تجربة صيد حقيقية في Monster Hunter Outlanders
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
Monster Hunter Outlanders هي لعبة جديدة بمزايا كاملة من سلسلة الألعاب الشهيرة Monster Hunter ، تمّ تطويرها بالتعاون بين مجموعة TiMi Studio الشركة العالمية الرائدة في تطوير الألعاب الإلكترونية على الأجهزة المحمولة، والتابعة لشركة Tencent Games، وبين شركة Capcom المُصمّمة لسلسلة ألعاب تقمّص الأدوار والحركة، والتي تضع اللاعبين في تجارب مواجهة مع وحوش عملاقة ضمن بيئات طبيعية جميلة.
صدرت لعبة Monster Hunter في البداية عام 2004، وركزت على نشر تجارب اللعب التعاوني في اصطياد الوحوش العملاقة، وحظيت بشعبية كبيرة بين اللاعبين في جميع أنحاء العالم. وبعيداً عن الألعاب المحمولة الأخرى في سلسلة Monster Hunter، تتميز Monster Hunter Outlanders بأنها لعبة بقاء تدور أحداثها في عالم Monster Hunter المفتوح.
• استكشف وحافظ على حياتك في مناطق فريدة عبر العالم المفتوح تتميز ببيئاتها وأجوائها الطبيعية وبالوحوش
• ابتكر واصنع معدّاتك وأدواتك الشخصية
• شارك في تجربة الصيد التقليدية حيث يمكنك اللعب بمفردك أو الانضمام إلى فريق صيد يضمّ أربعة لاعبين
ومن خلال الجمع بين هذه العناصر الثلاثة، نهدف إلى ابتكار لعبة متميزة على الأجهزة المحمولة تتيح أمام اللاعبين فرصة للاستمتاع بتجربة عالم Monster Hunter بصحبة الأصدقاء، في أي وقت ومن أي مكان.
وستقوم مجموعة TiMi Studio الشهيرة بتقديم ألعاب عالية الجودة للأجهزة المحمولة؛ مثل Age of Empires Mobile وCall of Duty Mobile وPokémon Unite، بالاستفادة من العالم الواسع والمفتوح في لعبة Monster Hunter Outlanders لابتكار أحداث وأنشطة عالمية منتظمة، تتيح فرصاً هائلة أمام أفراد المجتمع لخوض تجارب ممتعة أثناء مغامراتهم في اللعبة.
وقال دونج هوانج، المنتج في مجموعة TiMi Studio: "حان الوقت الآن للاعبين على الأجهزة المحمولة كي يستمتعوا بكلّ ما تتميز به Monster Hunter المشوّقة عن غيرها من الألعاب. ولا تقتصر Monster Hunter Outlanders على تقديم تجربة صيد حقيقية للاعبين فحسب؛ بل تفتح أمامهم عالماً واسعاً يتميز بمجتمع وأنظمة توفر لهم ما يبحثون عنه في عالم ألعاب اليوم".
الموعد الرسمي للإطلاق العالمي للعبة Monster Hunter Outlanders لم يتمّ تحديده بعد، وسيتم إجراء عدة اختبارات لعب قبل الإطلاق. ويمكن للاعبين الانضمام إلى مجتمع اللعبة عبر منصّة ديسكورد، والذي يمكن من خلاله متابعة الحوارات الدائرة حول اللعبة الجديدة والسلسلة الحالية، والتسجيل في فرص اختبار الألعاب المستقبلية، بالإضافة إلى موقع اللعبة الإلكتروني وحساباتها على منصّات التواصل الأخرى، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام وتويتر (X) و يوتيوب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نصر الله: "التسهيلات الضريبية" تعيد بناء الثقة وتفتح صفحة شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال
نصر الله: التسهيلات الضريبية الجديدة تعيد بناء الثقة بين الدولة ورواد الأعمال وتُحفّز بيئة الاستثمار
نصر الله: التسهيلات الضريبية تمنح الشركات الناشئة مساحة للنمو والابتكار
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، رائد الأعمال والمستثمر في مجال الشركات الناشئة، بحزمة التسهيلات الضريبية الأخيرة التي أطلقتها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية وتاريخية في العلاقة بين الدولة ومجتمع الأعمال، وتُعيد رسم هذه العلاقة على أسس من الثقة والشراكة الحقيقية.
وقال نصر الله: إن هذه الحزمة الجريئة والطموحة تُحفّز الاستثمار، وتعزّز الإنتاج والتصدير، وتخلق بيئة أعمال صديقة للمستثمرين، سواء من الكبار أو أصحاب المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة.
وتابع: "لقد أظهرت التسهيلات الأخيرة معالجات مرنة، سواء من خلال تسوية المنازعات القديمة بإجراءات مبسطة، أو التوسع في الفحص بالعينة، أو وضع حد أقصى لمقابل التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة، فضلًا عن تسريع منظومة المقاصة الإلكترونية ورد ضريبة القيمة المضافة لتوفير السيولة للمشروعات.»
وأوضح أن هذه الإجراءات تعكس إيمان الدولة بدور القطاع الخاص وقدرته على تنشيط الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أن وجود إرادة سياسية واضحة، تتجلى في توجيهات الرئيس، يمنح رواد الأعمال والشركات الصغيرة دفعة قوية وثقة غير مسبوقة، خاصة أنهم الأكثر حساسية للتغيرات في البيئة الضريبية والتنظيمية.
وأشار نصر الله إلى أن ما يُميّز هذه المرحلة هو الانتقال السريع من الإعلان السياسي إلى التنفيذ الميداني الفعلي، حيث بدأت مصلحة الضرائب، بقيادة الدكتور أحمد كجوك، في تطبيق الحوافز والإجراءات الجديدة مباشرة، مع وجود متابعة ميدانية لضمان دقة التنفيذ. وأضاف: «اليوم نرى وزارة المالية ومصلحة الضرائب تتحدثان بلغة محفزة وواقعية تدعم التنمية الاقتصادية الشاملة.»
وسلط نصر الله الضوء على النظام الضريبي المبسط لصغار الممولين والشركات الناشئة، معتبرًا إياه فكرًا جديدًا يُوسّع القاعدة الضريبية ويمنح هذه الكيانات فرصة للنمو بثقة، مما يُشكّل نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء اقتصاد قوي وأكثر تنافسية.
كما نوّه إلى قانون تسوية أوضاع الممولين الجدد (قانون 5 لسنة 2025)، الذي يمنح أي شخص يسجل قبل 12 مايو 2025 إعفاءً كاملًا من المحاسبة الضريبية عن الفترات السابقة، مع بدء النشاط الضريبي من 13 فبراير 2025، قائلًا: «الرسالة الجوهرية هي: اللي فات مات، وهذه رسالة طمأنة مهمة تُحفز غير المسجلين على الاندماج الطوعي في الاقتصاد الرسمي.»
وأضاف: «نحن أمام مرحلة مفصلية عنوانها: الثقة والشراكة والمساندة، وهو ما يُوجب علينا جميعًا، كخبراء ومستثمرين وممولين، العمل جنبًا إلى جنب لإنجاح هذه المبادرة الطموحة، بما يخدم مصالح الوطن ويُعزّز قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.»
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور إسلام نصر الله الحكومة إلى مواصلة هذا النهج الإصلاحي، والتركيز على العدالة الضريبية وتخفيف الأعباء، مؤكدًا أن بناء اقتصاد قوي لا يتحقق إلا بتمكين القطاع الخاص وتحفيز المبدعين والمستثمرين على المضي قدمًا بثقة وثبات.