قالت النائبة منال نصر، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت نجاحا كبيرا في مواجهة حرب الشائعات التي تستهدف تشويه الإنجازات وزعزعة ثقة المواطنين في مسيرة التنمية.

وأوضحت نصر، في بيان لها، أن هذه الشائعات تأتي في إطار مخططات تستهدف إعاقة التقدم الذي تشهده البلاد، إلا أن القيادة المصرية استطاعت بفضل رؤيتها الحكيمة ووعي الشعب المصري التصدي لهذه المحاولات وإفشالها.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، استطاعت بناء الجمهورية الجديدة على أسس راسخة من العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تسهم في تحسين حياة المواطنين في جميع أنحاء البلاد.

وأكدت النائبة منال نصر، أن هذه المشاريع، التي تشمل تطوير البنية التحتية، وتوسيع شبكة الطرق، وتحديث قطاعي التعليم والصحة، هي جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وفقاً لأهداف مصر 2030.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن حرب الشائعات التي تواجهها مصر تتطلب تعزيز دور الإعلام الوطني في نشر الحقائق ومواجهة الأكاذيب، وهو ما تقوم به الدولة بشكل فعال من خلال تقديم معلومات دقيقة وشفافة، وإطلاع المواطنين على كل ما يخص القضايا الوطنية.

وأكد نصر أن هذا النهج الشفاف يعزز الثقة بين الشعب وقيادته ويقوض محاولات التشويه.

وشددت عضو مجلس النواب، على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، حيث تستمر القيادة السياسية في تحقيق إنجازات ملموسة في جميع القطاعات، وتواصل جهودها في بناء جمهورية جديدة تعتمد على التنمية الشاملة والاستقرار والازدهار لجميع المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»

يشكل تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية في مصر سلسلة متصلة من أعمال العنف والتطرف، منذ تأسيسها في عام 1928، إذ استغل أعضاء تنظيم الجماعة الإرهابية الدين كواجهة لتحقيق أهدافها السياسية، ما أثار القلاقل وزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ولطالما اتسمت جماعة الإخوان الإرهابية بسجل حافل بالعنف والتطرف، فضلًا عن دورها في نشر الشائعات التي تسببت في زعزعة الثقة في المؤسسات الحكومية، وتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية، ونشر الكراهية والفتنة.

الدكتور عدنان زهران في كتابه «الشائعة.. أداة حرب على الإسلام والمسلمين»، كشف عن أنواع الشائعات التي يتخذ أصحابها مثل جماعات الإخوان الإرهابية أشكالًا كثيرة وأنواع مختلفة تلائم كل غرض يريدون الوصول إليه، ويمكن تصنيف الشائعة كما يلي:

الشائعة الزاحفة

وهي الشائعة التي تصنع ببطء وتروج ببطء وتتناقل من قبل الناس همسًا وبطريقة سرية وتنتهي في نهاية المطاف إلى أن يعرفها الناس جميعًا، وتنمو مثل هذه الشائعات عادة في الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية التي تضيق فيها فسحة الحقوق والحريات.

الشائعة العنيفة

 وهي الشائعة التي يكثر حدوثها ووجودها أثناء الحروب والكوارث والأزمات والهزيمة، ومثل هذه الشائعات تستند عمومًا على العواطف الجياشة كالذعر والخوف وقد شهدت الحربين العالميتين الكثير من أنواع هذه الشائعات.

الشائعة الغاطسة 

وهي الشائعة التي تظهر ثم تغوص لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ الظروف الملائمة والمساعدة للظهور، ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المتشابهة التي يعاد ظهورها في كل الظروف المتشابهة، فالعدو الصهيوني حاول أن يعاود نشر العديد من الشائعات في حرب أكتوبر 1973م ضد المصريين، وذلك معتمدًا على شائعات مماثلة ظهرت في يونيو عام 1967.

ولعل قصة اللسان وطابع البريد المشهور تلقى المزيد من الضوء على هذا النوع من الشائعات وتتخلص القصة في أنّ أسير أمريكي عند الألمان في الحرب العالمية الأولى كتب خطابًا وأرسله إلى أسرته، ولم يكن الخطاب يحوي شيئًا غير عادي إلا ملحوظة كتبها الأسير وطلب فيها من أسرته أن تحتفظ بطابع البريد الملصق على الظرف، ولما كانت أسرته تعرف أن ابنها لم يكن يومًا من الأيام من هواة جمع الطوابع، فقد دهشوا لهذا الطلب وقرروا أن يتأكدوا من الأمر. فنزعوا الطابع ليجدوا تحته جملة تقول، إن الأعداء قطعوا لسانه، لقد انتشرت هذه الشائعة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية بالرغم أن القصة يعوزها الدليل المادي حيث إن خطابات الأسرى لا تحمل عادة طوابع، كما أن قطع اللسان من الناحية العملية يؤدي إلى الموت بكل تأكيد ما لم يقم خبير بإجراء عملية ناجحة.

الشائعة الوهمية 

وهي الشائعة التي تنتج عن الخوف وليس عن الرغبة، لذا فإن مسألة كهذه ضرورة يجب النظر فيها حتى نتفادى هذه القوة وشرها.

إشاعة الكراهية 

ومثل هذه الشائعة تنتشر من جراء الشعور بالكراهية لنظام أو لحزب سياسي ما، وأسباب هذا النوع من الشائعات هو الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب ، خاصة وقت الانتخابات فيطلقها مرشح ضد مرشح آخر، وقد تشحن هذه الشائعات بأنواع من الشتم وتشويه السمعة لزرع الكراهية في نفوس الناخبين إزاء هذا المرشح المقصود بالشائعة.

الشائعة الوردية 

وتسمى أيضًا الشائعة المتفائلة أو إشاعة التوقع، وغالبًا ما تحتوي هذه الشائعات وعودًا إيجابية بتحقيق مصلحة للوسط الذي تنتشر فيها.

مقالات مشابهة

  • عبد الله بن طوق: الإمارات بفضل توجيهات قيادتها تتبنى استراتيجيات استباقية تعزز قدراتها التنافسية اقتصادياً
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
  • للتوعية السياسية والمجتمعية: بروتوكول تعاون بين جامعة بنها وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • «خوري» تبحث العملية السياسية مع أعضاء مجلس النواب في بنغازي
  • العقيبي يناقش الصعوبات التي تعيق عمل التعليم الخاص
  • مجلس النواب يناقش الصعوبات التي تعيق «عمل التعليم الخاص»
  • إعلام وطني يعكس صورة الدولة بمسؤولية ووعي على مائدة عبدالعزيز والشوربجي
  • وكيل أول الشيوخ: مصر نجحت في مواجهة الإرهاب وواجهت المخاطر
  • الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم
  • الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم - عاجل