لبنان ٢٤:
2025-01-29@23:17:17 GMT
خلال اتصال بينهما.. وزير خارجية مصر أكّد للراعي دعم بلاده للبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زار رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، يرافقه المستشارة السياسية كارول زوين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي لبحث مستجدات الحرب على لبنان. وأكد مخزومي على أهمية دور البطريرك كمرجعية وطنية تدعم الوحدة الوطنية واستقامة الدولة.
وشدد مخزومي على أهمية وقف الحرب، معتبرًا أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة شرعية، مما يتيح للبنان الاستفادة من الدعم الإقليمي والدولي، وآخره ما صدر عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، التي أكد مخزومي أنها تبرز حرص الدول الصديقة على مساعدة لبنان.
كما تناول مخزومي ملف النازحين، مؤكدًا على ضرورة تنظيمه بما يحافظ على المجتمع والسلم الأهلي، رافضًا مقترحات نقل طلاب بيروت من مدارسهم الرسمية، واعتبرها مخططات تهدف إلى تهجيرهم خارج العاصمة.
كما تلقى الراعي اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي وصل اليوم في زيارة الى لبنان، معتذرا عن "عدم تمكنه من الحضور الى الصرح البطريركي، ناقلا "وقوف مصر الى جانب الشعب اللبناني"، مثنيا على "دور غبطته المهم، وخصوصا في موضوع انتخاب رئس للجمهورية"، الذي تمناه عبد العاطي "أن يحصل سريعا".
بدوره، شكر البطريرك الراعي، لـ"الوزير عبد العاطي الدعم والمساعدات التي تقدمها مصر إلى الشعب اللبناني"، وحمله الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضرس الثاني، والشيخ الأزهر. (الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
أعلنت "حركة التوحيد الإسلامي" في بيان، ان "أمينها العام الشيخ بلال سعيد شعبان زار على رأس وفد ضمّ عضو مجلس أمناء الحركة عمر الأيوبي، وبمشاركة وحضور رئيس "حركة الامة" الشيخ عبد الله جبري ، الأمين العام ل"الجماعة الاسلامية في لبنان" الشيخ محمد طقوش مركز الجماعة في بيروت.وكان اللقاء مناسبة للتهنئة "بالانتصار الكبير للبنان وفلسطين على العدو الاسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي"، حيث وجّه المجتمعون التحية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مباركين إتمام صفقة الأسرى وعودة مئات آلاف النازحين إلى أرضهم في القطاع المحاصر، حيث "تبلور أمام مرأى العالم أجمع الإنجاز الذي حققته المقاومة في لبنان وفي فلسطين، بمشاهد تعبّر عن انتصار عظيم، وهذا شرف للجميع وعز للأمة بمختلف مكوناتها، انتصار كان ثمنه بذل دماء القادة الشهداء الذين قضوا نحبهم وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
ودعا المجتمعون الفصائل الفلسطينية "للالتفاف حول مشروع المقاومة الذي يخطط العدو لتصفيته والقضاء عليه في كل المنطقة"، مشدّدين على أهمية "ثقة شعوبنا بالمقاومة، ما يفسّر هذا الاحتضان الشعبي الذي شاهده الجميع سواء في غزة أو في الجنوب اللبناني".