيها، موضحا أن إسرائيل لا تتراجع عن تحركاتها السعية لنقل الفلسطينيين من أرضهم لأنها حكومة واضحة وصريحة بإن لا حل للدولتين.

تابع المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن إسرائيل تحاول إشعال فتيل في أي منطقة في فلسطين تضمن بقاء نتنياهو في عمليات عسكريات، ونتنياهو أصبح مرتبك واقتربت أزاحت، مشيرا إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين قائمة منذ بداية الحرب، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يصر على تطبيقها، حسب ما فعله في القطاع من قتل 60% من سكانه وإبادته الجماعية بحق الأهالي.

مقالات مشابهة

  • إصابة 8 من جنود الاحتلال 2 بحالة حرجة في هجوم على حاجز عسكري (شاهد)
  • إصابة 7 من جنود الاحتلال 2 بحالة حرجة في هجوم على حاجز عسكري
  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى لتغيير هندسة منطقة شمالي الضفة للسيطرة عليها
  • من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظا
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • رغم تمديد وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يفرض حظر التجول جنوب لبنان
  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • خبير عسكري: الشارع المصري وصل رسالته لرفض تهجير الفلسطينيين من أمام معبر رفح
  • الاحتلال يحرق منازل ويهاجم بلدات في جنوب لبنان