قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن أوروبا بحاجة ماسة إلى تعزيز استقلالها وتحسين ميزاتها التنافسية، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأضاف ميتسوتاكيس في حديث متلفز خلال قمة "كوب 29" للمناخ في أذربيجان: "عندما أنظر إلى ما يحدث في الولايات المتحدة من وجهة نظر أوروبية أرى حاجة ملحة للعمل بقوة على دعم استقلالنا الاستراتيجي والتأكد من أن الاقتصاد الأوروبي يصبح أكثر استقرارا وتنافسية".

وشدد على ضرورة إستقلال وروبا بذاتها لا سيما في مجال الطاقة، والبدء في موضوع الدفاع المشترك، 

ولفت إلى أن هناك مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للتغير المناخي، والعودة إلى الفحم والطرق البدائية، موضحا أن اليونان أولى الدول التي تعاني من التغير المناخي وتلوث البيئة.

وأشار إلى أن محادثته الأولى مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي اتسمت بالودية.

ووفقا له فإن الشعور بتأخر أوروبا موجود حتى قبل الانتخابات الأمريكية، قائلا: "أعتقد أننا سوف نتعامل مع هذه المسألة بحس إلحاح متجدد الآن"، داعيا أوروبا للانتقال من "الكلمات إلى الأفعال".

هذا وقرر زعماء الاتحاد الأوروبي عقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست، لمناقشة الإجراءات الإضافية بعد فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

جاء ذلك وفقا لما صرح به مسؤول دبلوماسي في بروكسل لوكالة "تاس"، حيث تابع المصدر أن القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها ستكون مخاطر نشوب حرب تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وانخفاض الدعم لنظام كييف من واشنطن.

في يوم 5 نوفمبر شهدت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية، وفيها تنافس عن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.

وعقب انتهاء التصوي أعلن ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأنه بات الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وسيوى منصبه بشكل رسمي يوم 20 يناير 2025.

وانطلق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو الاثنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية اذربيجان الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسیة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

وثائق مسربة تكشف تدخل المخابرات الأمريكية في الانتخابات بعدة دول

كشفت وثائق رفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن استخدام الوكالة للأموال في التأثير على الانتخابات في عدد من الدول، من بينها اليونان وفنلندا والبرازيل، وهو ما يعزز المزاعم حول تدخل الولايات المتحدة في الشؤون السياسية للدول الأخرى خلال العقود الماضية.

دعم مالي سري في الانتخابات والاحتجاجات

وبحسب الوثائق المسربة، فقد قامت وكالة المخابرات المركزية بتمويل مظاهرات حاشدة في دول بأمريكا اللاتينية، وخصصت موارد ضخمة لمحاربة حكومة فيدل كاسترو في كوبا خلال ستينيات القرن العشرين. كما تشير إحدى الوثائق إلى اجتماع عُقد عام 1962، حيث أقر نائب مدير الوكالة آنذاك، ريتشارد هيلمز، بتورط المخابرات المركزية في تقديم دعم مالي سري خلال العمليات السابقة التي استهدفت التأثير على نتائج الانتخابات في عدة دول.

وجاء في إحدى الوثائق المسربة: "تمت ملاحظة تقديم الوكالة للدعم المالي السري في سياق الانتخابات في بيرو واليونان وفنلندا وإيطاليا والبرازيل"، في إشارة إلى مدى اتساع نطاق العمليات السرية التي نفذتها المخابرات الأمريكية خلال تلك الفترة.

 الجدير بالذكر أن هذه الوثيقة نُشرت عام 2023، لكن في حينها تم شطب أسماء الدول من النص قبل أن يتم الكشف عنها مؤخرًا.

أمريكا تعتقل مسلحًا صوب مسدسًا على مقر وكالة المخابرات المركزيةصُنعت داخل مرآب.. الأرجنتين تحتضن أكبر معرض للطائرات التجريبية في أمريكا الجنوبيةحزب الريادة يدين الغارات الإسرائيلية على غزة.. ويحمل أمريكا المسؤوليةانهيار وقف إطلاق النار في غزة| وخبير: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لاستكمال الإبادة الجماعيةأنشطة دعائية مكثفة في أمريكا اللاتينية

وفي وثيقة أخرى مؤرخة عام 1962، تم تسليط الضوء على الدور الذي لعبته وكالة المخابرات المركزية في تنظيم احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية.

وأشارت الوثيقة إلى أنه "في إطار دعم جهود بعض الدول، نفذت وكالة المخابرات المركزية أنشطة دعائية، بما في ذلك سلسلة من المظاهرات الحاشدة في الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور وغواتيمالا والمكسيك وبنما وبيرو وأوروغواي وفنزويلا". وتعكس هذه المعلومات الجهود التي بذلتها المخابرات الأمريكية لخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي في هذه الدول، في سياق الحرب الباردة والمواجهة مع النفوذ السوفييتي في المنطقة.

توسيع "المشروع الكوبي" لمواجهة فيدل كاسترو

إضافة إلى ذلك، تتضمن الوثائق تفاصيل موسعة حول "المشروع الكوبي"، المعروف أيضًا باسم "عملية مانجوس"، والذي كان يهدف إلى إسقاط حكومة فيدل كاسترو في كوبا. ووفقًا للمعلومات الواردة في الوثائق، فقد كان من المخطط أن يرتفع عدد العاملين في المشروع إلى 600 شخص، مع زيادة ميزانية عامي 1963 و1964 إلى أكثر من 100 مليون دولار، في محاولة مكثفة لزعزعة استقرار النظام الكوبي.

وتأتي هذه التسريبات في سياق سلسلة من الوثائق التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، حيث سبق للسلطات الأمريكية أن نشرت ملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي عام 1963، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول مدى تورط المخابرات الأمريكية في الأحداث السياسية الكبرى على مدار العقود الماضية.

مقالات مشابهة

  • حصري.. رؤساء وزراء سابقون ومُكلفون بقائمة واحدة في الانتخابات العراقية المقبلة
  • زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.. ما هي خطة «ترامب» لتعزيز قطاع الطاقة؟
  • أوروبا ليست بحاجة إلى ترامب لتشكيل تحالف غربي
  • ترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
  • رئيس وزراء كندا: لا مفاوضات شاملة مع ترامب حتى يحترم بلادنا
  • رويترز: ترامب يلغي التصاريح الأمنية لكامالا هاريس وهيلاري كلينتون وآخرين
  • إدارة ترامب تلغي "الوضع القانوني" لنحو 530 ألف شخص
  • وول ستريت جورنال: رئيس الكونغو عرض على ترامب اتفاقية معادن مقابل الأمن
  • الاتحاد الأوروبي يعلق فرض تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لمنتصف إبريل 2025
  • وثائق مسربة تكشف تدخل المخابرات الأمريكية في الانتخابات بعدة دول